آخر تحديث: 15 نونبر 2023 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يعتزم النائب باسم خشان، رفع دعوى قضائية جديدة لدى المحكمة الاتحادية العليا ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تخص قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا الشروط القانونية.وقال خشان في حديث صحفي، إن قرار إنهاء عضوية محمد الحلبوسي صدر من المحكمة الإتحادية خلافا للإتفاقات السياسية بين الأحزاب التي كانت تريد بقاء الحال على ما هو عليه”، مضيفا، إن “هذا دليل حاسم على إستقلال المحكمة الإتحادية العليا”.

وأعرب النائب عن شكره للمحكمة الإتحادية على إنهاء عضوية رئيس المجلس “الذي إنتهك الدستور وزيف إستقالة نائب منتخب، وزيف ارادة المجلس مرات ومرات”.وتابع بالقول” اليوم لدي دعوى طعن أخرى أمام المحكمة الإتحادية العليا في قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا شروط تعيينهم، وهذا القرار مزيف أيضا، لأن الرئيس المحكوم ببطلان عضويته أدعى موافقة المجلس ولم يصوت عليه غير 20 أو30 نائبا فقط”.وقضت المحكمة الاتحادية العليا أمس الثلاثاء 14 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي، وعضوية النائب ليث الدليمي.وعلق الحلبوسي على قرار إنهاء عضويته وعده قرارا “غريبا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المحكمة المكسيكية العليا ترفض إلغاء إصلاح قضائي مثير للجدل

مكسيكو"أ.ف.ب": رفضت المحكمة المكسيكية العليا، خلافا لكل التوقعات، إلغاء إصلاح قضائي مثير للجدل طرحه معسكر الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم وينصّ على أن يتمّ انتخاب جميع قضاة البلاد عبر التصويت الشعبي.

وبعد أكثر من خمس ساعات من المداولات العامة، أصدرت المحكمة قرارها الذي قالت فيه إنّ "الطعون الحالية بعدم الدستورية تمّ رفضها".

وهذا الإصلاح الذي نشره الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في منتصف سبتمبر قانونا ساريا، تدافع عنه بحماسة بالغة اليوم خليفته شينباوم التي تولت منصبها في الأول من أكتوبر.

ويتمتع اليسار الحاكم بأغلبية كبيرة في البرلمان، وهو يبرر هذا الإصلاح بالرغبة في محاربة "الفساد" و"الامتيازات" التي يتمتع بها القضاة غير المنتخبين.

حجر الزاوية في هذا الإصلاح الدستوري هو انتخاب جميع قضاة البلاد اعتبارا من يونيو 2025 عن طريق التصويت الشعبي.

ودرست المحكمة العليا مسودة قرار أعدّها أحد أعضائها، خوان لويس غونزاليس ألكانتارا، بناء على الطعون المقدّمة من حزبين معارضين.

وكانت مسودة القرار تقضي بإعلان دستورية الانتخاب عبر الاقتراع العام، لكن ليس لكل القضاة بل لقضاة المحكمة العليا فقط وليس لقضاة المحاكم الأدنى.

وكان اعتماد هذه المسوّدة يتطلب موافقة ثمانية على الأقل من قضاة المحكمة العليا الأحد عشر.

وسبق لثلاثة من أعضاء المحكمة العليا يُعتبرون مقربين من السلطة أن أعلنوا أنهم سيصوتون ضد المسوّدة.

وبما أنّهم ثلاثة فقط، توقع المحللون أن يتمّ إقرار المسوّدة بغالبية الثمانية أعضاء الباقين.

لكنّ قاضيا رابعا خالف كل التوقعات وانضمّ إلى زملائه الثلاثة بتصويته ضد المسودة.

ومع أنّ هذا القاضي ينتقد بشدّة الإصلاح القضائي، فقد رفض أن يجاري رأي الأغلبية في القول إنّ التعديل يتعارض مع الدستور المكسيكي.

وقال في معرض تبريره قراره إنّ إلغاء الإصلاح "سيكون بمثابة الرد على الجنون الذي أدخل بشكل غير مسؤول على النص الأعلى (الدستور)، بجنون آخر يعادله".

بذلك، تكون المحكمة العليا قد أبعدت بقرارها هذا عن البلاد خطر حدوث أزمة سياسية بين السلطتين التنفيذية والقضائية.

وبموجب هذا الإصلاح ستصبح المكسيك أول دولة في العالم يُنتخب جميع قضاتها عن طريق "التصويت الشعبي".

مقالات مشابهة

  • 23 قاضيا بالمحكمة العليا يؤدّون اليمين القانونية
  • تركيا.. دعوى قضائية ضد رئيس الحزب الكردي
  • المحكمة المكسيكية العليا ترفض إلغاء إصلاح قضائي مثير للجدل
  • المشري: تكالة لا يفقه شيئا وسأرفع دعوى قضائية ضده
  • اللاعب الشهير مكغريغور يواجه دعوى قضائية بتهمة الاغتصاب.. ومحاميه يقول "كان بإمكانها أن تشتكي سابقا"
  • بعد توقعات تأخر إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.. متى تتدخل المحكمة العليا؟
  • بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف
  • نائب يتعرض لحالة إغماء أثناء الجلسة العامة.. ورئيس البرلمان: نتمنى له السلامة
  • المحكمة العليا في الهند تلغي حظر المدارس الإسلامية في ولاية أوتار براديش
  • المحكمة العليا في الهند تلغي حكمًا صدر عام 1978