الذكاء الاصطناعي يثير الجدل بـوجوه بيضاء أكثر إقناعا من الصور الحقيقية!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
وجدت دراسة جديدة، أن الأشخاص يميلون أكثر إلى الاعتقاد بأن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تبدو "واقعية " أكثر من صور الأشخاص الحقيقيين. ويقول الباحثون: "من اللافت للنظر أن وجوه الذكاء الاصطناعي البيضاء يمكن أن تبدو أكثر واقعية من الوجوه البشرية، ولا يدرك الناس أنهم يتعرضون للخداع".
وقال الفريق، الذي يضم باحثين من أستراليا والمملكة المتحدة وهولندا، إن النتائج التي توصلوا إليها لها آثار مهمة في العالم الحقيقي، بما في ذلك سرقة الهوية، مع احتمال تعرض الأشخاص للخداع من قبل المحتالين الرقميين.
ومع ذلك، قال الفريق إن النتائج لم تنطبق على صور الأشخاص ذوي البشرة الملونة، ربما لأن الخوارزمية المستخدمة لإنشاء وجوه الذكاء الاصطناعي تم تدريبها إلى حد كبير على صور الأشخاص البيض.
وقال الدكتور زاك ويتكوير، المعد المشارك للبحث من جامعة أمستردام، إن ذلك قد يكون له تداعيات على مجالات تتراوح من العلاج عبر الإنترنت إلى الروبوتات.
ويصف الفريق، في مجلة Psychological Science، كيف أجروا تجربتين. في إحداها، عُرض على المشاركين مجموعة مختارة مكونة من 100 وجه أبيض من الذكاء الاصطناعي، و100 وجه بشري أبيض.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.