افحص نفسك.. علامات تكشف الإصابة بسرطان الخصية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سرطان الخصية هو نوع نادر من السرطان يحدث في الخصية، وعادةً ما يصيب الرجال الشباب، هنا بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى احتمالية إصابة الشخص بسرطان الخصية وفقا لما نشره موقع هيلثي :
.علامات تكشف الإصابة بسرطان الخصية
تضخم أو كتلة في الخصية: قد يلاحظ الشخص تضخمًا غير طبيعيًا أو كتلة صلبة في أحد أو كلا الخصيتين.
الألم أو الحساسية: قد يشعر الشخص بألم خفيف أو حساسية في الخصية أو الصفن.
الثقل أو الضخامة في الخصية: قد يشعر الشخص بثقل أو ضخامة في الخصية المصابة.
التغيرات في الشكل أو الملمس: قد يلاحظ الشخص تغيرًا في شكل أو ملمس الخصية، مثل التجاعيد أو الانتفاخ أو الانزلاق.
الفحوصات اللازمةمهم جدًا أن تعرف أن هذه العلامات قد تكون مرتبطة بأمراض أخرى غير السرطان، ولكن إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة.
بالنسبة للفحص الذاتي للخصية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
الاستحمام الدافئ: ابدأ بأخذ استحمام دافئ لأن الحرارة تساعد على انبساط الخصية وتسهيل الكشف.
تفحص بين الأصابع: اضغط بلطف بين إصبعيك السبابة والإبهام على الجانب العلوي والخلفي من كل خصية للكشف عن أي تضخم أو كتلة.
التمرير بالأصابع: استخدم أصابعك للتمرير بلطف على سطح كل خصية للكشف عن أي تغيير في الشكل أو الملمس.
الانتباه لأي تغيرات: كن حساسًا لأي تغيرات في الحجم أو الشكل أو الملمس أو الحساسية في الخصية، وإذا لاحظت أي تغير غير طبيعي، يجب عليك مراجعة الطبيب.
من المهم أن تتذكر أن الفحص الذاتي للخصية ليس بديلاً عن استشارة الطبيب. ينبغي عليك القيام بالفحص الذاتي بانتظام وإجراء فحص عند الطبيب بانتظام أيضًا للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفحوصات اللازمة الخصية سرطان الخصية
إقرأ أيضاً:
زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.
في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.
يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.
من الزينة الخارجية لزينة القلبلا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.
فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.