5 آلاف متر من الجنة.. بحيرة النيزك المخبأ السري لعشاق الاسترخاء في مرسى علم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
على بعد 8 كيلو مترات جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر يقع شاطىء النيزك والذي يضم بحيرة النيزك الساحرة التي وصفوها بـ«جنة مخبأة على كوكب الأرض» لراغبي المتعة والهدوء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، إذ يتوافد السياح عليها، وتنتعش في فصلي الخريف والشتاء إذ تتمتع بمياه دافئة جميلة.
وقال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، إن بحيرة النيزك تجذب آلاف السياح إلى شاطئ البحرالأحمر، لممارسة رياضة الغوص والسباحة في مياه الدافئة شتاء، ووصفها موقع شبكة CNN الأمريكية بجنة مخبأة داخل كوكب الأرض في مدينة مرسى علم.
في السياق، قال الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئي ومدير محميات البحر الأحمر، إن بحيرة النيزك تتمتع بأمان بيئي ومساحتها تتجاوز 5 آلاف متر، وتملك مياه صافية بعيدة عن التيارات البحرية، ما يجعلها آمنة للغوص خاصة في الشتاء، حيث تتميز مياهها بالدفء، فهي مثل حمام سباحة طبيعى فى حالة المد والجزر.
وعن سبب تسميتها بهذا الاسم أشار «غلاب» إلى أن منطقة النيزك ظهرت منذ عشرات السنين، وأهالي مرسى علم يرجعون تسميتها إلى سقوط جزء من مركبة فضائية عليها، وإحداث هذه الحفرة حيث تحولت مع مرور الزمن إلى بحيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم النيزك مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.