رفع قيود التأشيرة بين الكونغو وكينيا.. والمناخ والديون يتصدران قمة رئاسية بين روتو وساسو
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
تصدر ملفا التغيرات المناخية والديون قمة رئاسية جمعت الرئيس الكيني، وليام روتو، بنظيره في الكونغو، دنيس ساسو نجيسو، في العاصمة الكينية نيروبي، كما اتفق الجانبان على رفع قيود التنقل وإلغاء التأشيرات لتيسير حركة التجارة البينية بين بلديهما بما يتماشى واتفاقية التجارة الأفريقية القارية الحرة «Zlecaf».
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة الكونغولية: نجاح «COP27» مرهون بإنشاء صندوق لتعويض الخسائر والأضرار
«تينوبو» يتسلم مهامه رئيسًا لنيجيريا و«بخارى» يعتذر عن سياساته الاقتصادية
.المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
حلفاء للجيش في الكونغو الديمقراطية يقتلون 35 مدنياً
قُتل 35 شخصاً على الأقلّ في بلدة في شرق الكونغو الديموقراطية، الذي يشهد نزاعاً دامياً في هجوم نفّذه مسلّحون موالون للحكومة، حسب مصادر أمنية ومحلية، أمس الجمعة.
وكان الهجوم ليل أول أمس الخميس، في بلدة تامبي في منطقة ماسيسي التي تسيطر عليها حركة "إم23" المسلّحة، المدعومة من رواندا، في إقليم شمال كيفو. وأكّد مصدر أمني مقتل 35 على الأقلّ في الهجوم، في حين أفادت مصادر محلية وشاهد عيان بسقوط أكثر من 40 قتيلاً.At least 35 people were killed when armed militia attacked Tambi village in the restive eastern Democratic Republic of Congo, local and security sources said on Friday. pic.twitter.com/vjjRQiGsOS
— CGTN Africa (@cgtnafrica) March 8, 2025وقال مسؤول محلي ومصدر طبي، إن السكان عادوا في الفترة الأخيرة إلى بلدتهم بعدما فرّوا من المعارك التي واجه فيها الجيش، مدعوماً بمليشيات حليفة، حركة "إم23". وكشف المسؤول المحلي الذي اشترط حجب هويته، أن "عناصر من جماعة وازالندو هاجموا تامبي التي بدأ سكانها يعودون إليها... وأطلقوا النار وقتلوا مدنيين بلغ عددهم 43".
وأفاد مصدر طبي بسقوط 44 قتيلاً، ونقل جرحى إلى مستشفى وهروب السكان من المنطقة.
وتتألف جماعة وازالندو من مجموعات مختلفة تساند الجيش في الكونغو الديموقراطية، وتُتّهم بارتكاب فظائع ضد المدنيين. أما حركة "إم 23" التي يؤازرها حسب معطيات الأمم المتحدة، حوالي 4 آلاف جندي رواندي، فعادت إلى التمرد المسلّح ضدّ حكومة كينشاسا في 2021، واستولت على أجزاء كبيرة من إقليم شمال كيفو المحاذي لرواندا.
وسيطرت على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو، وبوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو المجاور إثر هجوم سريع. ويشهد شرق الكونغو الديموقراطية نزاعات وفظائع منذ حوالي 3 عقود.