وادى سكيت بمرسى علم.. كنز الأجداد للمصريين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وادي سكيت ليس مجرد وجهة سياحية بل يحمل أيضًا قيمة تاريخية وثقافية. يُعتقد أن الوادي كان موطنًا للأنبا أنطونيوس، وهو من رهبان الصحراء الذين عاشوا في القرون الأولى الميلادية. يُقال أنه تجوَّل في الوادي وعاش في كهف صخري لمدة 20 عامًا.
بالإضافة إلى الجمال الطبيعي والتاريخي، يمكنك أيضًا الاستمتاع ببعض الأنشطة الرياضية والمغامرة في وادي سكيت.
يعتبر وادي سكيت أحد المواقع الرئيسية في محافظة البحر الأحمر المصرية، وتم تطويره وتنظيمه لاستقبال الزوار. تتوفر في المنطقة المرافق الأساسية مثل المراحيض ومناطق الاستراحة والمطاعم البسيطة. يجب أن تكون مستعدًا للتنقل في المنطقة بمياهك وأطعمتك الخاصة، وتأكد من اصطحاب الحماية من أشعة الشمس والماء الكافي.
للاستمتاع بأفضل تجربة في وادي سكيت، يُنصح بزيارته خلال فترة الصباح الباكر أو المساء للاستمتاع بمناظر الشروق والغروب الخلابة. كما يمكنك تنظيم جولة مع مرشد محلي للاستفادة القصوى من الزيارة وفهم الأساطير والقصص المتعلقة بالمكان.
وادي سكيت هو جوهرة طبيعية في مرسى علم تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ والمغامرة. إن زيارته ستمنحك فرصة للاسترخاء والتأمل في الطبيعة الساحرة واكتشاف جوانب جديدة من مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري الرياضية البحر الاحمر جولة حيض إستكشاف تسلق الطبيعة الطبيعة الساحرة استرا محافظة البحر الأحمر الجمال الطبيعي محافظ انشطة ركوب الدراجات طرق مختلفة اصطحاب الكاف الأنشطة الرياضية وجهة سياحية استقبال الزوار التاريخي الرئيسية
إقرأ أيضاً:
مشرّعون بريطانيون يتجهون لحظر الاحتفاظ ببقايا بشرية بالمتاحف ودور المزادات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى المشرّعون والنشطاء في المملكة المتحدة لإنهاء عرض بقايا البشر في المتاحف، وبيع أجزاء من الجثث البشرية في دور المزادات.
وأصدرت مجموعة الأحزاب البرلمانية المعنية بالتعويضات الأفريقية، التي تتكون من أعضاء البرلمان والنشطاء وأفراد المجتمع، تقريرًا يدعو إلى حظر بيع وعرض بقايا الأجداد، ضمنًا المومياوات المصرية.
راهنا، القانون الذي ينظم تخزين واستخدام بقايا البشر في المملكة المتحدة يتطلب فقط الموافقة على الحصول على الأنسجة البشرية وحيازتها من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 100 عام.
كما أن قانون الأنسجة البشرية للعام 2004، يمنع الأشخاص من شراء وبيع وحيازة أجزاء الجسم للزراعة فقط.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان "Laying Ancestors to Rest" (دفن الأجداد)، إلى الأذى الذي تسببه المؤسسات البريطانية للمجتمعات المنتشرة التي تحتفظ ببقايا الأجداد، العديد منها أخذت خلال فترة الاستعمار.