شلقم: نحن تخلفنا لأننا خفنا من الأسئلة وهربنا من الإجابات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، أن الأمة العربية والإسلامية تخلفت بسبب الخوف من الأسئلة والهروب من الإجابات.
وقال شلقم، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “العلم كيان مفارق، لكنه مسار طويل مثل العمر . فيه محطات قلق، ومدارات أسئلة”.
وتابع؛ “العلم ترحل إليه في مدرسة أو جامعة أو كتاب، لكن إن لم يكن لك رحاب وجود، فلن يكون ولن تكون”.
وأردف شلقم، أن “الأمم التي نهضت، كان العلم لها الحواس والرأس”، لافتًا إلى أن هناك “سؤال خالد لا يغيب، لماذا تخلفنا وتقدم الآخرون؛ الجواب، خفنا من الأسئلة، وهربنا من الاجابات”.
وختم موضحًا؛ “ستبقى المتاهة تتوالد، ونسبح في سرابها، العلم مطرقة على الوجود الذاتي والعام، علينا أن نبقي المرقة في اليد والعقل”.
الوسومشلقمالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: شلقم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أخطر عنكبوت في العالم .. بماذا أفاد العلم؟
اكتشفت دراسة جديدة متعمقة للعناكب وجود نوعين جديدين من العنكبوت القمعي في سيدني التي تعتبر الموطن الأصلي لأكثر العناكب سمية في العالم، وصنف بأنه أكثر العناكب سمية في العالم. .
وقرر فريق من الباحثين بقيادة عالمة العناكب ستيفاني لوريا من معهد لايبنتز لتحليل تغير التنوع البيولوجي في ألمانيا، إجراء التحليل الجيني للعناكب، ووجدوا أن ما كنا نطلق عليه سابقًا اسم أ. روبستوس يشمل نوعين آخرين.
ولاحظ الباحثون أن النوع الذي تم اكتشافه حديثا يعيش في شمالي أستراليا، وهو عنكبوت نيوكاسل القمعي، وهذه هي العناكب الضخمة: اتضح أن بيج بوي كان عنكبوتًا قمعيًا من نيوكاسل، كما أن بعض العناكب الأخرى ذات الشبكة القمعية الكبيرة من المنطقة، مثل العنكبوت الذي تم اكتشافه أخيرا والذي يدعى هيمسورث، قد نسبت خطأً إلى نفس النوع.
وأوضح الباحثون أن القدرة على تصنيف هذه العناكب إلى أنواعها المناسبة ستحدث فرقًا كبيرًا في فهم سمها القاتل - والذي، لسبب ما، لا يشكل خطرًا إلا على المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، والقردة، والبشر أيضا.
وعلى الرغم من أن سمها هو الأكثر فتكًا في العالم، إلا أنه لم يمت أحد في أستراليا بسبب لدغة عنكبوت قمعي منذ تقديم مضاد للسم في عام 1981، على الرغم من تسجيل 30 إلى 40 لدغة من لدغاته كل عام. وهذا لأن مضاد السم علاج فعال بشكل ممتاز - ولكن الاكتشاف الجديد قد يساعد في تعديله.
وأفاد الباحثون أن أعداد العنكبوت الشبكي القمعي في انخفاض، وعلى الرغم من أنها قد تكون مخيفة للبشر، إلا أن هذه العناكب تلعب دورًا مهمًا في البيئات التي تعيش فيها من ناحية التوازن البيئي، بحسب مقال علمي منشور على موقع "sciencealert".