عالم من هارفارد يفسّر "صوتا غامضا هز المنازل في نيو إنغلاند"!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفاد سكان نيو إنغلاند الأمريكية أنهم سمعوا صوتا "غريبا"، مساء يوم 20 أكتوبر، أدى إلى هز المنازل والنوافذ لمدة 12 ثانية على الأقل، وفقا للتقارير.
وسجلت الأجهزة الفلكية بجامعة هارفارد الضوضاء، ووجدت أنها لا تشبه أي شيء صادر عن الطيور أو الطائرات أو الرياح.
وحقق عالم فيزياء صيد الكائنات الفضائية، والرئيس السابق لعلم الفلك بجامعة هارفارد، آفي لوب، في مصدر "الصوت الغريب".
وقرر لوب أن جسما غريبا أطلق طاقة متفجرة تعادل 2400 رطل من مادة "تي إن تي"، تم اكتشافها من مسافة تزيد عن 10 أميال.
Mysterious 'explosive' sound from a 'UFO' over New England shook homes and rattled windows - and a Harvard physicist believes he has located the source https://t.co/aomQTegBVkpic.twitter.com/iKKFuJWtff
— Daily Mail Online (@MailOnline) November 13, 2023وكان الصوت يتحرك بسرعة 1115 قدما في الثانية (0.3399 كم/الثانية)، عندما اكتشفه مرصد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس.
وقرر لوب أن مصدر الطاقة جاء على الأرجح من انفجار نيزك بعرض ميل خلال وابل Orionid الذي بلغ ذروته في المنطقة يوم 21 أكتوبر.
وسجل مرصد مشروع Galileo الذي أنشأه لوب، الحدث باستخدام ميكروفون عملاق فائق الحساسية قام بتركيبه على سطح أحد المباني في حرم جامعة هارفارد.
واتصل آندي ميد، الذي صمم وبنى النظام، بـ لوب في 21 أكتوبر، بعد أن لاحظ شيئا غريبا التقطته أجهزة الاستشعار.
إقرأ المزيدوقال ميد في مذكرة: "بدأت أتلقى رسائل هذا الصباح حول صوت تم سماعه في جميع أنحاء نيو إنغلاند. الجدير بالذكر أن مرصد Mount Washington نشر منشورا حول هذا الموضوع حيث كان هناك الكثير من الاستفسارات. وحقق المنشور الآن أكثر من 4000 تفاعل و1000 تعليق و751 مشاركة".
وأخبر ميد لوب أنه وجد "صوتا مثيرا للاهتمام للغاية" استمر لمدة 12 ثانية.
وأنشأ لوب بعد ذلك موقعا إلكترونيا لجمع التقارير من مواقع أخرى.
وشارك فيزيائيون في منشور Medium، ما يلي: "بالنظر إلى مهمة مشروع Galileo، يتبادر إلى الذهن سؤال واحد: هل هذه ظاهرة شاذة غير محددة (UAP)؟، هل يستخدم الفضائيون تقنيات متقدمة بالقرب من الأرض؟".
وكانت الإشارة قصيرة ولكنها أنتجت إطلاقا مفاجئا للطاقة، ما أدى إلى إرسال موجة عبر الغلاف الجوي للأرض.
وبلغت زخات شهب Orionid، التي تحدث كل خريف عندما تمر الأرض عبر تيار من حطام مذنب هالي، ذروتها في 21 أكتوبر مع ما يصل إلى 25 شهابا كل ساعة.
وفي كل عام، تمر الأرض عبر مسارات الحطام هذه، التي تصطدم بغلافنا الجوي وتتفكك لتشكل خطوطا نارية وملونة في السماء.
ولأن هذا حدث سنوي، أفاد سكان نيو إنغلاند أنهم سمعوا "أصواتا مماثلة" في عام 2021، أيضا في 20 أكتوبر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث غرائب فيزياء
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.