نهيان بن مبارك يطلق الموقع الإلكتروني الجديد لوكالة أنباء الإمارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أطلق وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رسمياً الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات بحلته الجديدة، وذلك على هامش النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام،في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أدنيك.
وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات محمد الريسي، أن "وام" تسعى بشكل دائم لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة للاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز خدماتها الرقمية ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي.وقال إن "وام" ترسم خططها التطويرية المستمرة لخدماتها الإخبارية الرقمية في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرة الإعلام الوطني على مواكبة السمعة الرائدة لدولة الإمارات، وتمضي قدماً في مسيرتها التطويرية في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، وتحرص دائماً على تعزيز حضورها وتأثيرها الإعلامي إقليمياً وعالمياً.
برعاية #منصور_بن_زايد.. انطلاق #الكونغرس_العالمي_للإعلام في أبوظبي بحضور دولي كبيرhttps://t.co/Ra57Pu2PMa
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2023 معاصرة الذكاء الاصطناعيوأضاف أنها حرصت على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، والتطور الملحوظ في عالم التقنيات، لتقدم لزوار موقعها الإلكتروني أفضل وأحدث الأدوات، وجملة من الخدمات الذكية المميزة مثل النشرة النصية، عبر البحث التفاعلي في الأخبار والتقارير والتحقيقات الإخبارية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والنشرة الصوتية، بودكاست التي تقدم آخر وأحدث الأخبار التي تبثها شبكة وام، إلى جانب النشرة المرئية التي يقدّمها المذيع الآلي في الوكالة مرتين يومياً.
الخدماتمن جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في الوكالة عبدالله عبدالكريم، ،إن "وام" تقدم خدماتها الإخبارية بـ 19 لغة عالمية للوصول إلى جميع أنحاء العالم، تتضمن مواد صحفية نصية، ومصورة، وخدمة الفيديو، فضلاً عن التقارير والتحقيقات المتنوعة التي يتضمنها الموقع الرسمي للوكالة، ومنصاتها الإعلامية والرقمية المختلفة، وحساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
بنية حديثةبدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، مدير إدارة تقنية المعلومات أحمد حسن الحمادي، إن الموقع الجديد يتميز ببنيته التحتية الحديثة التي تستخدم أعلى المعايير العالمية لجودة وبرمجة وتصاميم المواقع الإلكترونية وأمن المعلومات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات نهيان بن مبارك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.
النماذج الصغيرةعلى الرغم من أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT تعتمد على مئات المليارات من المقاييس لتقديم أداء شبيه بالبشر، فإن عام 2024 شهد طفرة في النماذج الصغيرة، التي تتمتع بكفاءة أكبر وموارد أقل.
هذه النماذج، مثل Phi-3 وPhi-4 من مايكروسوفت وLlama-3.2 من ميتا، تُعد أدوات مرنة يمكن تكييفها بسهولة لأداء مهام محددة، مثل التلخيص أو التحقق من الحقائق.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تستهلك طاقة أقل وتعمل على أنظمة حاسوبية أقل تكلفة، مما يجعلها خياراً مثالياً للمؤسسات ذات الموارد المحدودة.
ما يميز هذا العام أيضاً هو التفاعل المتسارع بين النماذج الكبيرة والصغيرة، حيث تسهم الأولى في تقديم ابتكارات تُستخدم لتحسين الثانية، مما يُنتج أنظمة هجينة أكثر قوة.
على صعيد متصل، أشار تقرير في موقع Fast Company إلى أن إتاحة هذه النماذج على نطاق واسع فتح المجال لتطبيقات متنوعة، لكنها جاءت بمخاطر جديدة، لا سيما خلال عام شهد انتخابات حاسمة في العديد من الدول.
واستخدمت بعض الأطراف نماذج الذكاء الاصطناعي في حملات تضليل واسعة، مثل مكالمات روبوتية مزيفة تقلد صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن لحث الناخبين على عدم التصويت، كما تم إنتاج فيديوهات وميمات خادعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ورغم جهود شركات مثل OpenAI لإيقاف هذه العمليات، فإن التأثير الحقيقي لهذا النوع من التضليل على الرأي العام لا يزال غير واضح، ما دفع العديد من الولايات الأمريكية إلى إصدار قوانين جديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية، مما يعكس القلق العالمي من تداعيات هذه التكنولوجيا.
التحدي الأكبر: الهلوساترغم تقدم نماذج اللغة، لا تزال "الهلوسات" تمثل تحدياً كبيراً، حيث تقدم النماذج أحياناً مخرجات خاطئة بثقة زائفة، مثل وصفات تنظيف خطيرة أو نصائح قانونية غير دقيقة.
ولحل هذه المشكلة، طورت الشركات تقنيات مثل "إطارات الحماية"، التي تراقب المدخلات والمخرجات في الوقت الفعلي لضمان الدقة.
ومع ذلك، أكدت الأبحاث أن هذه الهلوسات قد تكون جزءاً لا مفر منه في نماذج الذكاء الاصطناعي، بسبب محدودية مواردها الحاسوبية والمعلوماتية، تماماً كما يخطئ البشر.
شهد عام 2024 بروز "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي نماذج تتمتع بقدرات تنفيذية مستقلة، حيث تتجاوز وظائف روبوتات المحادثة التقليدية لتتمكن من استخدام أدوات خارجية وأداء مهام معقدة، حيث يمكن لوكيل ذكاء اصطناعي تخطيط جدول سفر كامل، بدءاً من حجز الرحلات إلى ترتيب الإقامة وتنظيم الفعاليات.
ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى، فإن التوقعات تشير إلى أن 82% من المؤسسات ستتبنى وكلاء الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توقعات باستخدام أوسع في 2025.
وعليه، فقد كشف عام 2024 عن الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي، لكنه أظهر أيضاً الحاجة إلى توازن دقيق بين الابتكار والمسؤولية. ومع اقتراب دخولنا عام 2025، يبقى التحدي الأكبر هو توجيه هذه التقنية نحو تحسين حياة البشر مع الحد من مخاطر إساءة استخدامها.