شن الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، هجوما حادا على الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا ما يحدث من أعمال خراب ودمار في غزة، مؤكدا أن ما تمارسه قوات الاحتلال تجاه إخواننا في غزة، دليل على فساد عقيدتهم، وعدم اعترافهم بالأديان والشرائع السماوية.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق في تعليق له على أحداث غزة، خلال الملتقى العلمي الرابع والعشرين لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام جاءوا يدعون إلى الإسلام والسلام، وينهون عن العنف والتطرف.

السلام الحقيقي هو ما جاء به الإسلام

وأكد أن السلام العالمي الذي يتغنى به الغرب والمنظمات الدولية، لم يكن سلاما حقيقيا، بل كان مجرد شعارات واهية، وهو ما اتضح للجميع من أحداث غزة المؤلمة، مؤكدا أن السلام الحقيقي هو ما جاء به الإسلام، الذي جعل الجميع إخوة، ولم يفرق بين إنسان وآخر إلا بالتقوى.

وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عقدت ملتقاها العلمي الرابع والعشرين بجامع الأزهر بعنوان «كشف الغمة بدعائم الثبات في القرآن والسنة»، بحضور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ونصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، وحسن صلاح الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وتقديم علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحداث غزة هيئة كبار العلماء الاحتلال الصهيوني لهیئة کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.

عقوق الآباء والأبناء .. مفتي الجمهورية يوضح أسبابه وآثاره وسبل العلاجمفتي الجمهورية: العقل لا يُنشئ الغيب لكنه يتفاعل مع النص ويستدل به على دلائل التوحيد

وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.

واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".

واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.

مقالات مشابهة

  • يهدمون البيوت ويخربون الممتلكات.. قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يعيثون فسادًا في الضفة الغربية
  • مفتي الجمهورية: انتصار العاشر من رمضان حدث فريد وعظيم
  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • بعض الأباء يمارسونه.. مفتي الجمهورية: العقوق لا يقتصر على الأبناء فقط
  • مفتي الجمهورية: فلسفة الإسلام في توزيع الميراث عادلة جدًا
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”