أكد وزير التجارة ومنع الاحتكار البيلاروسي الدكتور أليكسي بوجدانوف، أن مصر تعد أهم شريك اقتصادي وبوابة لنا للقارة الأفريقية، ولهذا نبذل جهدا لتنفيذ مشروعات مشتركة يكون فيها نسبة كبيرة من المكون المحلي المصري من أجل الترويج لها في الدول الأفريقية، معربا عن اعتقاده بأن مستوى التعاون الثنائي لا يرقي لطموحنا.


وقال بوجدانوف - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إن زيارتي الحالية للقاهرة على رأس وفد كبير من الشركات البيلاروسية تستهدف تنشيط التعاون الثنائي مع مصر، خاصة في مجالات الإنتاج الصناعي والزراعة والعلوم والتعليم، مشيرا إلى أن التعاون مع مصر يعتمد تقليديا على التجارة، ولهذا نحاول البحث عن مجالات جديدة للتعاون الثنائي.
وأوضح أن بلاده تسعى إلى دعم التعاون في مجالات الإنتاج المشترك وتكنولوجيا المعلومات وأن المائدة المستديرة التي عقدت أمس حول آفاق التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات تعد خطوة أولى نحو دعم التعاون الثنائي في هذا المجال في ضوء امتلاكنا حاضنة بها ألف شركة تعمل في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات خاصة الحكومة الإلكترونية.
وأشار إلى أنه بحث مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم وآفاق فتح فروع للجامعات البيلاروسية في مصر وكذلك التعاون في المجالات العلمية المتخصصة، فضلا عن لقائه مع رئيس أكاديمية البحث العلمي الدكتور محمود صقر الذي تناول التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة والفضاء والتكنولوجيا الزراعية والحيوية، لافتا إلى أنه يتم الإعداد حاليا لزيارة يقوم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس أكاديمية البحث العلمي لمينسك. 
ولفت الوزير البيلاروسي إلى أنه ناقش مع وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي الاستفادة من الخبرة البيلاروسية في مواجهة ارتفاع أسعار السلع وتوريد الألبان ومنتجاتها لمصر والآلات الزراعية والصوامع والحبوب والمعادن وكذلك تبادل السلع بين البلدين.
وذكر أن مباحثاته بالقاهرة مع المسئولين المصريين تناولت خطوط الإنتاج المشتركة مثل المحركات والشحنات وغيرها، وقد طرحنا مشروعا جديدا لإنتاج المصاعد الكهربائية، مشيرا إلى أن الجانب المصري يولي اهتماما كبيرا بإنتاج الآلات الزراعية والصناعات الغذائية والصوامع ومخازن للحبوب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير التجارة البيلاروسي مصر التعاون فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، خاصة في مجالي إنتاج الغذاء والأعلاف، مستثمرةً الموارد الطبيعية المتميزة التي تزخر بها منطقتا القناة وسيناء. وأوضح أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المنتجات الغذائية والأعلاف من المصادر الطبيعية المحلية، ما يعكس دورها الرائد في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.

أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن وفدًا من جامعة قناة السويس شارك في زيارة إلى غرفة الصناعات الغذائية، حيث تم بحث احتياجات السوق المحلي في قطاعي الغذاء والأعلاف، بهدف توجيه الأبحاث الجامعية نحو إيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ذات تأثير اقتصادي ملموس.

ضم وفد الجامعة الدكتورة أفنان بركات، منسق صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والدكتورة حفصة نور، مدرس قسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة، حيث تم استضافتهم من قبل الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، إلى جانب عدد من مديري العموم بالغرفة.

خلال اللقاء، تم مناقشة فرص التعاون المشترك، حيث استعرض وفد الجامعة المشروعات البحثية التي تم تطويرها، كما تم التطرق إلى الإجراءات المطلوبة لاعتماد المنتجات المبتكرة وطرحها في الأسواق.

وشملت المناقشات إمكانية إعادة استخدام المخلفات النباتية ومخلفات الأسماك في إنتاج الأعلاف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية ودعم القطاع الصناعي.

أكدت الدكتورة أفنان بركات أن جامعة قناة السويس مستمرة في جهودها لتمكين الطلاب والباحثين من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع إنتاجية.

وأشارت إلى أن مركز ريادة الأعمال بالجامعة يخطط لتنظيم ورش عمل متخصصة لرفع الوعي حول أهمية تطوير الصناعات الغذائية والأعلاف، وتشجيع الطلاب على دخول عالم ريادة الأعمال من خلال مشاريع قائمة على الابتكار.

ويعكس هذا التعاون بين جامعة قناة السويس وغرفة الصناعات الغذائية التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالصناعة، واستثمار الإمكانات البحثية والطبيعية المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني. ومع استمرار هذه الشراكات، تظل آفاق الابتكار وريادة الأعمال مفتوحة لمزيد من النمو والتطور.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • وزير السكن: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
  • مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
  • مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • حجيرة يطلق أول شباك وحيد للتجارة الخارجية المغربية عبر المنصة الذكية “TijarlA”
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي