الأحزاب الموريتانية تواصل احتجاجاتها المنددة بالمجازر في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قررت كافة الأحزاب السياسية الموريتانية بما فيها أحزاب المعارضة والأغلبية الحاكمة، تكثيف احتجاجاتها المنددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وذلك بالتزامن تصعيد الاحتلال حربه المدمرة على القطاع المحاصر.
وحسب مراسل "عربي21" جاء قرار الأحزاب السياسية هذا خلال اجتماع بمقر حزب "الإنصاف" الحاكم في العاصمة نواكشوط حضره قادة هذه الأحزاب.
وقال حزب "الإنصاف" الحاكم بموريتانيا، في بيان، إن قادة الأحزاب السياسية الموريتانية قرروا خلال الاجتماع تكثيف المظاهرات والاحتجاجات وجميع الفعاليات المعبرة عن وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وفي هذا الإطار شارك مئات الموريتانيين الثلاثاء في وقفات احتجاجية متزامنة دعت لها الأحزاب السياسية الموريتانية أمام سفارات الدول الغربية الداعمة للاحتلال.
ووفق مراسل "عربي21" نُظمت هذه المظاهرات أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا وبريطانيا.
وشارك في هذه الاحتجاجات قادة 22 حزبا سياسيا منهم حزب "الإنصاف" الحاكم وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة)، بالإضافة إلى نواب في البرلمان.
حرب شاملة
وقال رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" امادي ولد سيدي المختار، إن العالم يتوجه إلى حرب شاملة إذا لم يتوقف العدوان على غزة.
وأضاف في كلمة من أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، حيث احشد متظاهرون غاضبون من مجازر إسرائيل في غزة: "نستغرب صمت العالم تجاه حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
وأكد ولد سيدي المختار، على أن الشعب الموريتاني سيستمر في التعبير عن وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وسيكثف من فعاليته التضامنية مع غزة المحاصرة.
حملات تبرع في أنحاء البلاد
ومع استمرار المظاهرات والاحتجاجات شبه اليومية أمام سفارات الدول الغربية الداعمة للاحتلال، بالعاصمة نواكشوط، تتواصل في جميع أنحاء موريتانيا حملات جمع التبرعات لسكان غزة.
وقال "الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) إن التبرعات التي تسلّمها شملت حتى الآن عشرات ملايين الأوقية الموريتانية (الدولار= 48 أوقية)، تُضاف إلى تبرعات بالعقارات والسيارات وحلي النساء، سيجري عرضها للبيع.
وأثنى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، خلال زيارة لنواكشوط الأسبوع الماضي، على حجم التضامن الموريتاني مع غزة رسميا وشعبيا وسياسيا.
ومنذ 40 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة استشهد خلالها 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العدوان الاحتجاجات موريتانيا احتجاجات غزة موريتانيا العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. الأوكسجين نفد (شاهد)
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى وأوقع أضرارا.
الدكتور حسام أبو صفية:
يا أنس، احنا قاعدين بنموت. قصفوا علينا المستشفى وعلى الكوادر الطبية.
وصل رسالتنا يا أنس لهذا العالم، احنا في وضع كارثي. pic.twitter.com/2tIHawJj6q — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 21, 2024
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى ، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 آلاف و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.