«بلدية أبوظبي» تشارك في زراعة 3500 شجرة غاف في الشهامة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي: الخليج
بهدف زيادة الرقعة الزراعية والمساحات الخضراء، شاركت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الشهامة في المبادرة التي نظمتها «مجموعة عمل الإمارات للبيئة» تحت عنوان «من أجل إماراتنا نزرع»، وذلك لزراعة 3500 شتلة من أشجار الغاف في عدد من المناطق الواقعة ضمن نطاق مركز بلدية الشهامة، بمشاركة أكثر من 400 متطوع من أفراد المجتمع.
وهدفت المبادرة إلى المساهمة في تحسين الظروف المناخية ومواجهة الانبعاثات الحرارية، وكذلك مواكبة عام الاستدامة واستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، إضافة إلى تعزيز التعاون بين بلدية مدينة أبوظبي وشركائها الاستراتيجيين المساهمين في حملاتها ومبادراتها المتواصلة في التشجير.
وتضمنت المبادرة زراعة 3500 شتلة من أشجار الغاف في عدد من المناطق المختلفة ضمن نطاق مركز بلدية الشهامة، حيث تمت زراعة 500 شجرة في غابة منتزه الشريعة، و2200 شجرة على طريق المفرق- دبي بالاتجاهين، و350 شجرة على الطرف الأيمن لطريق أبوظبي- سويحان، إضافة إلى زراعة مئات الأشجار في مناطق أخرى ضمن نطاق مركز بلدية الشهامة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن اهتمام بلدية مدينة أبوظبي بزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز مبادئ الاستدامة في الزراعة والحفاظ على البيئة الصحية، وكذلك بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري العام وتعزيز المشهد الجمالي إسعاداً لأفراد المجتمع مرتادي الطرق ومنحهم طاقة إيجابية، حيث تم حتى اليوم زراعة 2,115,712 شتلة لأشجار محلية متنوعة منذ انطلاق المبادرة في عام 2007 تحت شعار «من أجل إماراتنا نزرع».
وتؤكد بلدية مدينة أبوظبي أنها تولي زيادة الرقعة الخضراء وعناصر التجميل الطبيعي اهتماماً كبيراً، وتعمل على زراعة الأشجار المثمرة والمزهرة وذات الخضرة المستديمة في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، لاسيما شجرة الغاف التي تعد من الأشجار الوطنية الأصيلة في الإمارات، والتي يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 120 عاماً في المتوسط.
وتتبع البلدية العديد من النظم والمهام لرعاية وصيانة أشجار الغاف، والتي من بينها: الاهتمام بالشتلات الحديثة والتأكد من تثبيت دعامات لها بشكل جيد، وصيانة شبكات الري والتأكد من وصول الاحتياجات المائية للأشجار، وكذلك تنظيف التربة حول جذع الشجرة والتأكد من إزالة الأملاح السطحية للتربة، والتقليم الدوري ورفع مستوى الأشجار بالشكل الذي يضمن عدم إعاقة الرؤية أو الحركة المرورية، إضافة إلى تخفيف الأفرع ذات المجموع الخضري الكبير وذات الأوزان العالية لضمان سلامتها عند هبوب الرياح، وفتح ممرات للرياح بالشجرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي بلدیة مدینة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.
وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج “ريف السعودية”؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.
يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي “البرشومي” والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.