أزمة عالمية قد تؤدي إلى تفشي الفطريات القاتلة!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف علماء في برشلونة عن فطر هجين جديد يسمى داء المبيضات العظمية (C. orthopsilosis)، الذي نشأ من سلالتين في حدث نادر يسمى التهجين نتيجة لتغير المناخ.
واكتسبت السلالة الفائقة الجديدة خصائص محددة، مثل إصابة جسم الإنسان، والنمو في درجات حرارة أعلى، ومقاومة الأدوية المضادة للفطريات.
وقال العلماء إن السلالة الهجينة يمكن أن تصبح أكثر شيوعا مع ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في ظروف النظام البيئي، إلى جانب العولمة والنشاط البشري، مثل الاستخدام المكثف لمبيدات الفطريات والمضادات الحيوية في الزراعة.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور توني جابالدون، من معهد أبحاث الطب الحيوي (IRB Barcelona): "تظهر نتائجنا أن التهجين - وهي عملية لم تحظ باهتمام كبير حتى الآن - يسمح باكتساب سريع للخصائص التي تسمح بالعدوى البشرية. لذلك، في الفطريات، يمكن أن تكون هذه العملية طريقا مختصرا للتغلب على نوع مثل جنسنا".
وأثناء التهجين، يتم جمع الجينومات والأليلات (نسخة أو شكل بديل للجين) المتباينة معا في الخلية نفسها، ما يعزز التكيف عن طريق زيادة اللدونة الجينومية.
إقرأ المزيدوتشير الجينومات المتباينة إلى تراكم الطفرات في تجمعات نوعين أو أكثر من الأسلاف مع مرور الوقت. أما الأليلات فهي أحد شكلين أو أكثر من الأشكال البديلة للجين التي تنشأ عن طريق الطفرة وتوجد في المكان نفسه على الكروموسوم.
وقال العلماء في بيان: "كشفت التقديرات أنه يوجد حاليا أكثر من مليون نوع من الفطريات، يتكيف معظمها للعيش في درجات الحرارة المعتدلة أو المنخفضة في التربة والبيئة المائية والأشجار والنباتات والحيوانات مثل البرمائيات والأسماك والزواحف، والحشرات".
وتم التعرف على سلالة واحدة داخل الفطر الهجين، والتي مرت عبر الغشاء المخصب والبروتينات المرتبطة بجدار الخلية، والتي يمكن أن تلعب دورا في الالتصاق والتسبب في المرض.
وشارك الفريق في بيان صحفي أن C. orthopsilosis يرتبط ارتباطا وثيقا بـ Candida auris، التي تجتاح حاليا المرافق الطبية الأمريكية.
وقال الفريق إنهم يعتقدون أن C. Auris هو أيضا هجين تشكل في البحر وانتقل إلى البشر في عام 2009.
وقد حدثت بالفعل المئات من حالات تفشي هذه العدوى في جميع أنحاء العالم، حيث يتراوح معدل الوفيات بين 30 و60%.
ويشير العلماء إلى أنه يمكن أن يكون أول كائن حي دقيق أصبح مسببا للأمراض بسبب تغير المناخ.
نشرت الدراسة في Nature.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البيئة التغيرات المناخية المناخ امراض بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف
تساعد الأجهزة الحديثة على تسهيل حياة الناس خلال موسم الصيف والاستفادة من مزايا أجهزة المنزل الذكي المتصلة بأليكسا، فهي تساعد على التعايش مع درجات الحرارة القاسية في فصل الصيف وأتمتة العديد من الأجهزة الذكية والتحكم بها عبر الأوامر الصوتية، ليتمكن الأشخاص من التحكم بمختلف الأجهزة في منازلهم عن بعد والشعور بالراحة والطمأنينة، سواء كانوا داخل المدينة أو خارجها.
1- تلطيف الجولتبديل الهواء في المنزل بشكل مثالي والحفاظ على جو داخلي مناسب يمكن ربط أجهزة تحكم ذكية بالمكيفات وأجهزة تنقية الهواء بنظام أليكسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحوّل بيتك إلى منزل ذكي وأكثر فاعلية بأقل تكلفة؟list 2 of 2هل تؤثر درجات الحرارة في تشكيل شخصياتنا؟ هذا ما يقوله العلمend of listوبالنسبة للمسافرين يمكن إنشاء أنماط روتين عبر أليكسا تحافظ على نقاء هواء منازلهم، مما يمنع تراكم العفن بسبب الرطوبة وتغيرات درجات الحرارة.
أما أولئك الذين لا يخططون للسفر فيمكنهم أتمتة أنظمة تكييف الهواء الخاصة بهم للحفاظ على درجات حرارة مريحة في مختلف الغرف لتناسب احتياجات أفراد العائلة الذين يستخدمونها.
يتطلب ارتفاع درجة الحرارة ومستوى الرطوبة في فصل الصيف تغيير إستراتيجية العناية بالنباتات الداخلية والخارجية.
ولتسهيل العناية بها يمكن الاستعانة بمختلف الأجهزة الذكية المتصلة بأليكسا، فباستخدام أنظمة الري الذكية يمكن ري النباتات بالماء بحسب الحاجة حتى في أكثر أيام الصيف حرارة.
كما تساهم جدولة نظم الري ومراقبة مستويات رطوبة التربة عن بعد في الحفاظ على ازدهار النباتات وتقنين استهلاك المياه.
يوفر ربط أجهزة الجيل الثالث مع أليكسا الشعور براحة البال والطمأنينة، خصوصا للذين يقضون معظم فترة الصيف خارج المنزل.
وتتيح هذه الأجهزة مراقبة وإدارة توصيلات الطرود واستقبال الضيوف والزوار من خلال أقفال ذكية حتى وإن لم يوجد أحد في المنزل، مما يعطي الشعور بقرب الأشخاص من منازلهم حتى وإن كانوا بعيدين عنها.
وتضيف أليكسا أجواء من المرح لأي تجمّع، حيث يمكن تخصيص "روتين" ممتع لجلسات الألعاب والأفلام واستشارة أليكسا بشأن الأنشطة أو وصفات الطعام المناسبة لاستضافة الزوار.
ويمكن التحكم بأنظمة الإضاءة الذكية عبر الأوامر الصوتية لتتناسب مع طبيعة أي نشاط، سواء كانت حفلة منزلية أو جلسة هادئة.
وتمكّن أجهزة الجيل الثالث من "إيكو شو 5" من إجراء مكالمات فيديو وعرض الكاميرات المتوافقة وبث الموسيقى، وغيرها الكثير.
وتسهم أتمتة المنزل الذكي في الحد من استهلاك الطاقة عن طريق ربط أجهزة التحكم الذكية بالمكيفات مع أليكسا.
وبهذا، يتسنى مراقبة وضبط درجة حرارة المنزل بفاعلية، وبرمجة أجهزة التكييف للعمل بمستويات توفر الطاقة خلال ساعات العمل أو عند مغادرة المنزل، لتعمل بدرجة حرارة منخفضة ومناسبة قبل العودة إلى المنزل، فلا شك في أن هذه الميزات تساهم في الحفاظ على البيئة وتوفير تكلفة استهلاك الكهرباء.
ويوفر المنزل الذكي مستويات جديدة من الراحة والمتعة التي ربما لم يكونوا يدركون أنهم بحاجة إليها، فأجهزة أمازون قادرة على تحويل منازلهم إلى بيئات عالية الاستجابة مصممة لتحقيق أقصى درجات الراحة والترفيه والتعايش مع تغيرات الطقس الحادة في فصل الصيف.