حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في اطار الكباش السياسي والاعلامي بين "حزب الله" وحلفائه من جهة وبين قوى المعارضة من جهة اخرى، يبدو أن قراراً اتخذ من قبل المعارضة بضرورة عدم اعطاء أي موقف يريح الحزب ارتباطا بالتطورات الميدانية في الجنوب.
وبحسب المصادر فإن التوجه الاعلامي والسياسي لقوى المعارضة يقوم على عدم الادلاء بأي تصريح يوحي بأن هناك غطاء شعبيا يتيح للمهجرين من مناطق نفوذ الحزب الانتقال الى المناطق الاخرى في حال اشتعلت الحرب.
لكن المصادر تؤكد أن هذا التوجه الاعلامي يهدف للضغط على الحزب فقط، في حين ان القرار العملي يقوم على عدم اقفال اي منطقة بوجه أي لبناني هارب من الحرب او المعركة في أي وقت.
في المقابل افادت المعلومات "ان حزب الله" يقوم بإحصاءات دقيقة حول واقع المهجرين الذين تركوا منازلهم في القرى الامامية، وذلك من أجل متابعة تطور النزوح اللبناني من الجنوب.
وبحسب المصادر فإن هذا الامر يشمل المناطق الاخرى التي نزح اليها المهجرون، سواء، في الشوف او بيروت. كما يقوم الحزب بتأمين مساعدات للنازحين في الاماكن العامة.
وترى المصادر ان هذه المتابعة الدقيقة تأتي ضمن الخطة الشاملة للنزوح التي وضعها الحزب والتي يحاول تنفيذها حتى لو لم تحصل حرب شاملة .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بما أسماها مناورات متشعبة في جنوب لبنان، تهدف إلى تنظيف المناطق وتمشيطها، لكنه يتعرض لاستهدافات صاروخية من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني.
وبعد الهجوم الذي نفذه باتجاه قرى وبلدات شمع والبياضة، يلتفت جيش الاحتلال -حسب جوني- إلى منطقة الجبين (جنوبي لبنان)، ولكنه يشتبك على نحو عنيف مع مقاتلي حزب الله.
ولأن حزب الله لا يملك مراكز دفاعية ثابتة، يحاول أن يقاتل بطريقة أكثر ديناميكية من القتال الذي كان يقوم به في المرحلة الأولى، كما يقول العميد جوني.
وأوضح الخبير العسكري والإسراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري في جنوب لبنان- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 4 أو 5 أيام يركز عملياته على محور طير حرفا والبياضة مرورا بشمع، لكنه لم يستطع الاستقرار في البياضة، رغم الدعم الناري الجوي والمدفعي وربما البحري.
خريطة توضح القرى التي توغل فيها جيش الاحتلال ونسبة الإخلاء في أقضية جنوب لبنان (الجيش-تحليل صور أقمار صناعية)وأضاف أن الاشتباكات الجارية بينه وبين مقاتلي حزب الله في منطقة الجبين تؤكد أن جيش الاحتلال لم يستطع استكمال مناوراته في اتجهاتها المتعددة.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة حاولت التقدم باتجاه البلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، مضيفا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وبخصوص تركيز جيش الاحتلال على بلدة دير ميماس (جنوبي لبنان) قال العميد جوني إن هذه المنطقة نقطة إستراتيجية تفصل 3 أقضية عن بعضها (النبطية ومرجعيون وبنت جبيل)، وقال إن تمركزه في هذه النقطة هو حالة جديدة من الأداء العسكري، لكنه يتعرض لاستهدافات متواصلة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمركز بشكل ثابت في أي منطقة لبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مختلف المناطق اللبنانية، وهزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة بيروت فجر اليوم السبت إثر عدوان مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و63 مصابا.