نوار عاصم بعد إنهاء عضوية الحلبوسي بالبرلمان: “نحن فخورون مؤمنون بلا حدود”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023
المستقلة/-في ظل التطورات السياسية والاجتماعية، يشهد العالم دورًا متنوعًا للشخصيات العامة، وعلى رأسها الشخصيات النسائية التي تلعب دورًا بارزًا في المشهد السياسي. تعتبر نوار عاصم، زوجة رئيس البرلمان العراقي السابق محمد الحلبوسي، واحدة من هذه الشخصيات النسائية التي تُظهر قوة وثقة في دعم زوجها والتعبير عن رفضها لقرار إقالته.
وظهر دعم نوار عاصم لزوجها الحلبوسي على منصات التواصل الاجتماعي كرمز للوحدة الأسرية والدعم القوي، وهو ما يعكس الجانب الإنساني والعائلي للشخصيات السياسية في ظل التحديات والمواقف الصعبة.
بدأت نوار عاصم مسيرتها الإعلامية في قناة العراقية الفضائية، ثم انتقلت إلى قناة الحرة، حيث عملت كمذيعة ومقدمة برامج. كما عملت كمستشارة إعلامية لرئيس مجلس النواب العراقي.
في عام 2019، تزوجت من محمد الحلبوسي، وأصبحت السيدة الأولى للعراق. وقد نشطت نوار عاصم في العمل الخيري، وقامت بإنشاء منظمة إنسانية تحمل اسم “حلم”.
وبعد أن أعلن رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق، في 26 يوليو 2023، إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام 2021، وبالتالي إنهاء ولاية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، نشرت نوار عاصم تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قالت فيها: “نحن فخورون مؤمنون بلا حدود”.
وقد تفاعل العديد من العراقيين مع تغريدة نوار عاصم، حيث أعربوا عن دعمهم لها ولزوجها، وأكدوا على ثقتهم فيهما.
تتميز نوار عاصم بمواقفها القوية والثابتة، وهي معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة والطفل. كما أنها ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وتدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في العراق.
وفي عام 2022، أصدرت نوار عاصم بياناً صحفياً نددت فيه بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في العراق، وطالبت بضرورة حماية حقوقهم. كما دعت إلى إنشاء صندوق لدعم الأطفال الأيتام والمحتاجين.
وكانت نوار عاصم قد شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، حيث تحدثت عن دور المرأة في المجتمع العراقي، وضرورة مشاركتها في الحياة السياسية.
تحظى نوار عاصم بشعبية كبيرة في العراق، وهي تعتبر من أكثر الشخصيات النسائية تأثيراً في البلاد. وقد ساهمت في تعزيز دور المرأة في المجتمع العراقي، ورفعت من مستوى الوعي بحقوق المرأة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني:رغبات تركيا “أوامر”
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 9:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد، عن رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع.وذكر بيان لمكتب السوداني “، أن الاخير “استقبل وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في سوريا“.وتابع البيان، أن “اللقاء بحث مستجدات الأحداث في كل من سوريا وغزّة ولبنان، والتأكيد على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار“.وأضاف، إن “اللقاء تناول أهمية توحيد الجهود بين دول المنطقة من أجل دعم استقرارها“.وأكد رئيس الوزراء “استعداد العراق للتنسيق بين دول المنطقة، خصوصاً مع تركيا في ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية”، مجدداً “رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع التي يعمل على إرساء الاستقرار فيها، لانعكاس ذلك على المنطقة عموماً“.وفي ما يتعلق بالتعاون المشترك مع تركيا، أكد السوداني، بحسب البيان، “متابعة الحكومة لملف العلاقات الثنائية، وتنفيذ ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم في ضوء زيارة سيادته إلى أنقرة في تشرين الثاني الماضي، وكذلك في إطار زيارة أردوغان إلى بغداد التي جرت في نيسان من العام الماضي“.من جانبه نقل فيدان “تحيات الرئيس التركي إلى رئيس الوزراء”، معربا عن “رغبة بلاده بالتنسيق الوثيق مع العراق بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة“.وأشار إلى “الرغبة في الارتقاء بالتعاون في العلاقات الثنائية، وذلك في ضوء الزيارتين المتبادلتين للسوداني وأردوغان“.كما جدد وزير الخارجية التركي “التأكيد على جدية بلاده بالعمل في ما يتعلق بمشروع طريق التنمية الستراتيجي، وكذلك ما يخص التعاون في ضوء مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات الطاقة والتعليم والتبادل التجاري والتعاون المصرفي، وفي مجالات أخرى“.