عالميا.. الدولار يهبط إلى مستويات متدنية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
هبط الدولار إلى مستويات متدنية يوم الأربعاء بعد أن تراجع خلال الليل مع صدور قراءة مفاجئة أضعف للتضخم في الولايات المتحدة عززت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) وصل لنهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
في الوقت نفسه، تلقى اليوان الصيني في الخارج بعض الدعم بعد أن تجاوز الإنتاج الصناعي المحلي ونمو مبيعات التجزئة التوقعات.
وقال روب كارنيل رئيس قسم الأبحاث في منطقة آسيا والمحيط الهادي وكبير الاقتصاديين في آي.إن.جي إن بيانات النشاط تبدو بوجه عام "دليلا إضافيا على التقدم البطيء جدا" في الاقتصاد الصيني.
وارتفع اليوان في الخارج لفترة وجيزة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 7.2385 مقابل الدولار قبل أن يتراجع قليلا إلى 7.2477 دولارات.
في الوقت نفسه، استمرت الأخبار القاتمة في التدفق من قطاع العقارات الصيني، إذ أظهرت بيانات رسمية انخفاض المبيعات بوتيرة أسرع في أكتوبر تشرين الأول وتراجع الاستثمار.
وقال كارنيل إنه مع عدم وجود نهاية في الأفق للمشكلات في هذا القطاع، فمن المرجح أن يتسرب ذلك إلى أجزاء أخرى من الاقتصاد الصيني.
وصعد الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في شهر عند 0.6029 مقابل الدولار.
وأدت عمليات بيع مكثفة للدولار إلى ارتفاع العديد من العملات المقابلة له، مع بقاء اليورو قريبا من أعلى مستوى في أكثر من شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء.
وقد نشأ النشاط المحموم في سوق العملات بسبب البيانات التي أظهرت عدم تغير أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول، مع ارتفاع سنوي في التضخم الأساسي بوتيرة هي الأقل خلال عامين.
وفي الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر تشرين الأول، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2 بالمئة، وهو ما دون تقديرات الاقتصاديين، بعد ارتفاعه 3.7 بالمئة في سبتمبر أيلول.
دفعت البيانات المشاركين في السوق إلى توقع عدم إقدام المركزي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة مجددا في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر كانون الأول.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات، في أحدث قراءة 104.14، وهو ليس ببعيد عن أدنى مستوى في شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء عند 103.98.
ومع تراجع الدولار، استقر اليورو بالقرب من 1.08725 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس آب في اليوم السابق.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.2489 دولار، مقتربا من مستويات شوهدت آخر مرة في سبتمبر أيلول.
وقدم انخفاض العملة الأمريكية خلال الليل بعض الدعم للين الضعيف، الذي ارتفع من أدنى مستوى جديد خلال عام المسجل يوم الاثنين عند 151.92.
وسجل الدولار مقابل الين ارتفاعا طفيفا إلى 150.68، إذ كشفت البيانات عن انكماش الاقتصاد الياباني في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول، مما يعقد جهود البنك المركزي الرامية للخروج تدريجيا من سياسته النقدية فائقة التساهل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مستوى فی
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أدنى مستوى مقابل اليورو في 3 سنوات وسط تأثيرات رسوم ترامب
واصل الدولار تراجعه اليوم الجمعة ليبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من 3 سنوات، متأثرا بالسياسات التجارية والاقتصادية لدونالد ترامب التي تقوّض المصداقية الأميركية في سوق العملات، وفق مراقبين.
وتراجعت العملة الأميركية 1.6% مقابل العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1383 دولار لليورو قرابة 08:30 بتوقيت غرينتش، بعدما كانت قد وصلت إلى 1.1416 دولار خلال الجلسة نفسها، وهو أدنى مستوياته منذ شباط/فبراير 2022.
وهوى الدولار الأميركي اليوم أمام الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى في 10سنوات جراء تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الذي دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأميركية لصالح الملاذات الآمنة ومنها الفرنك السويسري والين واليورو بالإضافة إلى الذهب.
انخفض الدولار بنسبة 1.2% إلى 0.81405 فرنك سويسري لأول مرة منذ يناير/كانون الأول 2015، مواصلا بذلك انخفاضه الذي بلغ قرابة 4% أمس الخميس. هبطت العملة الأميركية بنسبة 1.1% إلى 142.88 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي. زاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% أمام العملة الأميركية. نزل مؤشر الدولار بنحو 1.2%، ليهبط إلى ما دون مستوى 100 نقطة للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2023. قفز الذهب 1.4% إلى مستوى غير مسبوق عند 3219.23 دولار للأوقية.وشهدت بورصة وول ستريت في نيويورك موجة بيع أمس الخميس متخلية عن مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة كانت مدفوعة دونالد ترامب تعليق تطبيق الرسوم الجمركية على عشرات الدول.
إعلانكما تشهد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل عمليات بيع مكثفة، مما يضع العوائد على السندات لأجل 10 سنوات على مسار تحقيق أكبر قفزة أسبوعية لها منذ عام 2001.
وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون "سادت حالة من البيع القوي في الأسواق الأميركية، وتوجهت (عمليات الشراء) نحو أصول الملاذ الآمن التقليدية، مع تراجع الدولار عن جاذبيته".
وأضاف "تبدو هذه التحركات أشبه بتدفقات إعادة رؤوس الأموال الأجنبية، حيث ركز الكثيرون على فكرة أن قرار ترامب المتردد بتعليق الرسوم الجمركية كان بسبب زيادة مخاطر النظام،
وهجرة رؤوس الأموال".