ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن حذف حسابات ثريدز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
اعلن آدم موسيري، المدير التنفيذي لتطبيق "ثريدز" (Threads)، إن المستخدمين الآن قادرون على حذف حساباتهم على التطبيق دون حذف حساب "إنستغرام" أيضا. ويمكن للمستخدمين إزالة ملفاتهم الشخصية من تطبيق "ثريدز" بالذهاب إلى قسم الإعدادات، ثم النقر على "الحساب"، واختيار بعد ذلك حذف الملف الشخصي أو إلغاء تنشيطه.
وكان هذا التغيير ميزة مطلوبة منذ فترة طويلة بين مستخدمي "ثريدز"، حيث شعر الكثير منهم بالإحباط بسبب عدم القدرة على مسح ملف التعريف الخاص بهم على التطبيق من دون حذف حساباتهم على "إنستغرام" أيضا.
ويأتي التحديث بعد فترة وجيزة من تقديم "ميتا" لتغيير آخر في الإعدادات يسمح لمستخدمي "ثريدز" بإلغاء الاشتراك في الترويج لمشاركاتهم في الصفحات الرئيسية لكل من "إنستغرام" و"فيسبوك".
وعلى الرغم من هذه التغييرات، ما يزال "ثريدز" و"إنستغرام" مرتبطين ببعضهما البعض بشكل وثيق، حيث أن الانضمام إلى "ثريدز" يتطلب امتلاك حساب على "إنستغرام"، وتعتمد ميزة المراسلة الوحيدة في التطبيق على البريد المسجل في "إنستغرام". كما يعتمد "ثريدز" أيضا على تواجد المستخدمين على "إنستغرام" للحصول على توصيات وميزات أخرى.
وعلى الرغم من أنه غير مرجح أن تقوم "ميتا" بفصل الخدمتين تماما، إلا أن هناك خطوات تشير إلى أن "ثريدز" قد يصبح أكثر استقلالية في النهاية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقد صوت جميع أعضاء مجلس الأمن لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.
وكان مشروع القرار يطالب بإطلاق سراح الاسرى وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ”المعيب”، مشددا على أن إسرائيل “لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين”.
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.