أكد المهندس إبراهيم  إمبابي، رئيس شعبة الدخان بـ اتحاد الغرف التجارية، أن  أزمة السجائر ستظل مستمرة لـ يوم الدين، إذا لم يتم تغيير الهرم التوزيعي للسجائر فستظل المشكلة قائمة.

أسعار جنونية واختفاء بعض أنواع السجائر.. شعبة الدخان تكشف السبب 1.124 مليار جنيه.. مفاجأة بأرباح الشرقية للدخان رغم رفع أسعار السجائر

وأضاف رئيس شعبة الدخان بـ اتحاد الغرف التجارية، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يتحدث عن هذه المشكلة منذ 5 أشهر، وأن ما يحدث هو تكرار لحل المشكلة بنفس الطريقة، فستظل الأزمة.

وأوضح أن المشكلة تتلخص في وجود تاجر جشع، يستغل السوق، ويعطش السوق، من السلعة ويرفع الأسعار، ولذلك يجب أن يكون هناك تعديل لتوزيع السجائر.

وكشف أن هناك بعض أنواع السجائر ستخرج من السوق، ولذلك هناك أزمة ستحدث في الفترة المقبلة، ولذلك على الجميع توخي الحذر.

وتابع:" زيادة الإنتاج مهما كان لن يغطي السوق في حالة وجود التاجر الجشع، الذي يخزن السجائر".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شعبة الدخان الغرف التجارية أزمة السجائر السجائر رئيس شعبة الدخان شعبة الدخان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام

للمرة الرابعة طيلة ثمانية أعوام، يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام القضاء بتهم فساد واستغلال للسلطة، وسط حرب مفتوحة تشنها قواته على فلسطين المحتلة وسورية ولبنان وإيران واليمن، وخلاف في الداخل الإسرائيلي لم يحسم الموقف منه.

نتنياهو الذي أخفقت دولته البوليسية في صد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول 2023، وفشلت كل أجهزته الأمنية في التعامل المبكر مع ترتيبات العملية، تمكن من إدارة أزمة الخلاف الداخلي التي كادت تطيح به وانتصر على جميع معارضيه في رؤيته السياسية والدموية للحرب على غزة.

العديد من المتابعين للشأن السياسي كانوا يعتقدون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لن يكمل وظيفته بعد تعالي الأصوات التي تطالبه بالذهاب الفوري لإتمام صفقة مع «حماس» تتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، غير أن نتنياهو تمكن من تغيير الموجة لصالحه ومضى في الحرب.

لقد ساعده أن خصومه السياسيين ضعفاء وصوت المعارضة غير موحد، ما أتاح له المناورة السياسية بتبني مواقف متشددة تضمن له التحصن خلف قاعدته اليمينية المتطرفة، والمتعارف عليه أن نتنياهو حين يقع في أزمات داخلية أو خارجية يتبنى سياسة الهروب إلى الأمام.

في حربه مع خصومه في المعارضة وقت محاكماته بالفساد، لجأ نتنياهو إلى افتعال أزمات مع الفلسطينيين لحرف الأنظار عن مسار محاكمته، ونجح في ذلك وكسب الوقت لدعم تأييد معسكر اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه.

كذلك حينما طالبته المعارضة بالاستقالة والاستجابة لمطالبها بشأن إخفاقات التعامل مع ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، تعمد الهروب إلى الأمام بصب الزيت على النار في غزة وشيطنتها، واعتبار الحرب ضدها حرب تحرر وطني وقومي وديني.

خلال محاكمته الأخيرة قبل أيام، خرج نتنياهو إلى وسائل الإعلام يعدد إنجازاته في تحقيق الأمن والهدوء على الجبهة الشمالية بعد إتمام الهدنة مع لبنان، وبطولاته في محور سورية وتوسيع المنطقة العازلة واستهداف معظم ترسانتها الحربية.

تحدث كثيراً عن ملامح الشرق الأوسط الجديد والسعي لترسيخه على أرض الواقع، بتحييد سورية والتركيز على إيران وفلسطين المحتلة. وقال: إن هذا التغيير مقبل لا محالة، وبالطبع هذه رسالة موجهة للداخل الإسرائيلي قبل الخارج.

هو يريد أن يقول للجمهور الإسرائيلي، إنه الوحيد القادر على تحقيق الإنجازات وجلب السلام الإستراتيجي للدولة العبرية، وأنه الأقدر عن غيره من السياسيين في التعامل مع الملفات الحسّاسة، وليس هناك أدنى شك أنه سيستخدم كل أسلحته ويقدم مسرحية ترجئ أو تفشل محاكمته.
بعد أن تمكن من تحييد جبهتَي لبنان وسورية، يبقى على نتنياهو أن يتعامل مع الملف الفلسطيني وهو الملف الأسخن والأهم لاعتبارات الجغرافيا والديموغرافيا وكذلك لاعتبارات سياسية تتعلق بموقعه في الحكومة الإسرائيلية.

الآن كل الحديث يدور حول هدنة وشيكة مع حركة «حماس»، دون الاستفاضة في تقديم تفاصيل بشأنها والعقبات التي يمكن أن تمنع تحقيقها. هنا سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية جلب هدنة على المقاس الذي يريده بالضبط.

هو لا يهمه كثيراً مصير الأسرى الإسرائيليين لأن التفكير فيهم سيحد من مناوراته السياسية، ولذلك يفضل «المطمطة» في العدوان على غزة حتى يسمع عن أفكار مقبولة من «حماس» ربما تسمح ببقاء إسرائيل في محورَي فيلادلفيا و»نتساريم».

الفكرة أن نتنياهو يرغب في المماطلة بالملف الفلسطيني حتى يبقى على قمة الهرم السياسي. من الجائز أن يذهب في هدنة مجهولة مع «حماس»، لكنه سيسعى إلى ختمها بالحصول على مكاسب سياسية إما في غزة أو عبر الضفة الغربية.

ثمة ما يسمى مبدأ المكافأة أو جائزة الترضية، وتقوم على أساس أن نتنياهو حينما لم يتمكن من تحقيق أهم أهدافه في قطاع غزة، يذهب إلى الضفة الغربية أو محور سورية ويحقق فيها إنجازات، حتى يقدمها هدية إلى شعبه ثمناً للسكوت عنه.

هذا ما يحدث بالضبط في الضفة الغربية من سياسات تسمين المستوطنات وسرقة ممتلكات الفلسطينيين وتدميرها وإحراقها، وممارسة كل أنواع الترهيب بهدف تحويل الضفة إلى حديقة إسرائيلية، وكل ذلك يأتي تحت العنوان الأكبر «بقاء نتنياهو في السلطة».

في سبيل بقائه بالسلطة، نتنياهو مستعد للتضحية بأقرب المقربين منه حتى يحتفظ بالكرسي. فعلها مع حلفائه وتخلى عن غالانت وزير حربه، وهو الآن ينتظر صديقه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حتى يساعده في تجاوز المحن الداخلية والخارجية، وتحقيق مصلحة إسرائيل فوق أي مصلحة أخرى.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • شادي محمد بعد أزمة مباراة الكرة النسائية: هناك حملة ممنهجة ضد الأهلي
  • ضبط 45 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر ومهربة جمركيا في السلوم
  • ضبط شخص بمطروح لحيازته قرابة 45 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر ومهربة
  • «باى موب» تُطلق خدمة Apple Pay لدعم التجار فى مصر وتعزيز المدفوعات الرقمية
  • إشكال وقطع طرقات.. هذا ما يحصل في بلدة الشيخ عياش في عكار
  • منتجات تبغية مهربة ومزورة.. هذا ما ضبطه الريجي في بيروت
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • حملة تفتيشية مكثفة بسوق الفندق البلدي بنغازي
  • الدخان يتصاعد من بلدة جنوبيّة... إليكم ما يقوم به العدوّ