الذكاء الاصطناعي يثير الجدل بـوجوه بيضاء أكثر إقناعا من الصور الحقيقية!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
وجدت دراسة جديدة، أن الأشخاص يميلون أكثر إلى الاعتقاد بأن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تبدو "واقعية " أكثر من صور الأشخاص الحقيقيين. ويقول الباحثون: "من اللافت للنظر أن وجوه الذكاء الاصطناعي البيضاء يمكن أن تبدو أكثر واقعية من الوجوه البشرية، ولا يدرك الناس أنهم يتعرضون للخداع".
وقال الفريق، الذي يضم باحثين من أستراليا والمملكة المتحدة وهولندا، إن النتائج التي توصلوا إليها لها آثار مهمة في العالم الحقيقي، بما في ذلك سرقة الهوية، مع احتمال تعرض الأشخاص للخداع من قبل المحتالين الرقميين.
ومع ذلك، قال الفريق إن النتائج لم تنطبق على صور الأشخاص ذوي البشرة الملونة، ربما لأن الخوارزمية المستخدمة لإنشاء وجوه الذكاء الاصطناعي تم تدريبها إلى حد كبير على صور الأشخاص البيض.
وقال الدكتور زاك ويتكوير، المعد المشارك للبحث من جامعة أمستردام، إن ذلك قد يكون له تداعيات على مجالات تتراوح من العلاج عبر الإنترنت إلى الروبوتات.
ويصف الفريق، في مجلة Psychological Science، كيف أجروا تجربتين. في إحداها، عُرض على المشاركين مجموعة مختارة مكونة من 100 وجه أبيض من الذكاء الاصطناعي، و100 وجه بشري أبيض.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فتح مقبرة عبد الحليم حافظ يثير الجدل.. ونجل شقيقه يوضح الحقيقة
متابعة بتجــرد: في لقاء إعلامي حديث، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن مجموعة من التفاصيل الخاصة بالعائلة، موضحاً حقيقة فتح مقبرة العندليب الأسمر، ومصير إرثه، وبعض المقتنيات التي لا تزال محفوظة كما كانت.
سبب فتح مقبرة عبد الحليم حافظ
أوضح شبانة أن قرار العائلة بفتح المقبرة جاء نتيجة تسرّب المياه في منطقة مقابر البساتين التي تضم مدفن العندليب وأفراد أسرته. وقال: “توجهنا إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة، واستعنّا بفريق مختص من جهاز الحد من المخاطر، مزوّدين برادارات وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض”.
وأشار إلى أن الفحص أظهر غرق معظم المقابر المجاورة بالمياه، باستثناء المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته، التي بقيت سليمة بفضل وجود صخور طبيعية منعت تسرب المياه.
وتحدث عن لحظة نزوله القبر، قائلاً إنه كان مترددًا في البداية، لكنه قرأ آيات من القرآن الكريم ونزل لرؤية جثمان عمه.
تفاصيل الميراث
أكد شبانة أن تقسيم الميراث تم “بشرع الله”، دون أي خلافات داخل العائلة، مضيفاً: “مرّ أكثر من 48 عاماً على رحيل عبد الحليم حافظ، ولم يسمع أحد عن نزاعات داخل العائلة حول الإرث”.
مقتنيات العندليب ووصيته
أشار إلى أن العائلة حافظت على مقتنيات عبد الحليم بناءً على وصية شفهية، حيث ظل منزله في الزمالك كما هو، بمحتوياته الأصلية، ومنها: المصحف، الملابس، المنشفة التي طُبع عليها أول حرفين من اسمه “AH”، الوسادة التي شهدت لحظات مرضه، وحتى الصابونة الخاصة به بقيت في مكانها.
وكشف أن ابنة عمته – رحمها الله – كانت تقيم في الشقة بعد وفاته، ويعيش فيها اليوم زوجها وابنهما، مؤكداً أنها الشقة التي كانت تحتضن تدريبات عبد الحليم على أغانيه وبروفات حفلاته.
بهذه التفاصيل النادرة، أعاد محمد شبانة تسليط الضوء على جزء من التاريخ الشخصي للفنان الراحل، مؤكداً أن إرث العندليب الإنساني والفني لا يزال محفوظاً ومحترماً من قبل عائلته.
main 2025-04-23Bitajarod