الأونروا: استخدم الوقود كسلاح في الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن يتوقف فورا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) "فيليب لازاريني" من خطر استخدام الوقود كسلاح في الحرب الإسرائيلية على غزة، وشدد على ضرورة توقف ذلك فورا، مشيرًا إلى أن شاحنات الأونروا لم تتمكن من استلام المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح بسبب نفاد الوقود.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، أن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص، تتوقف تدريجيا بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.
وقال "لازاريني" إن وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قد دقت ناقوس الخطر قبل ثلاثة أسابيع بشأن الوضع المرتبط بالوقود، وحذرت من أن الإمدادات آخذة في النفاد ما يؤثر على العمليات المنقذة للحياة.
وعبر المسؤول الأممي عن دهشته لاضطرار الوكالات الإنسانية إلى استجداء الوقود، وقال: "منذ بداية الحرب، استخدم الوقود كسلاح فيها ويجب أن يتوقف ذلك على الفور"، مناشدا الجميع بضرورة توفير الوقود الآن، ووقف استخدام المساعدة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الحرب الإسرائيلية على غزة فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع “لا تطاق”.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في بيان لها: إنه “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة 13 شهرًا”.
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: “نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه”.
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع “لا يطاق”.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ الخامس من أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وتلوح أزمة إنسانية حقيقة وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.