RT Arabic:
2025-04-28@19:35:50 GMT

لماذا تخلت الولايات المتحدة عن المكوكات الفضائية؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

لماذا تخلت الولايات المتحدة عن المكوكات الفضائية؟

قررت الولايات المتحدة التخلي عن استخدام المكوكات الفضائية بسبب عدم تجميع حمولات كبيرة تنقلها إلى المحطات الفضائية لتعود بها إلى الأرض.

ويشير سيرغي تسيبين، نائب رئيس رحلات المكوك الفضائي السوفيتي "بوران" في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تبين أن رحلاتها لم تكن مربحة وآمنة بما فيه الكفاية، كما كان متوقعا في البداية.

إقرأ المزيد "بوران" السوفيتي تفوّق على "شاتل" الأمريكي بكافة المؤشرات

ويذكر أن يوم 15 نوفمبر 2023، يصادف مرور 35 عاما على أول وآخر تحليق للمكوك الفضائي السوفيتي "بوران".

ويشير تسيبين في افتتاح معرض "أشخاص بوران" في البيت المركزي للطيران والملاحة الفضائية DOSAAF في روسيا، المكرس للذكرى الخامسة والثلاثين لإطلاق المكوك الفضائي بوران، إلى أن الهدف من صنع المكوك الأمريكي وبوران كان لإعادة الحمولات من المدار إلى الأرض وليس العكس. ولكن لم تتشكل الكمية الكبيرة من الحمولات في المحطات الفضائية، كما وعدونا ببلورات فائقة النقاء "مواد بيولوجية فائقة النقاء وما شابه. أين كل هذا؟ لا يوجد شيء".

المكوك السوفيتي "بوران"

والسبب الثاني هو سوء تقدير التكاليف، فقد تبين أن المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام (المكوكات) لم تكن مربحة كما كان متوقعا.

ويقول: "عندما طلب الأمريكيون أموالا للبرنامج، قدموا خطة عمل، تنص على أن تكلفة وضع كيلوغرام من الحمولة في المدار عند الإطلاق الأول سيكلف حوالي 3.5 ألف دولار، وبعد خمس سنوات - 330 دولارا. ولكن عندما بدأت الرحلات المكوكية المستمرة، أدركت وكالة ناسا أنها لا تستطيع التعامل مع الأمر، استعانت بشركة لوكهيد، التي احتسبت كل شيء بأمانة وحددت المبلغ - 500 مليون دولار للإطلاق - بحمولة مكوكية تبلغ 20 طنا، أي 25 ألف دولار لكل كيلوغرام".

والسبب الثالث للتخلي عن المكوكات الفضائية وفقا له، هو حادثتي تحطم المكوك الفضائي تشالنجر (انفجر بعد 73 ثانية من إطلاقه) في عام 1986 وكولومبيا (تحطم أثناء عودته إلى الأرض) في عام 2003، التي أودت بحياة 14 رائدا أمريكيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين

في خطوة جديدة من جانب الولايات المتحدة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين، عقوبات على مجموعة من سفن الشحن ومالكيها.

 وجاءت هذه العقوبات بسبب نقلهم منتجات نفطية إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأكدت وزارة الخزانة أن هذه السفن قامت بتفريغ منتجات نفطية مكررة في موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام الذي كان قد منحه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 4 أبريل/نيسان 2025.

موانئ الحوثيين: معابر حيوية لتمويل حملاتهم

وسط تحديات اقتصادية متزايدة... انتهاكات ميليشيات الحوثي تقوض الأمن الغذائي وتفاقم معاناة اليمنيين بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟

يسيطر الحوثيون على العديد من الموانئ الحيوية في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على البحر الأحمر.

 وتعد هذه الموانئ مصدرًا رئيسيًا للعائدات المالية التي يتم تحصيلها من خلال مصادرة المنتجات النفطية المستوردة. وتستخدم المليشيات الحوثية هذه الأموال لتمويل حملاتها الهجومية المتهورة، سواء ضد المصالح الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

الآثار الإنسانية لاحتكار النفط

علاوة على ذلك، تبيع المليشيات الحوثية المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار مرتفعة في السوق السوداء اليمنية. 

هذا التصرف يعزز من قدرة الحوثيين على شراء المواد العسكرية، بينما يفاقم من معاناة المواطنين اليمنيين. حيث يتسبب ذلك في نقص مصطنع في السلع الأساسية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويغذي الفساد بين قادة الحوثيين.

الكيانات المستهدفة: شركات شحن متورطة

تستهدف العقوبات الأمريكية أيضًا عدة شركات شحن دولية، حيث تم توجيه العقوبات إلى شركة "زاس للشحن والتجارة" المسجلة في جزر مارشال.

 وتستخدم هذه الشركة السفينة "توليب BZ" التي ترفع علم سان مارينو، لتسليم الغاز المسال إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.

 كما شملت العقوبات شركة "باجساك للشحن" المسجلة في موريشيوس، التي سهلت توصيل الغاز إلى نفس الميناء عبر ناقلة "ميسان" التي ترفع علم بنما.

العقوبات على سفن أخرى: تصعيد إضافي في الأزمة

بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "جريت سكسيس للشحن" المسجلة في جزر مارشال، التي ساعدت في عملية نقل الغاز إلى ميناء رأس عيسى عبر السفينة "وايت ويل" التي ترفع علم بنما. كما شملت العقوبات سفينة "كليبر"، التي لا تزال تنقل نفطًا إيرانيًا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. ومن ضمن السفن المستهدفة أيضًا، السفينة "أكويا غاز" (التي كانت تعرف سابقًا باسم "غاز ألور")، التي تورطت في مبيعات البتروكيماويات والبترول الإيراني.

الولايات المتحدة تحظر استيراد الوقود عبر موانئ الحوثيين

يأتي فرض هذه العقوبات في وقت حساس، حيث كانت الولايات المتحدة قد حظرت استيراد الوقود عبر موانئ الحوثيين في 4 أبريل/نيسان الجاري. وقد منح هذا الحظر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا فرصة لتعزيز اقتصادها وتحجيم قدرات المليشيات الحوثية. يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تساعد في الحد من تأثير الحوثيين على الاقتصاد اليمني، كما تساهم في الضغط على الجماعة لوقف سلوكها العدواني.

تداعيات العقوبات على الحوثيين

تأتي هذه العقوبات الأمريكية في وقت حساس حيث تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على الحوثيين ومواجهة تصرفاتهم التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى زيادة الضغط على الحوثيين وتقليص قدرتهم على تمويل أنشطتهم العسكرية عبر موانئ اليمن، مما قد يساهم في تحسين الوضع الإنساني في اليمن ويحسن من قدرة الحكومة اليمنية على التحكم في الوضع الاقتصادي.

كيف عززت العزلة السياسية لميليشيات الحوثي" موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؟ خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • الحكومة الإيرانية: نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية