بايدن يبحث مع نتنياهو إطلاق سراح الرهائن لدى "حماس"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب الإسرائيلية مع "حماس"، وملف الرهائن.
35 مقابل 35.. وسائل إعلام تتحدث عن شروط "حماس" للإفراج عن رهائنوقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو "ناقشا بشكل مطول الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" خلال محادثة هاتفية بعد ظهر الثلاثاء في توقيت الولايات المتحدة.
وفي تصريح للصحافيين في البيت الأبيض، أشار بايدن إلى أنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مضيفا: "لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم. أعتقد أن هذا سيتحقق، لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل".
وفي السياق، قال مسؤول أمريكي مطلع على المحادثات لشبكة CNN إن إسرائيل و"حماس" تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أيام.
وأكد أنه على الرغم من اقتراب الأطراف من التوصل إلى اتفاق، إلا أن المحادثات ظلت متقلبة ومن الممكن أن تنهار، قائلا: "إنها أقرب لكنها لم تنته بعد".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.