أفاد مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، أن منصة "إكس" لا تزال تواجه عقبات في في مراقبة خطاب الكراهية، حيث ظلت 98% من المنشورات التحريضية حول الحرب بين إسرائيل وحماس قائمة بعد أسبوع من الإبلاغ عنها.

وفي تقرير نشر، أمس الثلاثاء، قالت المنظمة البريطانية غير الربحية إنها حددت عينة من 200 منشور ينتهك قواعد إكس، "للترويج لمعاداة السامية وكراهية الإسلام والكراهية المعادية للفلسطينيين وغيرها من خطابات الكراهية"، التي تم نشرها في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن تلك المنشورات باستخدام أدوات الإشراف الخاصة بـ إكس في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، وبعد أسبوع، كان 196 منشوراً لا يزال قائماً على المنصة.

وقالت المجموعة إنه من بين 101 حساب نشرت هذه المنشورات، تم تعليق حساب واحد فقط وتم إغلاق حسابين آخرين.

وتشمل المنشورات التي لا تزال موجودة على المنصة:

منشورات تحرّض على العنف ضد المسلمين والفلسطينيين واليهود

منشورات تقول إن "هتلر رأى اليهود على حقيقتهم"

منشورات تدّعي أن المسلمين هم "جرذان كريهة الرائحة"

منشورات تشير إلى الفلسطينيين في غزة بأنهم "حيوانات"

منشورات تنكر وتقلل من الهولوكوست

منشورات تروج لرسوم كاريكاتورية معادية للسامية

منشورات تروج لنظريات المؤامرة المعادية للسامية

منشورات تنكر وجود الفلسطينيين كشعب

منشورات تمجد النازيين والنازية

وقال مؤسس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عمران أحمد، إن "ممثلي الكراهية انتهزوا الفرصة لاختطاف منصات التواصل الاجتماعي، لبث تعصبهم وحشد العنف في العالم الحقيقي ضد اليهود والمسلمين" في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس.

وأضاف: "هذه هي نتيجة تقليص موظفي السلامة والاعتدال، والترحيب بعودة الحسابات الناشرة للكراهية الذين كانوا محظورين سابقاً، وتوفر رؤية متزايدة لأي شخص يرغب في دفع 8 دولارات شهرياً".

وقالت منظمة CCDH إنه من بين 101 حساب تم تحديدها في الدراسة، تم التحقق من 43 حساباً "تستفيد من التعزيزات الخوارزمية لظهور منشوراتها".. وقالت إن المشاركات المتبقية حصدت أكثر من 24 مليون مشاهدة.

يذكر أن إكس رفعت دعوى قضائية ضد CCDH في أغسطس (آب)، مدعيةً أن تقاريرها "المضللة" أبعدت المعلنين عن الشركة.. وزعمت إكس أيضاً أن المؤسسة غير الربحية انتهكت شروط الخدمة الخاصة بها عن طريق حذف البيانات من النظام الأساسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل منصة إكس إكس

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • توجيهات بإزالة مخلفات الحرب في الخرطوم بحري
  • هل لاحظته؟.. عطل يضرب «فيسبوك» ويظهر المنشورات القديمة
  • عطل يضرب فيسبوك.. صور قديمة تظهر من جديد وحذف منشورات
  • جندية إسرائيلية أهانت أسيرا فلسطينيا تقضي إجازتها في دبي (شاهد)
  • الخارجية تدين اقتحام كاتس الاستفزازي لجنين وتصريحاته التحريضية ضد شعبنا وقيادته
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • وقفة احتجاجية لرفض إنشاء محطات غاز وسط حي بتعز
  • فشلت في مواجهة معاداة السامية..هرتسوغ يهاجم الأمم المتحدة
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله