مدرب إفريقي يعلن عن امتلاكه خطة خاصة لإيقاف محمد صلاح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أوضح كريم أن اختيار ليبيريا لاستضافة المباراة كان بناءً على قرار اتحاد كرة القدم الأفريقي
أعلن أميدو كريم، المدير الفني لمنتخب سيراليون، عن استعدادات فريقه لمواجهة منتخب مصر في الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، حيث أكد على وجود خطة خاصة للتعامل مع نجم الفراعنة، محمد صلاح.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .
وفي تصريحات تلفزيونية قال كريم: "نعمل بجد لتحضير خطة تكتيكية للتصدي لمحمد صلاح وتقليل تأثيره الكبير على المباراة. إنه نجم عظيم ولديه قدرات استثنائية، ولكننا جاهزون للتحدي".
وأضاف: "المباراة أمام مصر ستكون صعبة وقوية، ونحن نحترم المنافسة ونعلم قوة منتخب مصر، ولكننا نتطلع إلى تحقيق الفوز. لدينا فريق شاب وطموح، وهدفنا الخروج بنتيجة إيجابية".
وأوضح كريم أن اختيار ليبيريا لاستضافة المباراة كان بناءً على قرار اتحاد كرة القدم الأفريقي، مشيرًا إلى أهمية المنافسة على أرض محايدة.
وأشار إلى أنهم رفضوا خوض المواجهة في مصر للحفاظ على التوازن وتحقيق أداء جيد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر اللاعب المصري محمد صلاح ليفربول
إقرأ أيضاً:
بناءً على رغبته.. هل صُممت ملابس خاصة بجنازة البابا فرنسيس؟
أغلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء أمس الجمعة، عشية الجنازة البابا التي تنطلق اليوم، السبت، بالتوقيت المحلي، بمراسم يطلق عليها اسم “ختم النعش الباباوي”، وعليه تساءل الكثيرون حول تصميم ملابس للبابا خاصة بالجنازة.
هل صممت ملابس خاصة بجنازة البابا فرنسيس؟المصمم فيليبو سورسينيللي، الذي يتعاون مع الفاتيكان منذ عشرين عامًا، وصمم أزياء البابا فرنسيس، أكد أنه لم يتم إعداد أي شيء جديد خصيصًا لهذه المناسبة، تماشيًا مع رغبة البابا نفسه وفق ما ذكرته “سي إن إن”.
المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي، المنحدر من منطقة ماركي ومؤسس “أتيلييه لافس”يصف البابا فرنسيس بأنه يتميز بـ"الرصانة في اللغة والحضور"، وهو النهج الذي انعكس أيضًا في الملابس الكهنوتية التي صممها له منذ الأيام الأولى لحبريته.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا، عمل سورسينيللي المتخصص في هذا النوع من الملابس مع مكتب الاحتفالات الليتورجية التابع للحبر الأعظم.
من بين هذه الأزياء، اللباس الذي ارتداه البابا فرنسيس خلال قداس التنصيب البابوي التاريخي في عام 2013، والذي تم بثه إلى جميع أنحاء العالم.
وفقًا لتأكيدات سورسينيللي، لم يتم إعداد أي شيء جديد خصيصًا لهذه المناسبة، تماشيًا مع رغبة البابا نفسه.
الشاسوبلي المستخدم كان جزءًا من الملابس الموجودة بالفعل في الخزانة المقدسة، في حين أن التاج كان من بين القطع التي كان يستخدمها الحبر الأعظم عادةً.
إبداعات تعكس روحانية البابا فرنسيسإبداعات سورسينيللي تعكس روحانية البابا فرنسيس.
ولطالما جسدت إبداعات المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي للبابا فرنسيس التزام الحبر الأعظم بالجوهريّة والقياس.
نجح سورسينيللي في تجنب أي شكل من أشكال التباهي أو الفخامة الزائدة، فعبّر من خلال اللباس عن روحانيّة بابا يسعى دائمًا إلى بناء الجسور لا الحواجز.
عند تصميم الجلباب الخاص بالبابا برغوليو، أخذ سورسينيللي بعين الاعتبار أصول البابا فرنسيس البعيدة عن القداسات الفخمة في وسط أوروبا.
يقول المصمم: "كانت مهمتي أن أروي بصريًا حبرًا اختار لغة اللقاء، وأن أبتعد عن التعقيدات البصرية التي قد تخلق حواجز".
واستوحى المصمم لغته البصرية تلك من لوحات جيوتو الجدارية التي تعود إلى القرون الوسطى، خاصة تلك الموجودة في أسيزي، والتي تعكس روحانية ملموسة ومباشرة.
لغة الخدمة والتواضعويضيف سورسينيللي: "كان على ردائه أن يتحدث لغة الخدمة والتواضع"، وهي الفلسفة التي تحكمت باختيارات البابا فرنسيس طوال فترة حبريته.
بالنسبة له، لم يكن الرداء يومًا رمزًا للسلطة، بل كان دائمًا تعبيرًا عن التفاني والتواضع.
نشأ المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي في عائلة من النساجين والمطرزين في مدينة جيسي، حيث ترعرع في صغره، تحيط به خيوط النسيج الرفيعة وتقنيات الحياكة القديمة التي أثرت فيه منذ نعومة أظفاره.
هذا الشغف العميق دفعه لدراسة الفن المقدس والنسيج التاريخي في متحف ديل تيسوتو في براتو، ليؤسس عام 2002 مشغل "أتيلييه لافس" الذي أصبح رمزًا للجمع بين ثراء التقاليد الكهنوتية الإيطالية ولغة معاصرة تعتمد على مواد طبيعية ثمينة ومطرزات يدوية.