الكشف على 1928 مريضا في قافلة علاجية بالدقهلية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية تنظيم قافلة طبية علاجية في قرية دميانة مركز بلقاس، تحت إشراف الدكتورة علياء أبو السعود منسق عام القوافل، وجرى توقيع الكشف الطبي على 1928 مريضا، في مختلف التخصصات.
قافلة طبية بالدقهليةوأشار مكين في بيان له إلى أن القافلة الطبية جاءت بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتنفيذاً لتوجيهات محافظة الدقهلية بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالأماكن النائية والمحرومة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن القافلة ضمت 11 عيادة بينها 6 متنقلة، وهي: «2 أطفال -2 باطنة - جراحة - تنظيم أسرة - نساء»، والباقي داخل الوحدة فضلًا عن معمل طفيليات وأشعة x ray.
وجاء بيان القافلة كالتالي:
باطنة 392
أطفال 313
جراحة 151
جلدية 166
أسنان 155
رمد 156
أنف وأذن 129
عظام 236
نسا 230
وأوضح أنه تم إجراء 223 تحليلاً مختلفاً للمرضى، و130حالة أشعة عادية وموجات صوتيه فضلاً عن فحوصات لـ143 مريضًا ضمن مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكري وضغط الدم وتحويل 32 حالة للمستشفيات لإجراء جراحات مختلفة وإصدار 13 قرارًا للعلاج على نفقة الدولة.
وأكد وكيل الوزارة حرص مديرية الصحة بالمحافظة على توعية المواطنين، إذ أقيم على هامش القافلة عدد 39 ندوة تثقيفية، و139 حالة استبيان مؤكداً استمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية محافظة الدقهلية صحة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
د. عبد الله السعدني مدرس مساعد.الأطباء المقيمين:
د. أحمد عبد الحفيظد. عمر جبريلد. عبد الله أبو المجدد. أحمد البحيريد. حسام التهاميد. السيد حسند. محمد هريسةأطباء جراحة العظام:
د. محمود عبد الحميد مدرس مساعدد. عبد الله صلاح طبيب مقيمد. خالد متولي طبيب مقيم.أطباء التخدير:
د. محمد عبد الناصر مدرس مساعدد. محمد علاء طبيب مقيمد. نور الدين الكحيلي طبيب مقيمد. أحمد يونس طبيب مقيمد. مصطفى البدوي طبيب مقيم.طاقم التمريض والعمال:
أحمد مغاوري محمد،سامح صابر سیدمسعود محمدهاجر أحمدمحمود محمد امتیاز تمریض.ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.