أطلق وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رسمياً الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات بحلته الجديدة، وذلك على هامش النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام،في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أدنيك.

وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات محمد الريسي، أن "وام" تسعى بشكل دائم لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة  للاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز خدماتها الرقمية ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي.


وقال إن "وام" ترسم خططها التطويرية المستمرة لخدماتها الإخبارية الرقمية في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرة الإعلام الوطني على مواكبة السمعة الرائدة لدولة الإمارات، وتمضي قدماً في مسيرتها التطويرية في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، وتحرص دائماً على تعزيز حضورها وتأثيرها الإعلامي إقليمياً وعالمياً.

برعاية #منصور_بن_زايد.. انطلاق #الكونغرس_العالمي_للإعلام في أبوظبي بحضور دولي كبيرhttps://t.co/Ra57Pu2PMa

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2023 معاصرة الذكاء الاصطناعي

وأضاف أنها حرصت على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، والتطور الملحوظ في عالم التقنيات، لتقدم لزوار موقعها الإلكتروني أفضل وأحدث الأدوات، وجملة من الخدمات الذكية المميزة مثل النشرة النصية، عبر البحث التفاعلي في الأخبار والتقارير والتحقيقات الإخبارية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والنشرة الصوتية، بودكاست التي تقدم آخر وأحدث الأخبار التي تبثها شبكة وام، إلى جانب النشرة المرئية التي يقدّمها المذيع الآلي في الوكالة مرتين يومياً. 

الخدمات

من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في الوكالة عبدالله عبدالكريم، ،إن "وام" تقدم خدماتها الإخبارية بـ 19 لغة عالمية للوصول إلى جميع أنحاء العالم، تتضمن مواد صحفية نصية، ومصورة، وخدمة الفيديو، فضلاً عن التقارير والتحقيقات المتنوعة التي يتضمنها الموقع الرسمي للوكالة، ومنصاتها الإعلامية والرقمية المختلفة، وحساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

بنية حديثة

بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، مدير إدارة تقنية المعلومات أحمد حسن الحمادي،  إن الموقع  الجديد يتميز ببنيته التحتية الحديثة التي تستخدم أعلى المعايير العالمية لجودة وبرمجة وتصاميم المواقع الإلكترونية وأمن المعلومات. 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات نهيان بن مبارك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خارطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية

ناقشت "خلوة الذكاء الاصطناعي"، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها.

وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وعهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر. خارطة طريق واضحة وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خارطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية، تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات، وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاجه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.
وناقشت الطاولات المستديرة متطلبات تهيئة بنية تحتية عالية الأداء في الحوسبة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تكامل سلس وفعال للبيانات، إضافة إلى خطوات حوكمة البيانات للاستخدام والتبني الأمثل للذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.
وفي جانب الاستعداد لسوق العمل، ناقشت الخلوة مبادرات بناء المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، وأكد المشاركون في الخلوة، أن الإمارات حققت تقدماً كبيراً في بناء القدرات الوطنية وتمكين قوتها العاملة من خلال مبادرات التعليم المتخصص وبرنامج نافس، والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات 4 مرات لتصل إلى 120,000 متخصص بين عامي 2021 و2023. مشددين على أهمية تكثيف الجهود في هذا المجال لمضاعفة الإنجاز في بناء الكوادر الوطنية اللازمة للمحافظة على ريادة القطاع.
وهدفت مبادرات خارطة الطريق إلى تعزيز التوجه نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية وتحليل البيانات بنسبة 100%، وزيادة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمؤسسات الصناعية وشركات القطاع الخاص بما يضاعف الإنجازات التنموية والنمو الاقتصادي، حيث ترجح التوقعات أن يرفد الذكاء الاصطناعي ناتج الدولة الإجمالي بنحو 352 مليار درهم عام 2030 بما يعادل زيادة بنسبة 26%.
وأكدت مخرجات الخلوة أهمية مواصلة تطوير البنية التشريعية، والبنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي، ودعم البيئة المحفزة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في خلق فرص لاستقطاب وتأسيس شركات جديدة قادرة على تطوير منتجات وخدمات ريادية، واستقطاب وتدريب المواهب والكفاءات على الوظائف المستقبلية والاستثمار في قدرات البحث والتطوير في هذا المجال. دور عالمي ناشط وأكد المشاركون في الخلوة الدور المهم والناشط الذي تلعبه الإمارات على المستوى العالمي في تطوير هذا القطاع وصياغة أطره وسياساته الدولية وحوكمته، ودعم تبني مجالاته وتطبيقاته في مختلف القطاعات ذات التأثير الإيجابي على تنمية المجتمعات الإنسانية، مشيرين إلى أهمية الشراكات الدولية التي ترسخها دولة الإمارات لتحقيق هذه الأهداف.
وتطرق المشاركون إلى استثمار دولة الإمارات المبكر في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي وتبنيها لتطبيقاته في مختلف مجالات العمل حيث تشهد الدولة اليوم تسارعاً كبيراً في مشاركة هذا المجال في مختلف قطاعات التنمية ومساهمته في الاقتصاد الوطني، في استباقية للتوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية التي يشهدها الذكاء الاصطناعي بكل تطبيقاته. مبادرات متواصلة

وسلطت جلسات الخلوة الضوء على الاستراتيجيات والمبادرات المتواصلة لدولة الإمارات والتي عززت قدراتها في الحوسبة الفائقة ومكنتها عبر مراكز البحث والتطوير التي أنشأتها من تدريب نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بها وجذب شراكات عالمية فاعلة في هذا المجال مع عمالقة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومنها استثمار مايكروسوفت في شركة G42. كما ناقش المشاركون المبادرات المتواصلة التي تركز على بناء القدرات الوطنية والكوادر المؤهلة في الذكاء الاصطناعي، لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات التنمية.

#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
  • "خلوة الذكاء الاصطناعي" ترسم خارطة لترسيخ ريادة الإمارات
  • محمد بن راشد يوجّه بترسيخ مزيد من الريادة لدولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خارطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية
  • وزارة العمل تعلن نشرة السلامة والصحة المهنية على الموقع الإلكتروني الجديد
  • الإمارات تدخل الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة والقلبية للأطفال
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم جهود نشر السلام ونبذ الكراهية
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل داعمة لجهود نشر السلام ونبذ الكراهية
  • نهيان بن مبارك: الأزهر مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام
  • نهيان بن مبارك يلتقي شيخ الأزهر.. ويؤكد: الإمارات ستظل داعمة للجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية