اتصالات ميقاتي لتجنيب الجيش الشغور القيادي والتمديد للقائد سيتم بالتوافق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لم تنعقد جلسة مجلس الوزراء بالامس بسبب عدم اكتمال النصاب وتم ارجاؤها الى الاسبوع المقبل من دون تحديد موعد نهائي بعد.
وكان سبق الجلسة اقدام احد المقربين من تيار سياسي بارز على تسريب خبر الاثنين عبر أحد المواقع الالكترونية مفاده ان ملف قيادة الجيش سيطرح في جلسة مجلس الوزراء بالامس من خارج جدول الاعمال.
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان هذا الخبر لم يكن صحيحا، والملف لم يكن جاهزا للطرح بعد على الجلسة، وكان الهدف من الخبر اثارة البلبلة والاعتراضات حكوميا وسياسيا".
وتابعت الاوساط "ان هذا الملف لا يزال محور متابعة واتصالات وأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتحرك بين حدّين، تجنب التسرع، والحرص على تجنيب الجيش الشغور القيادي. كما يشدد رئيس الحكومة على أن "التمديد لقائد الجيش لن يحصل إلا بالتوافق، وهو ليس في وارد التحدي".
وتكرر الاوساط "أن ميقاتي لن يتسرع في الإقدام على اي خطوة ما لم تكن مدروسة وتراعي او توائم بين حماية المؤسسة العسكرية والحفاظ عليها وإبعادها عن التجاذب السياسي وبين الالتزام بالقوانين المرعية".
وتستبعد المصادر ان يُستدرج رئيس الحكومة الى المحاولات الآيلة الى دفعه الى الكشف عن اوراقه، والعمل جارٍ حالياً على درس كل الجوانب القانونية والدستورية والسياسية للملف".
ووفق المعلومات فان الامين العام لمجلس الوزراء أعدَّ دراسة قانونية ودستورية موسعة بشأن الحلول القانونية التي يمكن اعتمادها، لتفادي الشغور في القيادة العسكرية.
وكان مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 19 تشرين الأول الماضي، كلّف القاضي مكية إعداد مشروع قانون لرفع سنّ التقاعد لمن يحمل رتبة عماد أو لواء، لمدة سنة واحدة، وبالتوازي، كلّفه وضع دراسة قانونية للحلول الممكنة لملء الشغور في قيادة الجيش.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مشروع قانون العمل لإرساله إلى البرلمان
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مشروع قانون العمل الجديد، مع الأخذ في الاعتبار إدراج الملاحظات التي أبداها عدد من الوزراء في الاجتماع، بما يسهم في سرعة إعداده في صورته النهائية، وإرساله إلى البرلمان.
وذكر بيان مجلس الزراء، أنّ الموافقة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، والخاصة بالعمل على سرعة الانتهاء من قانون العمل الجديد، واتمام مختلف الإجراءات الخاصة بإصداره، باعتباره يأتي ضمن أولويات الأجندة التشريعية للحكومة، وذلك بالنظر لدوره المهم في تحقيق آمال وتطلعات شريحة كبيرة من القوي العاملة.
وتمت الإشارة في هذا الإطار إلى ما اتخذته وزارة العمل من إجراءات، وما تم عقده من اجتماعات ولقاءات وجلسات للحوار والتشاور المجتمعي حول مختلف مواد القانون، وذلك بمشاركة مختلف الجهات المعنية المحلية والدولية.