قلق أمريكي من تطوير روسيا مسيّرتها "الصياد" الفرط صوتية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دقت الولايات المتحدة ناقوس الخطر بشأن قرار روسيا بتوسيع إنتاج طائرات بدون طيار جديدة، بما في ذلك المسيّرة الهجومية العملياتية S-70B (الصياد).
أفادت بذلك المجلة الأمريكية The National Interest.
وجاء في مقال نشرته المجلة: "إن تحركات موسكو نحو توسيع القدرات المحلية لإنتاج الطائرات بدون طيار مثيرة للقلق".
يذكر أن المسيرة الهجومية الروسية الفرط صوتية "الصياد" تم تطويرها في مكتب التصميم التابع لشركة "سوخوي"، ويبلغ طولها 14 مترا، باع جناحها 19 مترا. ولا يتجاوز وزنها عند الإقلاع 20 طنا. ويمكن استخدام مسيّرة "الصياد" مع مقاتلة "سو-57" من الجيل الخامس التي تحملها. بينما يمكن كذلك استخدام "الصياد" كطائرة مسيرة مستقلة.
إقرأ المزيدوقالت National Interest إن مسيرة "الصياد" مجهزة بمحرك تربيني نفاث من طراز AL-41F1 .
واتخذ الخبراء العسكريون الروس قرارا بتوسيع المهام التي تقوم بأدائها مسيّرة "الصياد" التي أصبحت أول درون حربي في العالم بوسعه اعتراض الطائرات الحربية المعادية.
وتستطيع المسيرة إصابة الطائرات المعادية بصواريخ "جو – جو" من مسافة تعجز مقاتلة "سو – 57" عن إصابتها منها. ولا يستبعد الخبراء أن تكتسب المسيرات من هذا النوع قدرة على توجيه ضربات جوية إلى الدفاعات الجوية المعادية باستخدام صواريخ "جو – أرض". ويمكن أن تعمل " الصياد" كذلك ضمن مجموعة من الدرونات وليس فقط كدرون مستقل تدعمه مقاتلة "سو – 57".
بذكر أن مسيرة "الصياد" الضاربة الروسية قامت عام 2019 بأول طلعة جوية لها استغرقت 20 دقيقة .
المصدر: روسيسكا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.