نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023

المستقلة/- رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، الأربعاء، ان رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي قد هدد بشكل مبطن بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد، لافتا الى أهمية توجه الحكومة لفرض الإقامة الجبرية لمنع حدوث أي اربك في الوضع الأمني والسياسي.

وقال التميمي في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة، خصوصاً تلك التي أطلقها بعد قرار مجلس النواب بسحب الثقة منه، تشير الى أنه ينوي إثارة الفوضى في البلاد”.

وأضاف التميمي أن “الحلبوسي يدرك جيداً أن قرار سحب الثقة منه هو قرار نهائي، ولا يمكنه العودة إلى رئاسة البرلمان، لذلك فهو يسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، حتى يتمكن من العودة إلى الواجهة السياسية”.

وشدد التميمي على أهمية توجه الحكومة لفرض الإقامة الجبرية على الحلبوسي، لمنع حدوث أي اربك في الوضع الأمني والسياسي.

واعتبر التميمي أن “فرض الإقامة الجبرية على الحلبوسي سيساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وسيمنعه من تنفيذ أي مخططات لزعزعة الوضع السياسي”.

ودعا التميمي الحكومة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع الحلبوسي من تنفيذ أي خطط لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أكدت، في 27 تشرين الأول الماضي، قرار مجلس النواب بسحب الثقة من الحلبوسي، وحل المجلس، وانتخاب مجلس جديد.

ورفض الحلبوسي قرار المحكمة، وأعلن استمراره في رئاسة البرلمان، ورفضه حل المجلس.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی البلاد

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
  • إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض مهدي كروبي
  • إيران تلغي الإقامة الجبرية المفروضة على مهدي كروبي
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • السيسي: حريصون على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • خطة أمريكية لمنع مواطني 5 دول عربية من دخول البلاد
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية