وفاة مؤثرة برازيلية بعد خضوعها لعملية تجميلية في الركبة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لقيت المؤثرة البرازيلية ونجمة تلفزيون الواقع لوانا أندرادي - Luana Andrade حفتها عن عمر يناهز الـ29 عامًا بعد خضوعها لعملية تجميلية لشفط الدهون من ركبتها في أحد مستشفيات مدينة ساو باولو.
ووفقًا لوسائل إعلام برازيلية، فقد خضعت لوانا أندرادي للعملية التجميلية الاثنين في مستشفى ساو لويز، لكنها تعرضت لسكتة دماغية فور انتهاء العملية مما أدى إلى وفاتها على الفور.
ونقلت التقارير الإخبارية عن جراحين وأطباء في المستشفى أقوالهم بأن لوانا عانت من تجلطات في الأوردة أو الشرايين، مما أسفر عن أنها انسداد رئوي، وهو انسداد في الشرايين حدث بعد انفصال جلطة من الأوردة في ساقها وتدفقها إلى رئتيها.
وقال المستشفى في بيان رسمي: "تم إدخال المريضة لوانا أندرادي، برفقة عائلتها، بعد ظهر يوم الاثنين إلى الوحدة لإجراء عملية شفط الدهون، والتي أجراها جراح خاص وطبيب تخدير استأجرته الأسرة، وبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من الجراحة، عانت المريضة من حدث تنفسي مفاجئ وتعرض لسكتة قلبية، وقام الفريق بإنعاشها على الفور."
وتابع البيان: "تم إيقاف العملية الجراحية، وأجريت للمريضة فحوصات كشفت عن وجود جلطة دماغية كبيرة، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة، حيث خضعت للأدوية وعلاج الدورة الدموية، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها فريق المستشفى، إلا أن حالتها كانت غير مواتية وتوفيت حوالي الساعة 5:30 صباحًا اليوم [الثلاثاء]. وكان سبب الوفاة انسدادًا رئويًا هائلًا."
وفقا لمايو كلينيك، الانسداد الرئوي هو "جلطة دموية تمنع وتوقف تدفق الدم إلى الشريان في الرئة. في معظم الحالات، تبدأ الجلطة الدموية في وريد عميق في الساق وتنتقل إلى الرئة.اشتهرت أندرادي، التي كان لديها 558000 متابع على إنستغرام، ببطولتها في الموسم
السادس من برنامج الواقع البرازيلي Power Couple مع صديقها جواو حداد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البرازيل التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تظهر دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.
وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.
(رويترز)