الكشف عن أولى العملات الكندية المصكوكة بصورة ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت كندا عن أولى العملات النقدية التي تحمل وجه الملك تشارلز، أمس الثلاثاء، بمناسبة ميلاد ملك المملكة المتحدة الخامسة والسبعين.
وقالت مسؤولة كندية من داخل مصنع صك العملة: "منذ 1953، زينت صورة الملكة الراحلة إليزابيث العملات الكندية.. واليوم، بعد مرور 70 عاماً، يبدأ فصل جديد في تاريخ كندا"، عارضة صورة للملك التي ستظهر على جانب واحد من جميع عملاتها، لتحل محل صورة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
وقالت المتحدثة باسم "بنك كندا"، ريبيكا سبينس: "في هذه المرحلة، من السابق جداً أن نكون أكثر دقة حول موعد الكشف عن تصميم الورقة النقدية وموعد بدء تداولها.. ستستمر الورقة النقدية الحالية لقيمة عشرين دولاراً في التداول لسنوات مقبلة".
وفي الوقت الحالي، سيتم بدء تداول العملة الجديدة بصورة الملك تشارلز من بداية شهر ديسمبر (كانون الأول)، فيما من المتوقع أن يتم استبدال العملات في وقت لاحق من الشهر.
وأكدت السلطات الكندية أن جميع العملات النقدية التي لا تزال في التداول وتحمل صورة الملكة ستظل قانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث تشارلز كندا
إقرأ أيضاً:
هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- رغم ما أُعلن من تطور ملحوظ في الاحتياطيات النقدية للعراق، حيث حلَّ في المركز الثالث عربياً لعام 2024 بعد السعودية والإمارات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يشوبه الغموض والتساؤلات، مما يجعل هذه الأرقام مصدرًا للجدل بدلاً من الفخر.
رقم مريح… ولكن ماذا بعد؟
لقد أعلنت بعض المصادر أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية تقدر بحوالي 106,7 مليار دولار، وهو ما يُعتبر أكبر من حجم العملة المصدرة. يُفترض أن هذا يُعتبر “حائط صد” أمام الأزمات المحتملة، ويُعطي إشارات إيجابية للمستثمرين الأجانب. لكن السؤال الحقيقي هو: هل هذه الاحتياطيات فعلاً تمثل “استقراراً” حقيقياً؟
هل تعكس هذه الأرقام واقع الاقتصاد العراقي؟
رغم هذه الأرقام، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل مفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يُعرّضه لأي تقلبات في أسعار النفط العالمية. صحيح أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية جيدة مقارنة ببعض الدول العربية، لكن تبقى معظم مشاريعه الاقتصادية تنطوي على مخاطر غير محسوبة. هل يمكننا فعلاً اعتبار هذه الاحتياطيات كأداة استقرار اقتصادي، بينما لا تزال الديون مستمرة، و الموارد غير النفطية شبه معدومة؟
هل العراق جاهز للتعامل مع الأزمات المستقبلية؟
رغم أن بعض الخبراء، مثل الدكتور نبيل المرسومي، يعتبرون أن الاحتياطات النقدية كبيرة بما يكفي لتمويل المشاريع الداخلية وحماية الدينار العراقي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الاحتياطيات النقدية ليست الحل الوحيد للأزمات. كما أشار عماد المحمداوي، فإن التنوع في مصادر الدخل سيكون العامل الأساسي لتحقيق استقرار مالي حقيقي.
التخصيصات الكبرى، أين تذهب؟
مع تخصيص 500 مليار دينار لمشاريع الجهد الخدمي، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الأموال ستُنفّذ بالشكل الأمثل؟ العراق يملك الأرقام الجميلة، لكن هل هذا يكفي لتحفيز التنمية المستدامة؟ أم أن هذه الأرقام تُستخدَم فقط في مشاريع لا تُحقق نتائج ملموسة؟
خلاصة الجدل:
في النهاية، تبقى الاحتياطيات النقدية مجرد أرقام على الورق ما لم تُترجم إلى سياسات اقتصادية واقعية تعمل على تنويع الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتُساهم في تحقيق تنمية حقيقية تُلامس حياة المواطنين.