توقف شهر.. الاحتلال يعيد ضخ الغاز في الخط الواصل إلى مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عاد خط الغاز بين دولة الاحتلال ومدينة العريش المصرية إلى العمل مجددا، في أعقاب توقفه بفعل الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
وأعلنت شركة شيفرون، الثلاثاء، استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط من دولة الاحتلال إلى مصر بعد توقف دام شهرا بسبب الحرب في غزة.
وقالت الشركة في بيان: "شيفرون ميديترينيان ليمتد تؤكد استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط يوم 14 نوفمبر 2023".
وتوقف تدفق الصادرات عبر خط غاز شرق المتوسط في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بعد 3 أيام من بدء العدوان على قطاع غزة.
ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان في جنوب دولة الاحتلال على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي غزة، إلى العريش في مصر، حيث يتصل بخط أنابيب بري.
وخط الأنابيب الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا الرابط الرئيسي بين حقل الغاز البحري ليفياثان، الذي تديره شيفرون، ومصر. ويضم كونسورتيوم ليفياثان الشركة المشغلة شيفرون ونيوميد إنرجي الإسرائيلية وريشيو إنرجيز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الغاز دولة الاحتلال المصرية تدفق مصر الغاز تدفق دولة الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غاز شرق المتوسط خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت الحرب الجوية، مع أنها لم تبدأ بعد حربا برّية، جديدة، ضد قطاع غزة. وفي تقرير أعده باتريك كينغزلي، فإنّ: "الهجوم البري هو بمثابة فحص لرد حركة حماس، قبل العودة إلى الهجوم البري الشامل".
وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "غارات صباح الثلاثاء، أتت بعد سلسلة من المفاوضات لبحث تمديد الهدنة، والتي امتدت على عدة أسابيع بدون نتيجة. وقد تجمّدت المفاوضات بعدما ضغطت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حماس لكي تفرج عما تبقى لديها من أسرى، وهو طلب رفضت حماس قبوله بدون ضمانات".
"طبيعة الهجوم الإسرائيلي الذي نفّذ صباح الثلاثاء، يقترح أن إسرائيل تريد إجبار حماس على التنازل في المفاوضات، وهو تكتيك خطير وقاتل قد يؤدي إلى حرب شاملة، كما يقول المحللون" بحسب التقرير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الإسرائيلي، مايكل ميلشتين، قوله: "من خلال التركيز على الغارات الصاروخية بدلا من العمليات البرية، تحاول إسرائيل دفع حماس لإظهار مزيد من المرونة".
وأضاف ميلشتين: "شخصيا لا أعتقد أن حماس مستعدة للتخلي عن خطوطها الحمراء؛ وأشعر بالقلق، بأننا سنجد أنفسنا بعد أيام قليلة أمام حرب استنزاف محدودة وغارات جوية مستمرة، وبدون أي استعداد من حماس للتنازل".
وأوضح التقرير، أنّه: "بعد ست ساعات من الغارات لم تطلق حماس ردا عسكريا بعد، إما لأن قدراتها العسكرية أُضعفت، أم لأنها تحاول تجنّب رد عسكري إسرائيلي قوي. لكنها لم تظهر أي إشارات عن التراجع في المفاوضات"، مردفا: "في بيان لها، شجبت حماس الغارات الجوية، قائلة إن إسرائيل قررت تعريض حياة من تبقى من الأسرى للخطر ولمصير مجهول؛ ودعت لتحميلها مسؤولية خرق والتراجع عن وقف إطلاق النار".
وفي بيان من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش قال فيه إنّ: "الهدف من الغارات هو تدمير حماس"، معبّرا عن أمله من تطوير الهجوم الجديد إلى: "عملية مختلفة بالكامل عما تم فعله حتى الآن".
وفي بيانها الرسمي، الذي أعلنت فيه استئناف العمليات العسكرية المكثفة، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر حذرا، حيث تجنّبت أي ذكر لطول العملية، أو ما إذا كانت ستشمل غزوا بريا لإسقاط حماس.
واختتم التقرير بالقول إنّه: "بحلول منتصف الصباح، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين الفلسطينيين، بمغادرة منطقتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وغزة، لكنه امتنع مجددا عن القول أنه قام بنشر قوات ودبابات هناك".