لبنان ٢٤:
2025-04-29@04:42:58 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

حزب الله يحصي الاعداد والمعارضة ترد: لا تجعلوه يرتاح

في اطار الكباش السياسي والاعلامي بين "حزب الله" وحلفائه من جهة وبين قوى المعارضة من جهة اخرى، يبدو أن قراراً اتخذ من قبل المعارضة بضرورة عدم اعطاء أي موقف يريح الحزب ارتباطا بالتطورات الميدانية في الجنوب.
وبحسب المصادر فإن التوجه الاعلامي والسياسي لقوى المعارضة يقوم على عدم الادلاء بأي تصريح يوحي بأن هناك غطاء شعبيا يتيح للمهجرين من مناطق نفوذ الحزب الانتقال الى المناطق الاخرى في حال اشتعلت الحرب.


لكن المصادر تؤكد أن هذا التوجه الاعلامي يهدف للضغط على الحزب فقط، في حين ان القرار العملي يقوم على عدم اقفال اي منطقة بوجه أي لبناني هارب من الحرب او المعركة في أي وقت.
في المقابل افادت المعلومات "ان حزب الله" يقوم بإحصاءات دقيقة حول واقع المهجرين الذين تركوا منازلهم في القرى الامامية، وذلك من أجل متابعة تطور النزوح اللبناني من الجنوب.
وبحسب المصادر فإن هذا الامر يشمل المناطق الاخرى التي نزح اليها المهجرون، سواء، في الشوف او بيروت. كما يقوم الحزب بتأمين مساعدات للنازحين في الاماكن العامة.
وترى المصادر ان هذه المتابعة الدقيقة تأتي ضمن الخطة الشاملة للنزوح التي وضعها الحزب والتي يحاول تنفيذها حتى لو لم تحصل حرب شاملة .


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني

#سواليف

#المعارضة_الأردنية وأسئلة #الوعي_الوطني

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن تزدحم فيه الأوطان بالتحديات، وتتسارع فيه التحولات من حولنا، يصبح السؤال عن موقعنا من معادلة الإصلاح والوعي السياسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ليس من قبيل الترف الفكري أن نعيد اليوم قراءة مسيرة المعارضة السياسية الأردنية الممتدة على مدى قرن من الزمن، بل هي ضرورة وطنية ملحّة، إذا أردنا أن نرسم لأنفسنا طريقًا إلى المستقبل، بعيدًا عن التكرار العقيم والاجترار البائس لخيبات الماضي.

مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام القادمة 2025/04/28

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه علينا بإلحاح لا يحتمل التأجيل:
ما الدور الذي اضطلع به المثقفون الأردنيون في تشكيل الوعي السياسي الوطني؟
وهل استطاعت النخب الفكرية أن ترتقي بدور المعارضة فتقودها إلى خدمة المشروع الوطني، أم أنها وقعت – كما وقع غيرها – في شراك المعارك الجانبية، وتاهت وسط الحسابات الفئوية والإقليمية الضيقة؟

لقد كان الرهان على المثقفين كبيرًا. كانوا يؤمل منهم أن يكونوا صوت العقل الوطني، والحصن الأخير في وجه تكلس النظام السياسي وانغلاقه. ولكن التجربة، للأسف، كانت متباينة، وتكشفت عن مواقف مترددة، وأحيانًا متناقضة، عجزت عن تقديم بديل وطني جامع وقادر على إحداث الفارق.

من جهة أخرى، فإن سؤال جدوى المعارضة ذاته يحتاج إلى مراجعة شجاعة:
هل كانت المعارضة، عبر مئة عام، أداة فاعلة في دفع الإصلاح الوطني إلى الأمام، أم أنها تحولت – في كثير من محطاتها – إلى مجرد صدى للاحتجاج، دون أن تقدم مشروعًا وطنيًا متكاملاً ومؤسسًا؟
وهل استطاعت أن تؤسس جبهة وطنية موحدة قادرة على حمل هموم الوطن والمواطن، أم أن الخلافات الأيديولوجية، والانقسامات الفئوية، والطموحات الشخصية كانت أقوى من أي حلم بالإصلاح الحقيقي؟

أسئلة موجعة، ولكنها ضرورية، تلامس جرح الوعي الوطني، وتدق ناقوس الخطر أمام كل من يؤمن بأن الأردن يستحق أكثر مما هو عليه الآن.
نطرحها لا بغرض جلد الذات، ولا استحضار الأسى، بل بحثًا عن بصيص أمل في أن يكون هناك طريق ثالث، طريق وطني صادق، يعيد للحياة السياسية معناها، ويجعل من المعارضة شريكًا مسؤولًا لا خصمًا مبتورًا.

إن هذه المرحلة من تاريخنا السياسي تفرض علينا جميعًا، مثقفين وناشطين وأصحاب رأي، أن نراجع أنفسنا بصدق، بعيدًا عن الانفعال أو التبرير أو الاتكاء على الماضي.
فالتحولات الإقليمية والدولية لا تنتظر المترددين، والفرص الوطنية الحقيقية تحتاج إلى شجاعة الاعتراف بالخطأ، والتفكير الجاد في كيفية تجاوز حالة الاستنزاف السياسي والاجتماعي التي نعاني منها.

وإيمانًا مني بأهمية فتح هذا النقاش الوطني العميق والمسؤول، سأخصص سلسلة من المقالات التحليلية النقدية خلال الفترة القادمة، أتناول فيها بتفصيل المحطات المفصلية في مسيرة المعارضة الأردنية: نجاحاتها، إخفاقاتها، وملامح الطريق الذي ينبغي أن يُرسم إن أردنا أن نصنع إصلاحًا حقيقيًا لا يضيع وسط الضجيج أو التسويات السطحية.

لكن، ومع هذا الالتزام، يظل السؤال المرير معلقًا في الأفق:
هل لما نكتب اليوم من جدوى؟
وهل ستجد كلماتنا الصادقة صدى في وطن أرهقته الأزمات والانتظار الطويل؟
سنكتب… لأن الكلمة كانت دائمًا البذرة الأولى لكل تغيير، ولأن الأمل في الإصلاح، مهما تراجع، سيظل أمانة في عنق كل من آمن أن الأوطان لا تبنى إلا بالصدق، والشجاعة، والتضحية.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • بعد رواج فيديوهات لشخص يقوم بنشر الرذيلة..شرطة العاصمة توقف المتورط في القضية
  • موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • وزير المالية: نوثق عهدنا الجديد مع مجتمع ضريبي يقوم على الثقة والشراكة
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • حزب الله أمام ارتباك أمني.. من يراقب مناطقه؟