وزيرا «الري» و«التنمية المحلية» يناقشان خطة التدخلات الطارئة لمواجهة السيول
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا مع اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ، وتجهيز مراكز الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات، ومتابعة موقف الإستعدادات الحالية للتعامل مع فترة الأمطار الغزيرة والسيول.
وأكد «سويلم» قيام الوزارة بالتنسيق بشكل دائم مع جميع الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية للاستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة لإستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ، مع العمل على توفير التمويل اللازم لرفع كفاءة المعدات الموجودة ببعض المحافظات مع وضع جدول زمني لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة.
وأشار إلى حرص الوزارة على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات، اعتمادا على دراسات فنية دقيقة وبخطة زمنية محددة، لضمان قدرة هذه المحطات على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الري والصرف وغيرها من الاستخدامات، والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ.
وشدد على استمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والأدوية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه السيول، مع تأكيد الدور المهم لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلي) التي تتواجد بها هذه المخرات والأدوية الطبيعية فى إزالة كل أشكال التعديات الواقعة عليها والتحقق من إجراء التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أي عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضي المحيطة بالمخرات.
وأشار إلى استمرار أجهزة الوزارة في متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح سواء المنفذة بالفعل أو الجارى تنفيذها حاليا، موضحا دور مركز التنبؤ التابع للوزارة فى رصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام وتوفير هذه البيانات بشكل فوري لجميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لإتخاذ الاجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة تتابع مع المحافظات الانتهاء من جاهزية جميع مراكز الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات وربطها بالمركز الرئيسى، مشيرا إلى المتابعة المستمرة فيما يخص الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة.
وشدد على أهمية التنسيق والتعاون بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الموارد المائية والري والمحافظات فيما يخص مواجهة الأزمات والكوارث والتعامل مع السيناريوهات الخاصة بالأمطار والسيول، لسرعة التدخل ومواجهة أي أحداث طارئة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين، وتبادل الخبرات والاستعانة بالإمكانيات والمعدات المتاحة لدي وزارة الري والتنسيق بين المحافظات وبعضها في حالة الطوارئ.
وأشار إلى أهمية الانتهاء من صيانة ورفع كفاءة وإصلاح كافة المعدات الموجودة على مستوى كل محافظة والمديريات الخدمية لتكون جاهزة للعمل بنسبة 100% وتعمل بكفاءة لمواجهة أي طوارئ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بالإضاغة إلى تشكيل لجان تنسيقية بين الجهات المعنية للمرور على التجهيزات والتمركزات الخاصة بالتعامل مع السيول والأمطار وحالات الطوارئ مع مراجعة كافة محطات الصرف الزراعي، وتطهير الترع بالتنسيق مع الإدارات العامة للري بالمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري المجاري المائية وزارة الري التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تنفيذ 3 برامج تدريبية بمركز سقارة
إنطلق الأسبوع الـ 27 من خطتة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025، اليوم الأحد، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، وذلك بتنفيذ 3 برامج تدريبية هى برنامج "تطوير وحدات تكافؤ الفرص"، و برنامج “مدخل إلى البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة”، وبرنامج “إدارة الأزمات والحد من المخاطر والأمن القومي والتصدي للشائعات”، ويبلغ إجمالى عدد المستفيدين من هذه الدورات 124 متدرباً.
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية أن الأسبوع الـ27 يتضمن تنفيذ دورة بتكليف من القيادة السياسية وهي مدخل إلي البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لمديري التخطيط علي مستوي الديوان والمراكز والمدن ليستكمل مركز سقارة تقديمه لحزم تدريبية متقدمة على برامج التنمية المحلية المطورة في ضوء تعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على مستوى جميع المحافظات.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى حرص الوزارة على تنمية الموارد البشرية من خلال توفير مزيد من التدريب والتطوير الوظيفي، مما يساعد على تحسين بيئة العمل للعاملين في المحليات بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الإدارية، وربطهم بشكل أكثر فعالية بالأهداف المنشودة لتحقيقها بأساليب جديدة ومبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتركيزعليها في إدارة برامج التنمية وخططها المستقبلية للدولة.