وزارة الدفاع الروسية تسلط الضوء على القطار المدرع الروسي في منطقة دونباس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يلقي الضوء على عمل قطارها المدرع "ينيسي" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأفاد موقع Ufanotes.ru بأن القطار المدرع يسير على السكك الحديدية بمقاطعتي لوغانسك ودونيتسك التابعتين لمنطقة دونباس الروسية. وقد نشرت قناة تليغرام "فوينكوري روسكوي فيسني" مشاهد لعمل القطار المدرع.
وقال الموقع إنه تم تزويد القطار المدرع بمختلف الأنواع من الأسلحة الخفيفة، بما فيه رشاشات الدبابات والرشاشات المضادة للجو، فضلا عن مجموعة من مدافع الهاون عيار 82 ملم وعربات "بي إم دي – 2" المسلحة بمدافع 2А32 عيار 30 ملم التي يمكن أن تنزل في أية لحظة من القطار لخوض القتال مع العدو.
وأعاد الموقع إلى الأذهان أن القطار مزوّد كذلك بدرونات استطلاعية يتم إطلاقها في أثناء السير دون أن يتوقف القطار في المحطات، الأمر الذي يمكّن القطار من استطلاع المناطق على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات.
يذكر أن وحدات السكك الحديدية الروسية قامت منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة بإعادة إعمار أقسام السكك الحديدية بطول 300 كيلومتر واستعادة الحركة فيها. كما تم تطهير نحو 3000 كيلومتر من السكك الحديدية من مخلفات الذخائر غير المنفجرة.
المصدر: القناة التلفزيونية الخامسة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا السکک الحدیدیة القطار المدرع
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من كورسك
أكّدت كييف، الجمعة، أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.
وكتبت وكالة حكومية أوكرانية تتعامل مع المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي: "يحاول الروس حاليا اقتحام الحدود بجنود مشاة ومن دون مركبات. قوات الدفاع تدمر العدو. حتى الآن، لم يحدث أي اختراق والقتال مستمر".
ودخل الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية في أغسطس 2024، وما يزال يحتل مئات الكيلومترات المربعة فيها، وهو ما تأمل كييف في استخدامه كورقة مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو.
لكن روسيا التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، استبعدت أي تبادل للأراضي.
وبدأ الجيش الروسي قبل أشهر هجوما مضادا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك والتي سجلت تراجعا لقلة عددها.
وفي منتصف فبراير، قالت كييف إنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في المنطقة، أي أقل بمقدار الثلثين من 1400 كيلومتر مربع التي أعلنتها في أغسطس عند بداية هجومها على الأراضي الروسية.