رئيس جامعة بني سويف: تنفيذ 79 دورة تدريبية لـ 2302 متدرب بمركز تنمية الموارد البشرية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
محافظ بنى سويف : محاضر لأصحاب مستودعات بوتاجاز أغلقوا قبل المواعيد الرسمية
«تموين بنى سويف»: محضر ضد مصنع لاستخدامه علامة تجارية وإحالة المضبوطات للنيابة العام
ضبط عاطل قتل صديقه وألقى بجثته فى مسقى زراعية في بنى سويف
استعرض الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، التقرير الفني لمركز تنمية الموارد البشرية من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة المركز، بحضور الدكتور جمال عبدالرحمن نائب رئيس الجامعة لقطاع التعليم والطلاب، والدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، والدكتور جمال عبدالمطلب مدير المركز، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المركز عقد خلال هذه الفترة 79 دورة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بإجمالي 2302 متدرب، وتم عقد دورتان عن التأهيل للعمل بالسلك الجامعي للهيئة المعاونة المعينين بإجمالي عدد 159 معيد، كما تم عقد 4 دورات للعاملين بالجهاز الإداري بالجامعة بإجمالي 387 متدرب، مشيرًا إلى تنوع مجالات الدورات التدريبية لتشمل مهارات الاتصال، وإدارة الفريق البحثي، والنزاهة والشفافية، واستخدام التكنولوجيا، وتنظيم المؤتمرات العلمية، ونظم الساعات المعتمدة، وأخلاقيات البحث العلمي، ومعايير الجودة، والنشر الدولي.
وأضاف الدكتور جمال عبدالمطلب، أن الدورات شملت أيضاً دورة آداب وسلوك المهنة، ونظم الامتحانات وتقويم الطلاب، والمشروعات التنافسية، ومهارات العرض الفعال، وإدارة الوقت والاجتماعات، والإدارة الجامعية، والجوانب المالية والقانونية في الإدارة، والتخطيط الاستراتيجي، ومهارات التدريس الفعال.
بنى سويف اخبار بنى سويف بنى سويف الان بنى سويف اليوم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: بنى سويف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: "الإسلام وعصمة الدماء"، بحضور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور هاني عوده مدير عام الجامع الأزهر.
وأكد الدكتور سلامة داود أننا نعيش اليوم في زمن تكثر فيه فوضى الدماء التي تسيل وتستباح في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اعتاد الناس على رؤية هذه الدماء، وأصبح القتل مألوفًا بسبب كثرة الحوادث والجرائم المرتكبة، حتى فقدت الدماء حرمتها، رغم أن الله -سبحانه وتعالى- حرمها، وحظر قتل النفس إلا بالحق، كما حفظ للإنسان حقه في الحياة منذ أن كان جنينًا، ومنع قتله ما دامت الروح فيه.
وتابع رئيس الجامعة أن الأرواح التي تُزهق ويُحصد الآلاف منها تحت مظلة الحرب في البلدان العربية، وكذلك في دول أجنبية، وتثير تساؤلات مؤلمة، ما الذنب الذي ارتكبته تلك النفوس، ولماذا يُقتل أكثر من 10,000 طفل لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات.. مؤكدا أن الاستهانة بالدماء هي التي شجعت العالم على ارتكاب هذه الجرائم، وللأسف نحن نعيش في زمن وصفه النبي ﷺ بزمن "الهرج"، أي القتل.
وأكد أن الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها ولما جاء الإسلام، وضع ميثاقًا غليظًا لحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل قبل وبعد ولادته، محذرًا من قتل الأطفال خوفًا من الفقر، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ}، كما نهى الإسلام عن أي تصرف يُمكن أن يؤدي إلى القتل، حتى لو كان على سبيل المزاح، حيث قال النبي ﷺ: "من حمل علينا السلاح فليس منا"، لكننا نشهد اليوم استخدام السلاح بلا مبرر، مما يسبب الرعب والتهديد للآمنين.
وأضاف عندما نتأمل القرآن الكريم، نجد أن آياته تدعو إلى الأمن والسلام، حيث قال تعالى في أول سورة في كتابه العزيز: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وفي آخر جزء من القرآن، أكد على أهمية الأمن بقوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، فقد كان القرآن الكريم دعامة للأمان في حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها، حرصًا على استقرار المجتمع. فالقتل فعل بشع، وقد حرمه النبي ﷺ حينما نظر إلى الكعبة، وقال: "لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم"، وفي القرآن الكريم، اقترن القتل بالشرك بالله، مما يدل على عظم هذا الذنب.
وأوصى رئيس جامعة الأزهر، بجمع الأحاديث التي تتحدث عن تحريم الدماء وعصمة النفس، في كتيب يُوزع على الناس ليستفيد الجميع منها، ويُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.