نشرت صحيفة الأوبزرفر افتتاحيتها بعنوان “أعمال الشغب في فرنسا توضح الهوة المتنامية بين من يملكون ومن لا يملكون”. وتقول الصحيفة إن الساسة اليمينين واليسارين وعلماء الاجتماع والمحللين والمعلقين سارعوا إلى إدانة وتفسير واستغلال وتبرير الغضب والعنف الذي اندلع في العديد من المدن الفرنسية بعد إطلاق الشرطة النار يوم الثلاثاء على نائل، الصبي الذي يبلغ 17 عامًا، لكن بعض الشهادات التي توضح الأمر جاءت من كندرا، وهي من سكان ضاحية نانتير بباريس، بالقرب من المكان الذي قُتل فيه المراهق أثناء توقف حركة المرور.

وقالت كندرا، 40 سنة، لمراسلة الصحيفة أنجليك كريسافيس: “لساعات الليلة الماضية، كان هناك شباب في كل مكان، في مجموعات على العديد من الطرق المختلفة. أعتقد حقًا أن الشباب هنا يعتبرون أنفسهم في حالة حرب. يرون أنها حرب ضد النظام. إنها ليست فقط ضد الشرطة، إنها تذهب إلى أبعد من ذلك، وإلا لما رأينا ذلك في جميع أنحاء فرنسا. ليست الشرطة فقط هي التي تتعرض للهجوم ولكن يتم استهداف مباني البلديات والمباني الحكومية … هناك بُعد سياسي، والشعور بأن النظام لا يعمل. يشعر الشباب بالتمييز والتجاهل”. وتقول الصحيفة إن مقتل نائل، وظهور مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق النارعليه من مسافة قريبة داخل سيارته، أمر محزن لوالدته وعائلته وأصدقائه. وتضيف أن مقتله لم يكن حادثة منعزلة، لكنه يعكس مشاكل أوسع في الشرطة الفرنسية والعلاقات بين الأعراق. وترى الصحيفة أن موت نائل يثير أسئلة محيرة حول إصرار فرنسا على صهر جميع الأعراق ودمجها في هوية واحدة والعلمانية والهوية الموحدة. وتقول الصحيفة إن فرنسا تحوي تنوعا عرقيا كبيرا، وطابعها المتغير تأثر بعمق بالماضي الاستعماري، ولكنها لا تزال رسميًا تعاني من عمى الألوان. وتقول الصحيفة إن الأساليب العدوانية والوحشية في بعض الأحيان التي تستخدمها الشرطة الفرنسية المدججة بالسلاح وغير المنضبطة هي مشكلة طويلة الأمد. وترى أن فشل الطبقات السياسية في فرنسا في معالجة هذه القضية هو أحد أسباب اعتقاد العديد من الشباب، وخاصة الملونين بأنهم في حالة حرب مع “النظام”. وتقول الصحيفة إن الفقر والمباني الفقيرة في الضواحي التي تشبه الغيتو والبطالة وفرص الحياة المحدودة والعزلة الاجتماعية مشاكل تواجه الشباب في العديد من البلدان المتقدمة، من بينها بريطانيا. وإذا أضفنا إلى ذلك العنصرية المؤسسية المزمنة، فلا عجب في حدوث انفجارات غير محكومة. وتختتم الصحيفة قائلة إن ما يحدث في فرنسا تحذير للجميع. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بيع 65% من مشروع “بيلتمور ريزيدنس الصفوح” واستكمال 60% من أعمال بناء البرج

كشفت شركة جي جا العقارية، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري في إمارة عجمان، عن مشروعها الجديد “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” في دبي، والذي يمثل إضافة نوعية إلى قطاع المشاريع السكنية الفاخرة في الإمارة. ومن المقرر انتهاء أعمال المشروع بحلول عام 2026، حيث يضم وحدات سكنية راقية صُممت لتلبية تطلعات الباحثين عن تجربة حياة استثنائية. وأفادت الشركة بأن 65% من وحدات المشروع قد تم بيعها بالفعل، مما يعكس الإقبال الكبير على هذا المشروع.
ويضم البرج الجديد مجموعة حصرية، تحمل اسم “ذا أتموسفير كوليكشن”، مكونة من 12 وحدة سكنية (بينتهاوس) مصممة خصيصاً لتقديم مساحات معيشية استثنائية تواكب متطلبات المستقبل. وقد أصبحت هذه الوحدات الآن متاحة للشراء، مما يجعلها فرصة فريدة للراغبين في اقتناء منازل تجمع بين الفخامة والابتكار.
ويمتاز مشروع “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” بموقعه الاستراتيجي في منطقة الصفوح، إحدى أكثر المواقع المرموقة في دبي. ويجمع المشروع بين تصميم معماري فاخر وإطلالات بانورامية ساحرة، إلى جانب مرافق متكاملة مجهزة بالكامل لتوفير تجربة معيشية لا تُضاهى. كما يتفرد المشروع بطابع معماري عصري ينسجم بتناغم ساحر مع أفق دبي الأيقوني، مع التركيز على تصاميم مبتكرة تراعي الاستدامة البيئية، ما يجعله رمزًا للمسكن الراقي والمستدام.
وتمنح شقق البنتهاوس لسكانها فرصة التمتع بتصاميم داخلية مخصصة تعكس أذواقهم الرفيعة، حيث تمتد على مساحة واسعة تبلغ 4600 قدم مربع. وتقع وحدات البنتهاوس في الطوابق من 39 إلى 44، ما يتيح لسكانها إطلالات خلابة على معالم دبي الأيقونية، مثل جزر نخلة جميرا، وبرج خليفة، إلى جانب مشاهد بانورامية لشارع الشيخ زايد، الذي يُعد الشريان الرئيسي للحياة في الإمارة.
كما يحظى سكان هذه الوحدات بمزايا حصرية مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة والفخامة، من بينها شرفات خاصة تحتوي على حدائق “زن” تضفي أجواءً من الهدوء والاسترخاء، وقائمة من أشهى المأكولات الفاخرة، بالإضافة إلى خدمات أمن واستقبال بمعايير عالمية. ولضمان أقصى درجات الخصوصية، زُودت وحدات البنتهاوس بمصاعد ذات وصول مخصص حصرياً للطوابق المخصصة لهذه الوحدات.
وأكد السيد علي جابر، الرئيس التنفيذي لشركة جي جا العقارية، أن مشروع بيلتمور ريزيدنسز الصفوح يمثل نقلة نوعية في مفهوم الإقامة السكنية، حيث يُجسد نمط حياة متفرّد يعكس التزام الشركة بتقديم الفخامة وتعزيز مفهوم العيش المجتمعي في قلب دبي. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو توفير تجربة معيشية تُلبّي تطلعات نخبة المجتمع في دبي، مع فتح آفاق استثمارية واعدة للراغبين بالاستثمار في هذا المشروع المتميز.

ويقدم مشروع “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” مزيجاً استثنائياً يجمع بين الفخامة الراقية والموقع الاستراتيجي، ما يجعله وجهة مثالية لمن يسعون إلى أسلوب حياة متميز. وبفضل النمو القوي الذي يشهده سوق العقارات في دبي، يمثل المشروع فرصة استثمارية مثالية تلبي احتياجات المشترين الباحثين عن التميز والعوائد المستدامة.


مقالات مشابهة

  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • فريق الطوفان يحرز بطولة “غزة تنتصر” لكرة القدم في كشر
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • بيع 65% من مشروع “بيلتمور ريزيدنس الصفوح” واستكمال 60% من أعمال بناء البرج
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!