لبنان ٢٤:
2025-02-01@04:03:02 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

في اطار الكباش السياسي والاعلامي بين "حزب الله" وحلفائه من جهة وبين قوى المعارضة من جهة اخرى، يبدو أن قراراً اتخذ من قبل المعارضة بضرورة عدم اعطاء أي موقف يريح الحزب ارتباطا بالتطورات الميدانية في الجنوب.
وبحسب المصادر فإن التوجه الاعلامي والسياسي لقوى المعارضة يقوم على عدم الادلاء بأي تصريح يوحي بأن هناك غطاء شعبيا يتيح للمهجرين من مناطق نفوذ الحزب الانتقال الى المناطق الاخرى في حال اشتعلت الحرب.


لكن المصادر تؤكد أن هذا التوجه الاعلامي يهدف للضغط على الحزب فقط، في حين ان القرار العملي يقوم على عدم اقفال اي منطقة بوجه أي لبناني هارب من الحرب او المعركة في أي وقت.
في المقابل افادت المعلومات "ان حزب الله" يقوم بإحصاءات دقيقة حول واقع المهجرين الذين تركوا منازلهم في القرى الامامية، وذلك من أجل متابعة تطور النزوح اللبناني من الجنوب.
وبحسب المصادر فإن هذا الامر يشمل المناطق الاخرى التي نزح اليها المهجرون، سواء، في الشوف او بيروت. كما يقوم الحزب بتأمين مساعدات للنازحين في الاماكن العامة.
وترى المصادر ان هذه المتابعة الدقيقة تأتي ضمن الخطة الشاملة للنزوح التي وضعها الحزب والتي يحاول تنفيذها حتى لو لم تحصل حرب شاملة .


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • مشيرب: من يقوم بالثورة عليه أن يحكم.. وهذا أمر يفرضه الشرع
  • 18 شباط مهلة أمر واقع تفرضه إسرائيل لاستكمال تدابيرها
  • أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب
  • الحكومات والمعارضة والشعب إلى أين؟
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟