لبنان ٢٤:
2024-10-02@00:16:51 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

في اطار الكباش السياسي والاعلامي بين "حزب الله" وحلفائه من جهة وبين قوى المعارضة من جهة اخرى، يبدو أن قراراً اتخذ من قبل المعارضة بضرورة عدم اعطاء أي موقف يريح الحزب ارتباطا بالتطورات الميدانية في الجنوب.
وبحسب المصادر فإن التوجه الاعلامي والسياسي لقوى المعارضة يقوم على عدم الادلاء بأي تصريح يوحي بأن هناك غطاء شعبيا يتيح للمهجرين من مناطق نفوذ الحزب الانتقال الى المناطق الاخرى في حال اشتعلت الحرب.


لكن المصادر تؤكد أن هذا التوجه الاعلامي يهدف للضغط على الحزب فقط، في حين ان القرار العملي يقوم على عدم اقفال اي منطقة بوجه أي لبناني هارب من الحرب او المعركة في أي وقت.
في المقابل افادت المعلومات "ان حزب الله" يقوم بإحصاءات دقيقة حول واقع المهجرين الذين تركوا منازلهم في القرى الامامية، وذلك من أجل متابعة تطور النزوح اللبناني من الجنوب.
وبحسب المصادر فإن هذا الامر يشمل المناطق الاخرى التي نزح اليها المهجرون، سواء، في الشوف او بيروت. كما يقوم الحزب بتأمين مساعدات للنازحين في الاماكن العامة.
وترى المصادر ان هذه المتابعة الدقيقة تأتي ضمن الخطة الشاملة للنزوح التي وضعها الحزب والتي يحاول تنفيذها حتى لو لم تحصل حرب شاملة .


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قدرات حزب الله المالية: هل تصمد خلال الحرب؟

كتب جورج عيسى في" النهار": تمتع "حزب الله" منذ فترة طويلة ببنية تحتية مالية منفصلة عن النظام المالي الرسمي في لبنان. كان ذلك جزءاً من خطة حماية قوة الحزب واستقلاليته العملانية. يحاول الإسرائيليون الآن ضرب تلك الموارد بحسب مراقبين. يعتمد الحزب بشكل كبير على السيولة المالية لتغذية عملياته العسكرية، لكن أيضاً لدعم شبكة واسعة جداً من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التابعة له. بما أن أبرز قادة الحزب كانوا منكشفين أمام الاغتيالات المتلاحقة فمن المحتمل أن تكون تلك المراكز ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية.
ويشير خبراء ماليون من بريطانيا، لـ"النهار"، إلى أن من بين ما استهدفه الإسرائيليون في الأيام القليلة الماضية مؤسسة"القرض الحسن" بفروعها المنتشرة في أكثر من محافظة. هذه المؤسسة خارجة عن النظام المصرفي الرسمي وغير حاصلة على ترخيص من البنك المركزي. تعمل هذه المؤسسة بشكل رئيسي من خلال إعطاء القروض المالية مقابل رهن كميات من الذهب تفوق قيمتها بنحو ثلاثة أمثال قيمة القرض. في عمليات الاستهداف لتلك المستودعات، من المحتمل أن يكون المتعاملون مع المؤسسة قد خسروا الذهب، مع الإشارة إلى وجود صعوبة في تقدير طبيعة الأضرار التي قد تحل بالذهب وقيمته المتبقية وما إذا كان بالإمكان الحفاظ على سجلات أصحابها وفق الخبراء أنفسهم.

لكن ما يمكن الحديث عنه بثقة أكبر (نسبياً) هو الخسائر في السيولة التي قد تظهر قريباً. فالمؤسسات المالية التابعة للحزب والتي من المفترض أن تبدأ بضخ الأموال كما يحصل عادة مع بداية كل شهر، قد تكون عاجزة عن الاستمرار في تلبية حاجات المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية وآلاف من الأسر المرتبطة بالحزب. ويضيف الخبراء أنفسهم أن من بين أهداف الضربات أيضاً الصرافون الذين يتعاملون مالياً مع "حزب الله" والمنتشرون بدورهم في مناطق عدة. هذا يعني تالياً أن الدورة المالية ضمن اقتصاد الحزب المنفصل عن الاقتصاد الرسمي ستواجه عقبات إضافية.

ويقدّر الخبراء أنفسهم أن هناك نحو 10 مليارات دولار تدور في الاقتصاد الموازي داخل لبنان. يدور القسم الأكبر منها في "الفلك" الأوسع للحزب. لكن في ما يخص الدائرة الضيقة المباشرة له، فينخفض هذا التقدير ليتراوح بين مليار و3 مليارات دولار.


ماذا عن تأثّر القدرات العملانية للحزب؟
يتحدث الخبراء الماليون أنفسهم عن وجود صعوبة في تقييم الأضرار وانعكاساتها الميدانية. لكن نظرياً، يشيرون إلى أن المقاتلين يحتاجون إلى الرواتب الشهرية لإعالة عائلاتهم، بخاصة في ظل الحرب التي فرضت عليهم النزوح إلى مناطق أكثر أمناً. حتى في الأوضاع الطبيعية، ثمة عائلات كثيرة تنتظر المخصصات المالية في آخر أو مطلع كل شهر لتلبية احتياجاتها الأساسية. والأمر نفسه تقريباً يسري على المؤسسات الصحية والاجتماعية والتعليمية الأخرى التابعة لـ "حزب الله" مثل مدارس وكشافة المهدي.

من هنا، يتساءل الخبراء الماليون أنفسهم عن قدرة هؤلاء المقاتلين على الاستمرار في القتال، وإلى متى، إذا بدأت منابع الأموال تجفّ. والمؤسسات التعبوية الأخرى التي تمدّ صفوف الحزب بالعناصر أيضاً لن تكون بمنأى عن هكذا تداعيات. وبطبيعة الحال، ستشعر الشبكة الاجتماعية الأوسع للحزب بتأثير الضربات المستهدفة لبنيته المالية. ومن بين التداعيات المحتملة لتلك الضربات، تأثر عائلات الشهداء التي كان تحصل باستمرار على مرتبات شهرية من الحزب.

هل انتهى عصر "الثراء وسط الفقر"؟
في 3 أيلول 2024، وتحت عنوان "لماذا حزب الله ثري ولبنان فقير"، لخص كاميرون عبادي مقابلة مع الكاتب الاقتصادي في مجلة "فورين بوليسي" آدم توز. أشار توز إلى أن "حزب الله" تمكن بفضل أذرعته المالية من تأسيس عدد من ماكينات الصرافة الآلية في ذروة الأزمة المالية، حتى أنه ضخ "كمية سخية" من السيولة لمن كان بحاجة إليها.

ليس هذا فقط. كان الذراع المالي للحزب "مكوناً جديداً وسريع التوسع" مما عمّق وضعه في النسيج اللبناني. وقد نجح في بناء نوع من سلسلة توريد قادرة على توفير جميع المستلزمات المتعلقة بقطاع معين (مثل الطاقة الشمسية) على ما قاله توز.

يعتقد الخبراء الماليون أنفسهم، في حديث إلى "النهار "، أن "حزب الله أمام أزمة مالية ملحة قد تطرأ في المرحلة المقبلة إن لم يكن في الساعات المقبلة"، على مشارف تشرين الأول، وهو موعد تحويل المستحقات المالية المعتادة عند مطلع كل شهر. هل تصح هذه التوقعات؟ أم أن الحزب تمكن من حماية القسم الأكبر من سيولته في مواجهة التعقب والضربات الإسرائيلية؟
 

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال نصرالله... كيف سيكون وضع حزب الله عند انتهاء الحرب؟
  • آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!
  • نتنياهو يفتح قوس الصراع
  • ترميم منظومة الحزب قد تطول
  • قدرات حزب الله المالية: هل تصمد خلال الحرب؟
  • ماذا بعد اغتيال حسن نصر الله؟
  • اليابان: مصادر مقربة ترجح أن يقوم الزعيم الجديد للحزب الحاكم بحل مجلس النواب الشهر المقبل
  • قوى المعارضة تتضامن بوجه العدوان الإسرائيلي.. ولسان حالها: الحرب على لبنان تجر الويلات
  • إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟
  • الحرب الشاملة... مَن يهدد بها ومَن يخوضها؟