البوابة:
2024-07-04@10:04:53 GMT

واشنطن تعلن عن قتلى في غارات شنتها على الحرس الثوري

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

واشنطن تعلن عن قتلى في غارات شنتها على الحرس الثوري

كشف مسؤول اميركي رفيع عن سقوط 7 قتلى على الاقل في الغارات التي شنتها القوات الاميركية على مواقع للحرس الثوري الايراني في سورية يوم الاحد الماضي 

اقرأ ايضاًترامب: ايران تشاورت معنا قبل انتقامها البارد لمقتل سليماني

وشنت الفصائل والمليشيات الموالية لايران اكثر من 55 هجوما على القوات الاميركية في العراق وسورية منذ عملية طوفان الاقصى في  السابع من اكتوبر الماضي حيث اصيب نحو 60 جنديا او متعاقدا اميركيا لكنهم عادو الى الخدمة 

وكثفت الجماعات الموالية لايران هجماتها على القواعد الاميركية تضامنا مع غزة التي تتعرض لعمليات ابادة على يد القوات الاسرائيلية 

والاعلان عن القتلى هو الاول من نوعه منذ البدء في العمليات التي تقوم بها المليشيات والرد الاميركي عليها 

وحذرت الولايات المتحدة ايران وحزب الله من الدخول في المعركة الى جانب حماس وتوعدت بضربات قاتلة وسارعت الى جلب البوارج وحاملات الطائرات الى البحر المتوسط للاستعداد لصد اي هجوم كبير على اسرائيل 

وتقول واشنطن ان القتلى سقطو في ضربة على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال وأن شخصا آخر قتل في ضربة ثانية على مخبأ بالقرب من مدينة الميادين.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، ولها عدة قواعد في البلدين اقامتهما بحجة شن حرب على تنظيم داعش الذي اعلنت نهايته منذ سنوات 

وكان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب اعلن ان الايرانيين كانو ينسقون معه قبل ضرب او قصف المصالح الاميركية وبدا من الواضح ان التنسيق لم يتوقف بين اميركا وايران، ومستمر الى اللحظة حيث العدوان العنيف الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة، وضع ايران حليفه حماس في موقف محرج، وكان ردها تصريحات وتهديدات اعلامية وخطاب لحليفها المخلص حسن نصرالله ززيعم حزب الله الذي اعلن بشكل مبطن انه لن يساعد حليفته وحليفة ايران حركة حماس الا بهذا القدر اليسير من العمليات والمناوشات الخفيفة حيث قصفت قواعد اميركية في سورية والعراق عشرات المرات لم يعلن خلالها عن مقتل اي جندي اميركي ، والواضح وفق مراقبون ان ايران تعتقد بانها حافظت على سمعتها الاعلامية كزعيمه لمحور المقاومة والممانعة بل انها على العكس وسعت هجماتها الى دائرةاوسع شملت القواعد الاميركية علما انه ووفق الخبراء ومنهم مصطفى النعيمي وهو خبير في الشأن الإيراني اكد ان  “المقاومة الإسلامية” في العراق، وتبنيها للعمليات العسكرية تلك، “لا يعفي إيران من المسؤولية، وخاصة أن أولى تلك البيانات التي تم نشرها كانت عبر وسائل إعلامية يديرها المحور الإيراني” وفق ما اعلن لموقع نورث برس السوري 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

التهدئة جنوبا تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط":تتعامل الأوساط السياسية والدبلوماسية في لبنان مع شهر تموز الحالي على أنه المؤشر لتحديد المسار العام للمواجهة المشتعلة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان، وما إذا كانت الجهود الدولية ستؤدي إلى نزع فتيل التفجير لمنع توسعة الحرب التي تتوقف على وقف إطلاق النار على الجبهة الغزاوية، كما تربطها بالخطاب الذي سيلقيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأميركي في 24 من الشهر الجاري خلال زيارته لواشنطن، التي تأتي في ظل استمرار اشتباكه السياسي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تفوّق عليه منافسه الرئاسي الرئيس السابق دونالد ترمب في المناظرة الأولى التي جرت بينهما، وهذا ما يدعوه إلى الاستقواء على الإدارة الأميركية الحالية، كونه من مؤيدي انتخاب ترمب لولاية رئاسية ثانية.
فنتنياهو الذي يتحضّر حالياً لليوم التالي فور التوصل لوقف النار في غزة، سيحاول رفع سقوف شروطه لعودة التهدئة إلى القطاع في مواجهته للضغوط التي تمارَس عليه، وهي الشروط التي تلقى رفضاً من «حزب الله»، مع أنه أعلن على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، استعداده لتوقف القتال في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة
وبكلام آخر، يربط «حزب الله»، كما تقول مصادره لـ«الشرق الأوسط»، وقف إطلاق النار في الجنوب بسريان مفعوله أولاً على غزة وبلا شروط تعطي لإسرائيل الحق بالتدخل عسكرياً متى تشاء، بذريعة أنها تطارد المجموعات الفلسطينية في القطاع ورفح، وبالتالي يرى الحزب أن الإطار العام لعودة الهدوء يكمن في وقف العمليات العسكرية بصورة نهائية.
وتؤكد مصادر الحزب أنه لن يخضع لحملات التهويل والضغوط الإسرائيلية، ولن يسمح لتل أبيب بتحقيق ما تريده سياسياً بعد أن أخفقت في فرضه عسكرياً، رغم حجم الدمار الذي ألحقته بالقرى الأمامية وتحويل مساحاتها أرضاً محروقة يصعب العيش فيها.
في المقابل، تجزم مصادر دبلوماسية غربية بأن تل أبيب ليست في وارد الموافقة على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان والامتناع عن تبادل القصف الصاروخي على جانبي الحدود من دون التوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى الجنوب والمستوطنات الإسرائيلية، وتضمن عودة المستوطنين إلى أماكن إقامتهم. وتؤكد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لخفض منسوب التصعيد العسكري بين الطرفين تمهيداً للبحث عن التسوية التي يتحرك الوسيط الأميركي آموس هوكستين لتسويقها في لقاءاته المتنقلة بين تل أبيب وبيروت، وتواصله من حين لآخر مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ...
وتلفت المصادر الدبلوماسية إلى أنه لا يمكن التكهن منذ الآن بالمسار العام، الذي يتوقف على الجهود الدولية الرامية لترجيح الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء على امتداد الجبهة بين لبنان وإسرائيل على الخيار العسكري، ما لم يتم التأكد من النتائج المترتبة على زيارة نتنياهو لواشنطن، ليكون في وسع الجهة اللبنانية المعنية بالتفاوض، في إشارة إلى الرئيس بري، أن تبني على الشيء مقتضاه.
ورأت المصادر نفسها أن الفرصة ما زالت قائمة لتغليب الحل الدبلوماسي على توسعة الحرب، وقالت إنها متوافرة على امتداد الشهر الحالي، ويمكن ألّا تتأمّن لاحقاً، لانشغال القوى الدولية المعنية باستقرار لبنان بهمومها الانتخابية، وسألت عن مدى استعداد إسرائيل والحزب للانخراط في تسوية تؤدي إلى ترسيم الحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل، بإزالة الخروق الإسرائيلية لعدد من النقاط الخاضعة للسيادة اللبنانية، وهذا ما يعمل عليه هوكستين.
لكنَّ المصادر الدبلوماسية تقلل من الآمال المعقودة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وتنقل عن أحد سفراء اللجنة «الخماسية» أنْ لا بصيص نور لإنهاء الشغور الرئاسي، وأن الاتصالات التي تولتها اللجنة لم تنجح في إحداث خرق، وأن المسؤولية تقع على عاتق بعض الكتل النيابية التي تمعن في تبادل الحملات التي كانت وراء وضع العصي في دواليبها.
حتى إن هذه المصادر، وإن كانت تنفي وجود حظوظ لإعادة تحريك انتخاب الرئيس، فإنها تراهن، ولو من باب رفع العتب، على احتمال ضئيل لإحداث خرق فور التوصل إلى وقف للنار في الجنوب، وإلا سيدخل الشغور الرئاسي في إجازة قسرية تؤدي لترحيل انتخاب الرئيس لأشهر، إن لم يكن للعام المقبل، وهذا ما يقوله السفير، الذي فضل عدم ذكر اسمه، من دون أن يستبعد قيام أعضاء اللجنة، سفراء الولايات المتحدة ليزا جونسون، وفرنسا هيرفيه ماغرو، والسعودية وليد البخاري، ومصر علاء موسى، وقطر عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، بالتداعي للتشاور لاتخاذ ما يرونه مناسباً في ضوء انسداد الأفق أمام إنجاز الاستحقاق.

مقالات مشابهة

  • زيدان والذيول والكونغرس الأمريكي
  • التهدئة جنوبا تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن
  • واشنطن تعلن تدمير موقعين للرادار بمناطق سيطرة الحوثيين
  • ايران تعلن عن زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الى طهران
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”