وصل إجمالي عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي "DXB”، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 64.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وأعلى بنسبة 1% من عام 2019.    

واستمرت النتائج الإيجابية في الربع الثالث من العام الجاري، ليصل عدد المسافرين خلاله إلى 22.9 مليون مسافر، وبذلك أصبح الربع الثالث من العام الربع الأكثر ازدحاماً من حيث أعداد المسافرين منذ عام 2019، وبمتوسط حركة مرور شهرية وصلت إلى 7.

6 مليون مسافر.  

 وتوقعت مطارات دبي استمرار انتعاش حركة المسافرين حتى نهاية العام لتصل إلى 86.8 مليون مسافر عبر مطار دبي الدولي DXB، متجاوزةً بذلك أعداد المسافرين المسجلة عام 2019.  جاءت هذه التوقعات مدفوعةً بالنمو الكبير في أعداد المسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، إلى جانب الزخم الكبير المتوقع في أعداد الزوار خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "يسرنا تجاوز مطار دبي الدولي لمستويات مرحلة ما قبل الجائحة بهامش جيد، وذلك قبل مضي عام تقريباً من تقديراتنا الأساسية، وما تزال توقعاتنا إيجابية للفترة المتبقية من هذا العام والعام المقبل، وهذا يتطلب منا مواصلة العمل الجاد بالتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين، وتكثيف الجهود للحفاظ على رضا ضيوفنا وتلبية الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين".

وأضاف: "لقد نجحنا في التغلب على التحديات خلال فترة التعافي، واستعدنا نشاطنا وبأقصى إمكانياتنا خلال فترة قصيرة نسبياً، كما أننا ملتزمون بمواصلة استكشاف الحلول المبتكرة، وإعادة تصور المفاهيم والعمليات التقليدية، والاستفادة من أحدث التقنيات في مشاريعنا القادمة، ومواجهة التحدي الكبير المتمثل في الاستدامة".وأكد أن الفعاليات الضخمة مثل معرض دبي للطيران توفر منصة مثالية لتكريم الإنجازات وتعزيز النمو المستقبلي، مما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه هذه النسخة من المعرض في رسم ملامح مستقبل القطاع.

وبدوره قال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي :"كان أغسطس أكثر الأشهر ازدحاماً منذ 2019، حيث تعاملنا مع نحو 7.9 مليون مسافر، وكان متوسط الحركة المرورية شهرياً في الربع الثالث نحو 7.6 مليون مسافر".  وأكد ان النمو في أعداد المسافرين خلال التسعة أشهر الأولى يرتبط بالعديد من العوامل، على رأسها الكفاءة التشغيلية، وتكاتف الجهود بين جميع الشركاء في المطار، والبنية التحتية التي تقوم على أعلى المعايير، إضافة إلى ارتفاع الطلب على السفر الدولي والذي استفادت دبي منه، لافتاً إلى ما أعلنته دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي بوصول عدد زوار الإمارة إلى أكثر من 12 مليون زائر مقارنة بنحو 10 ملايين في العام السابق.

 

أخبار ذات صلة "مطارات دبي": مستعدون لموسم استثنائي.. وإنشاء مركز تحكم في مطار آل مكتوم خلال COP28

 وحول الأسواق الرئيسية، قال ماجد الجوكر، جاءت الهند في صدارة الوجهات خلال الأشهر التسعة الأولى من حيث حركة المسافرين بواقع 8.9 مليون مسافر، تلتها المملكة العربية السعودية بواقع 4.8 مليون مسافر والمملكة المتحدة بواقع 4.4 مليون مسافر، وشملت الوجهات البارزة الأخرى، كل من باكستان بواقع 3.1 مليون مسافر، والولايات المتحدة بواقع 2.7 مليون مسافر، وروسيا بواقع 1.8 مليون مسافر، وتضمنت قائمة أبرز المدن من حيث حركة المسافرين ، من لندن (2.7 مليون مسافر)، والرياض (1.9 مليون مسافر)، تلتها مومباي (1.8 مليون مسافر)، وجدة (1.7 ميون مسافر). وتعامل نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي مع إجمالي 57.5 مليون حقيبة خلال عام 2023 بنسبة نجاح 99.8%، أي ما نسبته 2.5 حقيبة لكل ألف مسافر فقط لم يتم مناولتها، وهو إنجاز استثنائي للمطار الذي يُعد الأكبر دولياً من حيث حركة المسافرين الدوليين. أما بالنسبة لتسليم الأمتعة عند الوصول، فتم تسليم 91% من جميع الأمتعة خلال 45 دقيقة.

 يُذكر أن عدد الأمتعة التي تم التعامل معها في مطار دبي الدولي خلال التسعة أشهر الأولى في عام 2023 شكلت نسبة 106.07% مقارنة بحجم الأمتعة لعام 2019.وسجل متوسط وقت الانتظار عند مراقبة الجوازات أقل من 11 دقيقة لنسبة 96.4% من المسافرين القادمين، بينما لم تتجاوز مدة الانتظار 6 دقائق لنسبة 95.1% من المسافرين المغادرين عند مراقبة الجوازات. وكان متوسط مدة الانتظار عند بوابات التفتيش الأمني عند المغادرة أقل من 4 دقائق لنسبة 98.4% من إجمالي المسافرين.وأفاد ماجد الجوكر بنجاح المطار في التعامل مع أكثر من 57 مليون حقيبة وبنسبة نجاح فاقت 99.8% بما معناه أن 2.5 حقيبة لكل ألف مسافر، لافتاً إلى أن هذا الرقم أكثر من ممتاز وفق المعايير العالمية، فقد أعلنت شركة سيتا العالمية في تقرير دولي عن رقم تعتبره ممتازا من حيث التعامل مع الحقائب في المطار وهو 7 لكل ألف مسافر، وبهذا فأرقام مطار دبي تتفوق بشكل كبير على تلك الأرقام.  

وحول حركة المسافرين، قال : "نسبة الرضا من المسافرين كانت أكثر من 99% لجميع النقاط والإجراءات، وبالتالي فهذه أرقام نفخر بها، وجميعنا نعمل لجعل مطار دبي الأفضل والأكبر والأكثر ازدحاماً على مستوى العالم".وحول توقعاته للربع الرابع وإجمالي العان الجاري، أوضح : "أنه مدفوعاً بالأرقام التي شهدناها في الربع الثالث وبالأحداث التي نشهدها من معرض دبي للطيران ومؤتمر COP28 وموسم الإجازات ومهرجان التسوق وموسم الشتاء، فنتوقع أن نصل إلى 86.6 لنهاية العام أي أعلى من مستويات 2019 التي وصلنا فيها إلى نحو 84 مليون مسافر".    

وحول الاستثمارات التي تعتزم مطارات دبي توجيهها إلى مطار دبي الدولي، أشار إلى أنهم أعلنوا عن استثمارات بقيمة تتراوح بين 6 و10 مليارات درهم لتحسين مرافق وتطوير البنية التحتية في مطار دبي الدولي، ومن هذه التحسينات تطوير أماكن التنقل للمسافرين وتغيير وتطوير المعدات والأجهزة الموجودة، وزيادة مرافق ضمن المطار من أجل استيعاب النمو في المستقبل، مع التركيز على التكنولوجيا التي سيكون لها دور كبير في تحسين تجربة المسافر في المستقبل.

وذكر أن هذه التحسينات أو المشاريع ستكون في مناطق مختلفة من المطار وستكون ضمن مدة زمنية بين 10 إلى 12 سنة.وتتوقع مطارات دبي مواصلة تسجيل أرقام قياسية في الربع الأخير من عام 2023 الجاري وعام 2024 المقبل، ولذلك تعمل المؤسسة على تعزيز عملياتها لاستيعاب هذا النمو المتوقع، علماً بأن الطاقة الاستيعابية الحالية لمطار دبي الدولي تصل إلى 100 مليون مسافر سنوياً، ومن المتوقع أن يؤدي نشر التكنولوجيا المبتكرة، وتوسيع وتجديد البنى التحتية الحالية، وتعزيز كفاءة استخدام مساحة المطار وموارده، إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 120 مليون مسافر سنوياً.

 

وتواصل مطارات دبي تعاونها الحثيث مع الجهات المعنية لتعزيز تجربة المسافرين في المستقبل، انطلاقاً من مكانة دبي بصفتها أبرز الوجهات من حيث معدل إنفاق الزوار الدوليين، بإجمالي ربح قدره  29.4 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن مكانتها بين أكثر الوجهات اعتماداً على الحلول التقنية المتطورة. وفيما يخص حركة الشحن، فقد واصلت انتعاشها في الربع الثالث من العام الحالي مسجلة ارتفاعاً بنسبة 12.3% على أساس سنوي، حيث تم نقل 446,400 طن من البضائع. وساهم الأداء القوي هذا العام في تعويض نسبة كبيرة من تراجع حجم البضائع المسجل نهاية العام الماضي. وسجل الشحن الجوي عبر مطار دبي الدولي نقل 1.3 مليون طن من البضائع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مسجلاً تراجعاً طفيفاً بنسبة لا تتجاوز 1%. وارتفع عدد الرحلات في مطار دبي الدولي بنسبة 5.1% خلال الربع الثالث، ليصل إلى 106,000 رحلة، وبلغ العدد الإجمالي للرحلات الجوية عبر مطار دبي الدولي 308 آلاف رحلة بين شهري يناير وسبتمبر من العام الجاري، بزيادة 25.2% على أساس سنوي. 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطارات دبي حركة السفر فی مطار دبی الدولی أعداد المسافرین فی الربع الثالث حرکة المسافرین ملیون مسافر مطارات دبی من العام أکثر من من حیث عام 2019

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي» الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموّه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.

وقال سموّه: إن «مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل»، مضيفاً سموّه أن «الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع. 
حضر اللقاء، سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. 
وتمثل مبادرة«مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموّه، مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس شركة مايكروسوفت، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد يعزي الكاثوليك في وفاة البابا فرنسيس حمدان بن محمد يشهد أعمال "خلوة الذكاء الاصطناعي"

وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضورياً وافتراضياً، وتشمل: المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويُمكّن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات»مايكروسوفت" لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتُمكّنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
  • كاميرات مطار الجزائر تُطيح بعونين يسرقان حقائب المسافرين!
  • مطار القاهرة يحتفل مع المسافرين بأعياد الربيع وشم النسيم.. صور
  • مطار الجزائر.. توقيف مسافر متلبسا بحيازة بطاقة إقامة بولندية مزوّرة
  • أشغال توسعة مطار الرباط – سلا تنتقل للسرعة القصوى لرفع طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين مسافر سنوياً
  • 773 ألف مسافر على متن الخطوط الجوية العراقية خلال الربع الأول من 2025
  • النقل: 773 ألف مسافر على متن الطائر الأخضر خلال 3 أشهر
  • فيديو.. مطار إسطنبول يحقق سابقة "التشغيل الثلاثي"
  • العراق يستورد حمضيات تركية بـ98 مليون دولار خلال 3 أشهر