تواصل العمليات لإنقاذ عمال محاصرين في نفق منهار بالهند
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال مسؤولون إن فرق الإنقاذ لم تتمكن اليوم الأربعاء من الوصول إلى 40 عاملا محاصرين في نفق منهار على طريق سريع في الهند إذ تعوق الصخور الضخمة جهود فتح ممر لإخراجهم.
وأوضح مسؤول مشارك في عمليات الإنقاذ أن ثلاثة أيام مرت منذ انهيار النفق لكن العمال ما زالوا بخير وبصحة جيدة.
ويحصل الرجال المحاصرون على الطعام والماء والأكسجين عبر أنبوب منذ صباح الأحد بعد انهيار النفق في الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0000 بتوقيت جرينتش).
وقال جي.إس نافين مفوض جهود الإغاثة في ولاية أوتار براديش "يتم جلب آلة ثقيلة من نيودلهي لإدخال أنبوب لإخراجهم إذ تسد الصخور الأنبوب الحالي".
وكان هناك نحو 50 إلى 60 رجلا يعملون في النوبة الليلية في النفق الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومتر ويجري حفره في ولاية أوتار كاند المجاورة على طريق سريع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الثلاثاء أن الأشخاص الذين كانوا بالقرب من مخرج النفق تمكنوا من الخروج بينما حوصر الأربعون الذين كانوا في الداخل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
مدبولى يشارك بالجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في "كوب 29" بأذربيجان رئيس الوزراء يلتقي نظيره الأذربيجاني على هامش مؤتمر المناخ "كوب 29" بباكو التغيرات المناخيةوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
الدول الناميةولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.