«الثقافي الروسي» و«بيت العائلة» يحتفلان بمئوية الدكتور مصطفي محمود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
احتفل البيت الروسي في القاهرة بالتعاون بالتعاون مع بيت العيلة للثقافة وللفن، بمئوية الكاتب والمفكر مصطفى محمود، من خلال احتفالية كبري بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده بحضور ابنته أمل مصطفى محمود.
افتتح الاحتفالية المستشار شريف الجندي ابن شقيق الدكتور مصطفي محمود ورئيس ملتقي بيت العيلة، وقدم الشكر للبيت الروسي و إلى مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي.
وتحدثت أمل مصطفى محمود عن والدها الإنسان الذي قدم الخير للناس وتكلمت عن أبيها منذ نشأته وحتى وفاته وعلاقته بأولاده وأحفاده وأجابت على أسئلة الحاضرين.
وتطرق الدكتور حسام عقل عن التكوين الفكري لمصطفي محمود ومراحل إنتاجه الأدبي والفكري، كما تناولت الدكتورة نوران فؤاد عضو المجلس الأعلى للثقافة الإنتاج الأدبي والفكري للعالم الجليل مصطفي محمود.
فيما كشف عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق عن الدور الخيري لجمعية مصطفى محمود، ولماذا أنشأ الجمعية في إطار حلمة وتحويل العلم إلى حقيقة؟.
«بيت العائلة» يكرم ابنه الدكتور مصطفى محمودوتكلم الكاتب الصحفي محمد الشافعي رئيس تحرير مجلة الهلال عن الازمات التي واجهت الدكتور مصطفى محمود وكيف تغلب عليها؟، وتطرق المستشار شريف الجندي رئيس الملتقى عن رأي الدكتور مصطفى محمود في القضية الفلسطينية والسلام المزيف من خلال كتاب مصطفى محمود المؤامرة الكبرى الذي صدر عام 1993.
ومن جانبه، أشار مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر إلى اعتزاز البيت الروسي بالقاهرة في الاحتفال بمئوية العالم المصري الكبير صاحب التاريخ العريض، والذي يعد أحد الصفحات المضيئة في تاريخ مصر.
وفي ختام الاحتفالية كرم شريف الجندي ابنة الدكتور مصطفى محمود بدرع بيت العيلة، كما أقيم علي هامش الاحتفالية معرض للفن التشكيلي للفنان عادل بنيامين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز الثقافي الروسي مصطفى محمود ذكرى وفاة الدکتور مصطفى محمود
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
تأمل عن سر الإفخارستياشارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيدتمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُنديبطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعاديشفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوشأولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).
فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.
لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.
وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.