WP: استراتيجية الاحتلال في الضفة تعيد تنشيط المقاومة المسلحة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استراتيجيته الأمنية في الضفة الغربية، مع تصاعد حربه على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد بشكل متزايد على الغارات الجوية بواسطة الطائرات بدون طيار، في الضفة الغربية، على الرغم من أن هذه الاستراتيجية تخاطر بإعادة تنشيط عمل المقاومين.
وقال خبراء إن العمليات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، طالت اعتقال ما لا يقل عن 1570 فلسطينيا في جميع أنحائها، وفقا للأرقام التي أعلنها جيش الاحتلال.
تصعيدات في الضفة الغربية
وفي شهر واحد، ارتقى حوالي 180 شهيدا فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين الاحتلال، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال جو تروزمان، محلل الأبحاث في مجلة "ذا لونغ وار جورنال" التابعة لمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لا يريد أن يجهد نفسه. إذا حدث شيء ما في الشمال، فإنهم لا يريدون أن تكون هناك قوات مقيدة في الضفة الغربية، والتي قد يحتاجون إليها".
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار على وجه الخصوص، تهدف إلى إرسال "رسالة ردع" في مكان لم يسمع فيه عن الغارات الجوية حتى وقت قريب.
في المقابل، يزداد غضب أبناء المجتمع الفلسطيني، وانتشرت"تعهدات بالانتقام"، بالتحديد في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية، وفق الصحيفة.
ومع استشهاد 14 شخصا في يوم واحد، كانت المعركة حول مخيم جنين في التاسع من نوفمبر هي الأكثر دموية منذ عام 2005، عندما بدأت الأمم المتحدة في إحصاء عدد الشهداء الذين يسقطون في عمليات إسرائيلية بالضفة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه "استخدم الطائرات كجزء من عملية شاملة، في جنين"، الخميس، عندما دخلت القوات البرية المخيم بحثا عن متفجرات.
وكان المخيم الفلسطيني مسرحا لأنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى قبل الحرب التي شنها الاحتلال في 7 أكتوبر على غزة.
جيل جديد من المقاومين
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الأنشطة العسكرية للاحتلال في المخيم منذ أذار/ مارس 2022، أدت إلى ظهور جيل جديد من المقاومين الذين شنوا هجمات على المستوطنين وقوات الاحتلال.
ورأى محللون أنه بعد عملية كبيرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في تموز/ يوليو، والتي خلفت ما لا يقل عن 12 شهيدا فلسطينيا و100 جريح، كانت شوارع جنين هادئة على نحو غير عادي.
وقالت كبيرة محللي الشؤون الفلسطينية في مجموعة الأزمات الدولية، تهاني مصطفى: "لقد تمكنت السلطة الفلسطينية وإسرائيل من استمالة أو اعتقال أو قتل معظم (المسلحين)، ولذلك لفترة من الوقت، لم نشاهد البنادق في كل مكان".
وأضافت أنه من خلال غارته الأخيرة، تمكن الاحتلال إسرائيل بشكل أساسي من إعادة إشعال الشرارة في جنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة الاحتلال غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.