عقوبات أميركية على صيارفة لبنانيين.. هل يتأثر سوق الدولار؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وضعت وزارة الخزانة الأميركية أمس الثلاثاء شركة شومان للصيرفة اللبنانية واصحابها خالد شومان ونبيل شومان والصراف رضى خميس على لائحتي العقوبات الاميركية والبريطانية للتعامل مع حماس والجهاد الإسلامي، فهل يمكن أن يؤثر هذا الاجراء على سوق الصرف في لبنان؟
يُشير خبير مالي عبر "لبنان 24" إلى ان "الإجراء الأميركي الأخير هو تكرار لعقوبات فرضت سابقا على شركة شومان بتهمة تمويل الإرهاب"، وقال: "لا اعتقد ان التحويلات المالية إلى الخارج لها علاقة بسوق الصرف داخل لبنان لأنها عمليات تمرر من خلالها الأموال إلى الخارج وبالتالي ليست عمليات صرف يمكن ان تؤثر على سعر الدولار او ان تضغط عليه".
وأوضح ان "سوق الصرف في لبنان لا يزال ممسوكا فهو سوق مجفف من الليرة اللبنانية أي لا سيولة بالليرة واللبنانيون أصبحوا يتعاملون بالدولار وهناك إلى حد ما توازن بين العرض والطلب في السوق".
ولفت إلى ان "عملية الطلب الكبير التي يُمكن ان تحصل نتيجة شراء دولارات لصالح الشركات الكبرى أو المؤسسات العامة أو المناقصات تكون من خلال مصرف لبنان".
وتابع: "لا اعتقد ان السوق المالي سيتغير في المرحلة الحالية ولكن بسبب الحرب في غزة وجنوب لبنان بدأت إيرادات الدولة تتضاءل مثل جباية الضرائب كما ان اقتصاد القطاع الخاص يعاني من انكماش يفوق الـ 60 % وهذا الأمر سيؤثر حكما على إيرادات الدولة ما يطرح علامة استفهام عما سيحصل لاحقا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.