روسيا..اكتشاف قطع أثرية من العصر الحجري الحديث في كامتشاتكا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عثر علماء الآثار في منطقة إليزوفسكي في إقليم كامتشاتكا على موقع مستوطنة قديم يعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث.
ويشير المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم إلى أن علماء الآثار اكتشفوا نصبا تذكاريا خلال عمليات البحث والتنقيب في "مستوطنة خايكوفا -1" بمنطقة إليزوفسكي يعود تاريخه مبدئيا إلى العصر الحجري الحديث".
وقد عثر علماء الآثار في هذا الموقع على رقائق من أنواع مختلفة من الحجر، بما فيها حجر السج وكاشطات وأدوات مختلفة، وقطعة من وعاء خزفي، أجزاؤه الخارجية والداخلية مغطاة بمينا خضراء وبنية.
وبموجب الوثائق الرسمية، اكتشف الموقع الأثري بالقرب من مصحة لؤلؤة كامتشاتكا، المغلقة حاليا بسبب أعمال الصيانة والترميم. وقد اكتشف هذا الموقع خلال مد خط أنابيب الغاز في المنطقة، حيث عثر على القطع الأثرية والأدوات المنزلية على عمق 0.5-1 متر. وقد اتضح أن هذا الموقع غير مدرج في قائمة المواقع المحمية للتراث الأثري والحضاري. ولكن بعد هذا الاكتشاف أدرجته الحكومة المحلية في القائمة.
وتجدر الإشارة إلى أن أول عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار في إقليم كامتشاتكا بدأت في القرن التاسع عشر حيث اكتشف العلماء أكثر من 700 موقع أثري. أما في منطقة إليزوفسكي فقد اكتشفوا حتى الآن أكثر من 190 موقعا أثريا تعود إلى عصور مختلفة، أقدمها عمره 13 ألف عام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار كامتشاتكا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: روسيا تسعى لتعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية من خلال حفتر
قال موقع “أويل برايس” إن روسيا تعمل على تعزيزعلاقاتها مع قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بهدف تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية، وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال أفريقيا.
وأضاف الموقع البريطاني في تقرير له، أن موسكو تسعى لإزاحة شركات النفط الغربية، عبر استغلالها لاحتياطيات ليبيا النفطية الضخمة، وزيادة وجودها العسكري في القواعد الرئيسية.
ورأى الموقع أن اهتمام ليبيا بالانضمام إلى مجموعة “البريكس”، ونفوذ روسيا المتزايد، يسلط الضوء على التحولات المحتملة في التحالفات العالمية، التي قد تعرض إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر.
وأشار الموقع إلى أن ليبيا يمكن أن تزود أوروبا بكميات هائلة من النفط والغاز إذا تم التوصل إلى خطة سلام واتفاقية لتقاسم السلطة بين حفتر في الشرق والدبيبة في الغرب، منوهة إلى إمكانية طرد موسكو لمشغلي النفط والغاز الغربيين واستبدالهم بشركات تابعة لها في حال لم يحدث ذلك.
واعتبر الموقع أنه في حال نجحت موسكو، فلن تتمكن من تسليح موارد الطاقة الليبية فحسب، بل ستتمكن أيضا من الوصول إلى المعادن الثمينة في البلاد وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وعزز الموقع معلوماته بما كشفته منصة إيكاد حول إنشاء موسكو عدة جسور جوية إلى قاعدة براك الشاطئ منذ مارس الماضي والإبلاغ عن زيادة نشاطها في 4 قواعد عسكرية “الجفرة، والقرضابية، والخادم، وميناء طبرق”، مشيرة إلى أن موسكو عازمة على استخدام مناطق النفط والغاز في شرق ليبيا كبوابة إلى أفريقيا.
المصدر: موقع أويل برايس
أوروباالبريكسحفتررئيسيروسياشمال أفريقياموقع أويل برايس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0