حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) "فيليب لازاريني" من خطر استخدام الوقود كسلاح في الحرب الإسرائيلية على غزة، وشدد على ضرورة توقف ذلك فورا، مشيرًا إلى أن شاحنات الأونروا لم تتمكن من استلام المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح بسبب نفاد الوقود.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، أن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص، تتوقف تدريجيا بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.


وقال "لازاريني" إن وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قد دقت ناقوس الخطر قبل ثلاثة أسابيع بشأن الوضع المرتبط بالوقود، وحذرت من أن الإمدادات آخذة في النفاد ما يؤثر على العمليات المنقذة للحياة.
وعبر المسؤول الأممي عن دهشته لاضطرار الوكالات الإنسانية إلى استجداء الوقود، وقال: "منذ بداية الحرب، استخدم الوقود كسلاح فيها ويجب أن يتوقف ذلك على الفور"، مناشدا الجميع بضرورة توفير الوقود الآن، ووقف استخدام المساعدة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا الحرب الإسرائيلية على غزة فيليب لازاريني

إقرأ أيضاً:

صراخ لا يتوقف من المستوطنين في شمال إسرائيل.. ساعات صعبة داخل الاحتلال

تضرب الحرائق وتشتعل النيران في مستوطنات شمال إسرائيل كل يوم تقريبًا، مع استمرار الهجمات التي يشنها حزب الله، مع تطور الصراع على الحدود الجنوبية اللبنانية رغم المساعي الدولية لخفض التصعيد، وتأكل النيران مناطق عديدة وواسعة من شمال إسرائيل، مما خلفت أضرارًا بالغة ومٌعاناة كبرى، بحسب موقع «والا» العبري.

وبحسب الموقع فإن سكان شمال إسرائيل لا يتوقفون عن الصراخ، وتوجيه مطالب لسلطات الاحتلال بالبحث عن حل لأزمة المستوطنات الشمالية ووقف التصعيد مع حزب الله.

وصلت أول سيارة إطفاء بعد ساعتين من اندلاع الحريق

وذكر بعض السكان، أن أول سيارة إطفاء وصلت إلى المنطقة بعد ساعتين عند اندلاع الحرائق خلال الساعات الماضية، ولم تظهر أي طائرة أو مروحية إطفاء في الجو: «المناطق التي تحترق ضخمة».

ويحاول المزارعون من المستوطنين الإسرائيليين إطفاء النيران والحرائق دون جدوى، مؤكدين أنه لا يتم تفعيل طائرات الإطفاء إلا عند وجود مشكلة في طرق الوصول إلى مناطق النيران، أو وجود خطر على حياة الأفراد على الأرض.

أكثر من 25 فرقة إطفاء

وتعمل أكثر من 25 فرقة إطفاء في بعض مستوطنات شمال إسرائيل خلال الوقت الحالي، بمساعدة بعض الجهات الأخرى، على إطفاء النيران الضخمة التي تزحف يوميًا وتأكل عشرات الكيلومترات من الأراضي.

وتعد المناطق الزراعية التي تحترق بفعل صواريخ حزب الله هي مصدر الدخل الوحيد للمستوطنين الإسرائيليين في الشمال، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، والرياح، يزداد تأثير النيران، ويعيش شمال إسرائيل في تحذيرات وتهديدات دائمة.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بوكالة الأونروا فى حوار لـ«البوابة نيوز»: تدمير 190 منشأة تابعة للوكالة فى غزة
  • تزامنا مع عيد الاستقلال.. مظاهرة احتجاجية بمدينة نيويورك ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • «الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • صراخ لا يتوقف من المستوطنين في شمال إسرائيل.. ساعات صعبة داخل الاحتلال
  • خطورة التوقيت عنوان للمجاعة
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • الأونروا: أوامر إسرائيلية جديدة تجبر 250 ألف شخص على الفرار من جديد في غزة
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
  • يحتاج 10 آلاف جندي فورا.. أزمة تجنيد شديدة تضرب الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة