في تطور ملفت للأنظار، شهدت منصات التواصل الاجتماعي في تركيا سلسلة من التفاعلات الاجتماعية والسياسية. |
تصاعد الجدل حول تصنيف تركيا كدولة علمانية أم مسلمة، حيث تباينت وجهات نظر الناشطين حول هذا الموضوع، خاصة في ظل النقاشات الدائرة حول العلاقات مع إسرائيل ودعم سكان غزة. يرى بعض الناشطين أن تركيا، كونها دولة علمانية، لا ينبغي لها التدخل في قضايا مثل الحرب الاسرائيلية في غزة، بينما يرى آخرون أن تركيا بأغلبيتها المسلمة مسؤولة عن دعم المسلمين حول العالم.

في شأن اقتصادي مختلف، أثار إعلان شركة السيارات العالمية ‘مرسيدس بينز’ عن تقديم دعم بمليون دولار للكيان المحتل ضجة كبيرة، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة منتجات الشركة. يشدد المتفاعلون على أهمية مقاطعة مثل هذه الشركات الكبرى، مؤكدين على دور أصحاب رؤوس الأموال في دعم حملات المقاطعة.

وأخيرًا، في مجال التعليم، تمكن المعلمون الاتراك من إيصال صوتهم إلى البرلمان، مطالبين بتغيير شروط التوظيف وتوفير أكثر من 65 ألف فرصة عمل لخريجي كليات التعليم. تأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عامين من المطالبات، حيث يأمل المعلمون في استجابة الحكومة لهذه المطالبات.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الان مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.

حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعي

وأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.

حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل

وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".

بيان فضل ذكر الله تعالى

قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".

قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.

وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

مقالات مشابهة

  • جزائري يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط!
  • نسبة الشبه بين المطربة همس فكري وشهد ليو حديث الجميع ..فيديو
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • أول تعليق من وزارة التضامن على واقعة ضرب طفلة في حضانة بالغربية.. فيديو
  • ضبط 8 شركات سياحة غير مرخصة في المحافظات
  • غلق 8 شركات سياحية.. مالقصة
  • استقالة ثلاثة من نواب حزب الحركة القومية في تركيا
  • الفنانة مي عمر تشعل مواقع التواصل بفستان أحمر جريء (صور)
  • هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
  • حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة