اليوم.. الحكم على المتهمين بإنهاء حياة شخص لسرقته في القليوبية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تنظر اليوم محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة الثانية، محاكمة المتهمين بقتل شخص حيث كونوا تشكيل عصابى تخصص في سرقة المواطنين ليلا، بعد احالتهم لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى في إعدامهما وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم 1432 لسنة 2013 جنايات مركز بنها والمقيدة برقم 1544 لسنة 2022كلي شمال بنها، أنهم، قام كل من: " ايمن م.
وحال سيرهم بالمركبة قيادة الثالث منهم ابصروا سير المجني عليه بمفرده بالطريق العام ليلا متوجه الأول محرزا سلاح ناريا والرابع محرزا سلاحا أبيض وما ان ظفرا به - ومقاومته لهما - حتى أطلق الأول عيارا ناريا صوب المجني عليه فأحدث ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله وإزهاق روحه حال وجود الثاني محرزا سلاحا ناريا والثالث منهم على مسرح الواقعة للشد من أزرهم.
وكشفت تحريات المباحث عن قيام المتهمين باستيقاف المجني عليه بمحل الواقعة ليلًا وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر وسلاح أبيض لسرقته كرها عنه وحال مقاومة المجني عليه لهم قام المتهم الأول بإطلاق عيار ناري من سلاح ناري فرد خرطوش، ما أحدث إصابته والتي أودت بحياته.
وقام المتهمين بالاتفاق فيما بينهم على سرقة أحد من المارة مستقلين للمركبة الآلية (توك توك خاصة وقيادة الملهم الثالث وما أن أبصروا المجني عليه حتى قاموا بالوقوف وتوجه المتهمان الأول محرزا سلاحا ناريا والرابع سلاحا أبيض، سنجة، واستوقها المجني عليه وهددا إياه لسرقته كرهًا عنه وحال مقاومة المجني عليه لهما قام الأول بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته حال وجود الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزرهما وانتظار الثالث بمركبته لهم، قاصدين من ذلك سرقته كرها عنه وقتله حال المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الرأي الشرعي سرقة المواطنين المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: “الكابينت” سيناقش اليوم اتفاق وقف النار بلبنان للمصادقة عليه
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لمناقشة مسودة اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل مع لبنان “تمهيدا للمصادقة عليه”.
وأفادت الهيئة (رسمية) بأن “المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يلتئم بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لمناقشة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية تمهيدا للمصادقة عليه”.
وأضافت: “يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من قبل الكابينت فقط، وليس من الحكومة”.
ولا يستلزم الاتفاق مصادقة الكنيست الإسرائيلي، بحسب هيئة البث العبرية.
وتابعت: “من المتوقع أن يجري نتنياهو محادثة مع رؤساء البلديات في الشمال (الحدودية مع لبنان) ويدلي ببيان لوسائل الإعلام”.
وأشارت إلى أنه “وفقا لعدة تقارير، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوما في غضون 36 ساعة”.
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تسمه قوله إن “الاتفاق هش”.
وأضاف المصدر وفق هيئة البث: “هذه ليست نهاية الحرب، هذا اتفاق لوقف إطلاق النار سيتم اختباره يوميا، يمكن أن يكون يومين، ويمكن أن يكون أيضا عامين”.
محظورة مؤخرا على خلفية الحرب على قطاع غزة”.
وحول مراقبة الاتفاق، قالت الهيئة إن إسرائيل “وافقت في نهاية المطاف على مشاركة فرنسا في آلية مراقبة تطبيق الاتفاق على أن يكون لباريس دور ثانوي مقارنة مع دور واشنطن، ومن المحتمل أن تشارك بريطانيا أيضا في آلية المراقبة فيما يحاول الوسطاء الأمريكيون تجنيد دول أخرى”، دون تحديد أسماء هذه الدول.
وذكرت أنه “وفقا للاتفاق ستنسحب الفصائل اللبنانية إلى الشمال من نهر الليطاني، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي جاء مع نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006”.
وقالت: “بعد شهرين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ مرحلة مناقشة التعديلات الحدودية حيث سيعين كل من لبنان وإسرائيل ضابطا رفيعا من كل جانب، للإشراف على تنفيذ الاتفاق”.
وأضافت: “يؤكد الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بحرية التصرف في لبنان إلى جانب التفوق الجوي وفي حال رصد تهديد فوري يمكن لإسرائيل شن هجوم لإزالته”.
وأما بالنسبة للتهديد غير الفوري مثل “بناء جديد أو نفق”، قالت الهيئة إن إسرائيل “ستلجأ إلى آلية المراقبة بقيادة الولايات المتحدة للمطالبة بإزالة التهديد من قبل قوات حفظ السلام الدولية اليونيفيل التي تنتشر في جنوب لبنان وإذا لم يتم تنفيذ ذلك ستتدخل إسرائيل لإزالة هذا التهديد بنفسها”.
ولفتت إلى أنه “مع توقيع الاتفاق لن تدعو إسرائيل سكان البلدات الشمالية (المستوطنات) للعودة إلى منازلهم على الفور بل ستنتظر مدة هدوء لحوالي شهرين قبل ذلك”.
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تسمها، إنه “بناء على معلومات استخباراتية، فإن الفصائل اللبنانية ستحاول تكثيف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل قبل الإعلان المتوقع عن وقف إطلاق النار”.
وقالت هيئة البث: “وفي الوقت نفسه يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لمواصلة هجمات واسعة في لبنان بهدف استغلال الوقت المتبقي لاستهداف مواقع أخرى لحركة الفصائل اللبنانية في الضاحية الجنوبية في بيروت ومنطقه البقاع ومناطق أخرى”.
والاثنين، أعلن البرلماني اللبناني قاسم هاشم، عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأن إعلانه قد يكون خلال 36 ساعة “بعدما أصبح شبه مكتمل”.
ويأتي الحديث عن قرب وقف إطلاق النار في ظل تكثيف إسرائيل عدوانها على لبنان، يقابله تصعيد لـلفصائل اللبنانية في رده بالصواريخ والمسيرات على مدن إسرائيلية لا سيما نهاريا وحيفا وتل أبيب.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
الأناضول