جلسة تشاور مجتمعي في مركز طهطا بسوهاج لمناقشة الخطة الاستثمارية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج الجلسة التشاورية الرابعة والأخيرة، والتي شارك فيها عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي المجتمع المدني والمنتديات الاقتصادية ورؤساء المجالس القروية ومديري الإدارات والمصالح الحكومية والخدمية، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين.
مشاركة المواطنين بالجلسة الأخيرةوأوضح عامر عوض، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، لـ«الوطن»، أن عددا كبيرا من المواطنين شاركوا بطرح مقترحات الخطة الاستثمارية للعام المالي المقبل، والتى يحتاجها المواطنون، سواء في مدينة طهطا أو المجالس القروية التابعة لها.
وأضاف، أن فعاليات الجلسة التشاورية الرابعة والأخيرة عُقدت في مقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، وشارك بها أحمد محمود حسن سكرتير الوحدة المحلية، ومساعد عبدالعال مدير التخطيط، وأحمد رمضان مدير المشروعات، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وعُقدت عدة جلسات تشاورية خلال الفترة الماضية، في إطار الحرص على مشاركة أكبر عدد من المواطنين في مدينة طهطا وقراها في مناقشة الخطة الاستثمارية، وعٌقدت جلسات خاصة بالنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج طهطا خطة إستثمارية العام المالى مشاركة المواطنين جلسة تشاورية الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.