منظمة حقوقية أميركية تقاضي بايدن لفشله في منع الإبادة الجماعية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تقدم مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأميركية «The CCR»، بشكوى قضائية عبر محكمة اتحادية بمنع الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي إلى إسرائيل على أساس أن هناك إبادة جماعية تتكشف من دولة الاحتلال ضد السكان المدنيين في غزة.
وتتم مقاضاة بايدن وبلينكن وأوستن بصفتهم الرسمية، لفشلهم في منع حدوث إبادة جماعية في غزة عبر تأثيرهم في دولة الاحتلال، وتقديم الدعم المباشر إليها بالأسلحة والأموال والدعم والغطاء الدبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي، إذ تسعى الدعوى التي تقدم بها المركز عبر شركة محاماة (Van Der Hout، LLP) إلى الحصول على تعويض تفسيري وأمر قضائي، إلى دعم الحكومة الأميركية غير المشروط لإسرائيل، وهي تقصف سكان غزة وتحرمهم من الطعام والماء وغيرها من الضروريات.
وتقدم الشكوى، أدلة واسعة النطاق على أن أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثل إبادة جماعية باتت تتكشف يوماً بعد يوم، وهي التي تعرفها اتفاقية الإبادة الجماعية بأنها أفعال مرتكبة "مع نية التدمير، كليًا أو جزئيًا، جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين أمريكا الرئيس الأمريكي الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين العدوان الاسرائيلي غزه مستشفى الشفاء محاكمة بايدن دعم امريكا لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، بأن "المجازر وحرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.
وقال المكتب في بيان: "تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".
ولفت المكتب إلى أن "شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد".
وأضاف: "في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.