أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، اقتحام مستشفى الشفاء بقطاع غزة، ونشر دباباته في ساحاته.

يأتي ذلك بعد مرور 5 أسابيع، منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على غزة، حيث أصبح مصير مستشفى الشفاء، مثار قلق دولي، بسبب تدهور الأوضاع فيه، خاصة مع الدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، دون أي جدوى من جانب جيش الاحتلال.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء بالدبابات، كما تمكن من الدخول إلى مكتب مدير المستشفى، مشيرة إلى أنها تحمل إسرائيل مسؤولية حياة الطاقم الطبي، والمرضى والنازحين.

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية أن هناك تواصلا مع الأمم المتحدة، وعواصم غربية بشأن المستشفيات، فيما لا يوجد أي اتصالات مع جيش الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء.

من جانبه علق البيت الأبيض، على اقتحام مستشفى الشفاء، قائلا إنه لا يؤيد قصف المستشفيات جوا ولا يريد رؤية تبادل لإطلاق النار فيها بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية ضد حماس داخل مستشفى الشفاء في غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في بيان عقب اقتحام مستشفى الشفاء، قالت فيه: «نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة».

وأضافت بيان «حماس»: «نحمل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس الأمريكي وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة الوحشية بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وسيحاسب عليها قادة الاحتلال وكل من تواطأ معه في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزل». جاء ذلك وفق ما نشر في العربية، وسكاي نيوز.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الولايات المتحدة جيش الاحتلال حركة حماس قصف غزة مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • استخراج جثامين شهداء تم دفنهم في مقبرة مؤقتة في ساحة مجمع الشفاء الطبي
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية