غوتيريش: COP28 المكان المناسب لسد فجوة طموح المناخ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لأن يكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والذي سيباشر أعماله في غضون أسبوعين في دبي، المكان المناسب لسد فجوة طموح المناخ بشكل عاجل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، الثلاثاء، معلناً عن إطلاق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون بألمانيا، تقريرها التجميعي عن المساهمات المحددة وطنيا للبلدان.
وذكر بأنه وبموجب الخطط الوطنية الحالية، من المقرر أن تزيد انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بنسبة 9% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010. مذكراً بأن العالم يبرهن على أن الانبعاثات يجب أن تنخفض بنسبة 45 % بحلول نهاية هذا العقد، مقارنة بمستويات عام 2010، لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة.
وقال: “لقد حان الوقت لنشوء أعظم طموح مناخي في كل بلد ومدينة وقطاع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تواجه أزمة بعد التحرك الأمريكي للانسحاب منها.. ما خياراتها؟
أظهرت وثيقة صدرت اليوم الاثنين أن الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية ستناقش خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار في ضوء تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وقال غيبرييسوس "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه.
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".