ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن حذف حسابات ثريدز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
اعلن آدم موسيري، المدير التنفيذي لتطبيق "ثريدز" (Threads)، إن المستخدمين الآن قادرون على حذف حساباتهم على التطبيق دون حذف حساب "إنستغرام" أيضا. ويمكن للمستخدمين إزالة ملفاتهم الشخصية من تطبيق "ثريدز" بالذهاب إلى قسم الإعدادات، ثم النقر على "الحساب"، واختيار بعد ذلك حذف الملف الشخصي أو إلغاء تنشيطه.
وكان هذا التغيير ميزة مطلوبة منذ فترة طويلة بين مستخدمي "ثريدز"، حيث شعر الكثير منهم بالإحباط بسبب عدم القدرة على مسح ملف التعريف الخاص بهم على التطبيق من دون حذف حساباتهم على "إنستغرام" أيضا.
ويأتي التحديث بعد فترة وجيزة من تقديم "ميتا" لتغيير آخر في الإعدادات يسمح لمستخدمي "ثريدز" بإلغاء الاشتراك في الترويج لمشاركاتهم في الصفحات الرئيسية لكل من "إنستغرام" و"فيسبوك".
وعلى الرغم من هذه التغييرات، ما يزال "ثريدز" و"إنستغرام" مرتبطين ببعضهما البعض بشكل وثيق، حيث أن الانضمام إلى "ثريدز" يتطلب امتلاك حساب على "إنستغرام"، وتعتمد ميزة المراسلة الوحيدة في التطبيق على البريد المسجل في "إنستغرام". كما يعتمد "ثريدز" أيضا على تواجد المستخدمين على "إنستغرام" للحصول على توصيات وميزات أخرى.
وعلى الرغم من أنه غير مرجح أن تقوم "ميتا" بفصل الخدمتين تماما، إلا أن هناك خطوات تشير إلى أن "ثريدز" قد يصبح أكثر استقلالية في النهاية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.