صدى البلد:
2024-11-26@08:26:11 GMT

اليوم الـ40 للحرب.. أعمدة دخان ضخمة تغطي سماء غزة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

في اليوم ال40 لحرب الابادة الوحشية الصهيونية على غزة، شوهدت أعمدة ضخمة من الدخان في سماء غزة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعدما قامت إسرائيل بعمليات قصف على المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وقال مراسلون بحدوث انفجارات مترافقة مع قنابل ضوئية مختلفة خلال الليل من جنوب الأراضي المحتلة باتجاه قطاع غزة.

وجاءت الجولة الأخيرة من الغارات في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن قواته دخلت مستشفى الشفاء في غزة صباح الأربعاء.

وقال جيش الاحتلال إن قواته تنفذ “عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة” في المستشفى.

ولم تقدم مزيدا من التفاصيل لكنها قالت إنها تتخذ خطوات لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.

وتنفي المقاومة تواجدها في أي محيط للمستفيات وما تواجدها إن حدث إلا لمجابهة الاحتلال.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 2300 مريض وموظف ومدني نازح محاصرون داخل المنشأة دون طعام أو ماء أو دواء.

ونفت حماس والأطباء في أكبر مستشفى في القطاع مرارا وتكرارا مزاعم إسرائيل بأن الحركة المسلحة قامت  بعمل قبو لمركز عملياتها تحت المستشفى.

وقالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إن إسرائيل تستخدم هذه المزاعم كذريعة لاستمرار قصفها للمستشفيات والمدارس والمباني الأخرى التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين.

وأعلن مسؤولو الدفاع الإسرائيليون أيضًا أنهم وافقوا على السماح بدخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة للعمليات الإنسانية بعد وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المصابين بأمراض خطيرة بعد توقف المولدات الكهربائية في القطاع عن العمل بعد الحصار الإسرائيلي الكامل.

وقتلت إسرائيل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثهم من النساء والقاصرين، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 شخص.

وأصيب أكثر من 28 ألف آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أراضي احتلال الاحتلال الأراضي المحتلة الجولة الأخيرة الصحة في غزة الصهيونية

إقرأ أيضاً:

على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!

في كلمته الأخيرة التي جاءت بالتزامن مع ما وُصِف بـ"التقدّم" على خط المفاوضات، ما جعل كثيرين يصنّفونها وكأنّها "تمهّد" لوقف إطلاق النار، وطريقة التعامل معه وربما مقاربته، فيما لو حصل، تعمّد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الإشارة إلى 4 نقاط، طلب من المستمعين إليه أن "يضعوها عندهم لما بعد وقف العدوان"، وفق تعبيره، وهي ترتبط بمرحلة ما بعد الحرب على المستوى الداخلي، أو ما يصطلح وصفه بـ"اليوم التالي".
 
في هذه النقاط التي عرضها الشيخ قاسم باختصار، ومن دون تفصيل، تطرّق إلى ملف إعادة الإعمار، الذي بدأ الحديث عنه يتصاعد على وقع الدمار الكبير الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية في الجنوب، كما في الضاحية الجنوبية، حيث أطلق معادلة "سنبني معًا"، كاشفًا أنّ "حزب الله" سيتولى الملف بالتعاون "مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد"، وذلك حتى يعود لبنان "أجمل وأفضل"، وفق توصيفه.
 
وإلى جانب إعادة الإعمار، حضرت السياسة في ثلاث نقاط عرضها الشيخ قاسم الذي كشف أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" لانتخاب رئيس جمهورية "بالطريقة الدستورية"، وأنّ خطواته السياسية وشؤون الدولة ستكون "تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية"، ومؤكدًا أنّ الحزب سيكون حاضرًا في الميدان السياسي بقوته التمثيلية والشعبية وحضوره الوازن لمصلحة الوطن، "لنبني ونحمي في آن معًا"، فما الذي أراد قوله عمليًا من كلّ ذلك؟!
 
"حزب الله" باقٍ...
 
لعلّ الرسالة الأساسية التي أراد الأمين العام لـ"حزب الله" التأكيد عليها من النقاط الأربع، هي تأكيد الصمود والثبات، خلافًا للسردية التي تحاول الإيحاء بأنّ الحزب "قد انتهى"، وهي سرديّة بدأت بعض القوى السياسية التي تصنّف "خصمة" للحزب في الداخل بتبنّيها، مزايدةً في ذلك حتى على الأميركيين والإسرائيليين، الذين لم يضعوا أساسًا بين أهداف الحرب، "إنهاء" الحزب أو القضاء عليه، ولو أعلنوا القضاء على هيكليته القيادية بالكامل.
 
من هنا، يمكن فهم تعمّد "حزب الله" الحديث عن حضوره في "اليوم التالي" في الخطاب نفسه، الذي حرص فيه على نفي منطق "الهزيمة" في التسوية الموعودة، فيما لو تحقّقت، بناءً على مفهومه للانتصار، الذي يقوم على "منع العدو من تحقيق أهدافه المُعلنة"، وهو ما تمّ طالما أنّ إسرائيل عجزت عن إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم بأمان من دون اتفاق، وطالما أنّ الاتفاق يلتزم بسقفي وقف الحرب الإسرائيلية بالكامل، وحفظ السيادة اللبنانية.
 
ولعلّ حديث الشيخ قاسم في هذا الخطاب عن إعادة الإعمار، بل استعادته لمقولة "نحمي ونبني" التي كانت بالمناسبة الشعار الانتخابي الذي خاض "حزب الله" على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، ينطوي هنا على أهمية خاصة، فـ"حزب الله" يقول إنّه بعد الحرب كما كان قبلها، بخلاف كل الرهانات على إضعافه، وهو سيكون حاضرًا ليس في عملية إعادة الإعمار، بل في حماية كلّ ما تحقّق، وضمنًا الدماء التي سالت دفاعًا عن لبنان.
 
رسالة "طمأنة"؟!
 
إذا كان "حزب الله" في رسائله المقتضبة، التي سيكون لها تتمّة بعد انتهاء العدوان، يحاول أن يؤكد على صموده وثباته كما هو واضح، ردًا على سردية انتهائه، فإنّه يوجّه في الوقت نفسه، رسائل من نوع آخر إلى سائر الأطراف، ولا سيما الشركاء في الوطن، عنوانها أنّ أداءه بعد الحرب سيكون وازنًا بما ينسجم مع قوته التمثيلية والشعبية، ولكنه سيكون ملتزمًا سقف الدستور والطائف، ولعلّ في هذه الإشارة رسالة "طمأنة" حرص الحزب على إيصالها.
 
في هذا السياق تحديدًا، يمكن قراءة حديث الأمين العام للحزب عن استحقاق الانتخابات الرئاسية، سواء لجهة أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" على خطّه، ولكن أيضًا بحديثه عن الانتخاب "بالطريقة الدستورية"، ولا سيما أنّ الحزب كان متّهَمًا طيلة الفترة الماضية، بأنّه من يعطّل الاستحقاق الرئاسي، من أجل "فرض" مرشح محدّد، في حين أنّ كلامه هنا يبدو كمن يفتح "نافذة" تجاه إنجاز الاستحقاق "بالطريقة الدستورية"، وهنا بيت القصيد.
 
وإذا كان هناك من يعتبر أنّ مثل هذا الكلام قد يكون "حمّال أوجه"، ولا سيما أنّ الحزب كان يعتبر أصلاً أنّ مقاطعته جلسات الانتخاب وتطيير النصاب "ممارسة ديمقراطية ودستورية"، فإنّ حديثه عن الالتزام بسقف الطائف يبدو رسالة أساسية للشركاء، ولا سيما أنّ هناك من بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن "إمكانية" تغيير دستور الطائف، بل يدعو إلى فتح النقاش حول هذا الأمر على طاولة الحوار، بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
 
صحيح أنّ النقاط الأربع التي ذكرها الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، جاءت مقتضبة، وكعناوين ليس إلا، لكنّ الصحيح أيضًا بحسب ما يقول العارفون، إنّ الرجل تعمّد طرحها على الطاولة في هذا التوقيت بالتحديد، وبالتزامن مع بلوغ مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة قد تكون "الأكثر جدّية". فمن خلالها، أراد الحزب توجيه أكثر من رسالة، لعلّ أهمّها أنّه سيكون حاضرًا في "اليوم التالي" للحرب، بعيدًا عن كل رهان على "نهايته"! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحت نيران حزب الله.. صواريخ تحرق مباني وسيارات وإصابات ضخمة (فيديو)
  • هيئة البث الإسرائيلية: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة اليوم في إسرائيل
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • سحب ممطرة تغطي سماء 20 محافظة اليوم.. «تستمر 48 ساعة»
  • إصابة مدير مستشفى كمال عدوان وعدد من العاملين إثر قصف إسرائيلي في غزة
  • غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!