المطران نعّوم يحث قادة الكنائس الأنجليكانية للعمل على وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حث رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس المطران حسام نعّوم، قادة الكنائس الإنجيلية الأسقفية في العالم، على العمل لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أهمية الاستمرار في العمل من أجل تحقيق السلاموأكد المطران نعّوم خلال مشاركته في أعمال السينودس العام للكنيسة الإنجيلية الأسقفية، إلى جانب العديد من الأساقفة والقساوسة من أنحاء العالم، أهمية الاستمرار في العمل من أجل تحقيق السلام ووقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، ووقف أشكال العنف كافة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء وكبار السن.
ودعا قادة الكنائس الإنجيلية الأسقفية المشاركين في السينودس إلى الصلاة من أجل تحقيق السلام الدائم والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبذل جميع الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في الأرض المقدسة، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
بدوره، طالب رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي في كلمته، بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى الأوضاع الكارثية والمؤسفة التي يشهدها قطاع غزة المحاصر.
قصف المستشفيات والمدنيين المتواصل في غزةوقال إن قصف المستشفيات والمدنيين المتواصل في غزة لا يمكن التسامح معه، ويخالف القانون الإنساني الدولي ويجب أن يتوقف فورا، مشيرا إلى أن الوضع الذي يواجه الموظفين والمرضى في مستشفيات غزة كارثي، ويجب القيام بكل شيء لاستعادة نظام الرعاية الصحية في غزة وحماية من هم في أمس الحاجة إليه.
وأضاف: أصلي من أجل الطاقم الشجاع والمرضى في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية في غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في مستشفى المعمداني في 17 أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بعد قصفها المستشفى أثناء تواجد آلاف النازحين الذين لجأوا إليه عقب تدمير منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إطلاق النار فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف الفلسطيني الثابت يعكس رغبة جادة في تحقيق السلام العادل والشامل
قال القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن إعلان الرئاسة الفلسطينية عن عرض الرؤية الفلسطينية المستقبلية بشأن القضية الفلسطينية أمام القمة العربية الطارئة، خطوة مهمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأوضح جودة، في بيان له، أن هذه الرؤية تمثل إطارًا شاملًا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، مضيفا أن الموقف الفلسطيني الثابت والمرن في ذات الوقت يعكس رغبة جادة في تحقيق السلام العادل والشامل، مع الحفاظ على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية الدعم العربي والإسلامي المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في صدارة الأولويات العربية.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة لدعم الرؤية الفلسطينية والعمل على توحيد المواقف العربية في مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تمس حقوق شعب بأكمله، يعيش منذ عقود تحت وطأة الاحتلال والتهجير.
واختتم القبطان وليد جودة، بيانه، بتأكيد التزام مصر الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهود المصرية المبذولة لدفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة